الاوضاع حاليا لا تبشر بالخير ابدًا
والظروف في السابق تختلف عما هي عليه الآن
فالظروف سابقًا كانت مهيأه للابداع والعمل بلا كلل
والفنانون يشعرون بالراحه وهم يقدمون ما لديهم من ابداعات
اما الآن فأصبح الهدف الاول هو الماده لدى المنتج ثم الممثل ثم النص !!
من وجهه نظري النص ثم النص ثم النص
والآن لا يوجد كتُاب قادرون على كتابه اعمال ترسخ في الذاكره
ونجاحها محدود .. كالفريه وعيون الحب والخراز والدايه وام البنات وفضه
وغيرها من بعض الاعمال التي ستُنسى مع مرور الايام
والأمل موجود بصناعه اعمال دراميه ترسخ بالذاكره
ولكن من الكاتب الذي يبدع وينسج من خياله
ومن المخرج الذي يخرج العمل بأبهى صوره
ومن المنتج الذي يعطي للعمل بسخاء ولا ينظر للماده بقدر ما ينظر لرساله العمل نفسه
واين الممثلون المبدعون القادرون على اداء جميع الادوار والتلون بعده الوان
هي مجرد مسأله وقت
|