[امل]

معرفي: «قعدة ما تنمل» وجه آخر لحياة النجوم



يختار ضيوف برنامجه بعناية، ويحرص على تنوعهم، و يعتبرهم شركاء النجاح ومكسبا شخصيا في رصيد الصداقة، وخبرة الحياة ، لا يعتبر نجومية الفنان أمرا ثابتا، فللجمهور رأيه الذي قد يأتي مغايرا. والمذيع الشاب مشعل معرفي من قناة فنون يعشق العمل بروح الفريق،ولا تخلو حياته المهنية من مفاجآت، و إن ظلت وراء الكواليس.

{ هل تشعر أن برنامج«قعدة

ما تنمل» أضاف إليك من خلال نجوم ؟

-ضيوف «القعدة» يمثلون تنوعا حقيقيا ينتمي إلى أجيال مختلفة، كل منها له جمهوره، وكل حلقة تعتبر إضافة وأنا اشكر كل ضيوفي الذين حرصوا على تقديم مادة جيدة أسهموا في نجاح مثل هذا البرنامج، الجميل أنني أتعرف من خلال البرنامج على الإنسان قبل الفنان في ضيف كل حلقة، و أنا أحاول أن أبرز هذا الجانب الإنساني من خلال حلقة مدتها ساعة تلفزيونية، وأحب أن أضيف أن النجاح في هذا البرنامج ليس لي أو لفريق العمل فحسب بل هو لكل ضيف أيضا .

{ ما الإيجابي بالنسبة إليك في البرنامج ؟ وما الذي تتمنى تغييره؟

- أجمل شيء كان روح العمل الواحدة التي تسود فريق البرنامج والعفوية التي تحيط بلقائنا فنانين يحب الجمهور أن يراهم خلال الشاشة على طبيعتهم، وجميل أن يستوقفك رجل في نقاش حول إحدى الحلقات أو طفل يقول لك: « أنت فلان ؟ .. أنت صاحب «قعدة ماتنمل» فالطفل خصوصا لا يجامل. هذه المواقف بالنسبة إلي متعة كبيرة، وفيها يكمن رصيد العمل الإعلامي إنسانيا .

{ تستضيف بعض الحلقات نجوما بارزين و أحيانا متواضعي المستوى

-لا يستطيع احد تقييم نجومية أو تواضع الفنان.. هناك لقاءات مع فنانين كانوا في أول الطريق وجاءت استضافتهم برد فعل كبير, والعكس صحيح، وهناك العديد من الحلقات التي كنت متخوفا منها أنا وزملائي في البرنامج مثل اللقاء بالمعد سعد البدر او المخرج ياسر الحيدري، وفوجئت بعدها بتقبل وترحيب واسع من الجمهور للقاء.

{ أحيانا تجامل ضيوفك وأحيانا تكون صريحا وقاسيا بعض الشيء هل تبعدك صداقتك مع الضيف عن القسوة في محاورته ؟

-انا لم استضف حتى الآن أصدقائي من الفنانين، بالعكس كل من استضفتهم تشرفت بمعرفتهم أثناء اللقاء.ولم أجامل أحدا.

كذلك لا أعتبر نفسي قاسيا في لقاءاتي، بل أحاول دائما أن اجعل الجو مرحا وعفويا حتى يخرج الضيف من جو اللقاءات الفنية التقليدية. وإذا كنت تعتقد أن القسوة تتمثل في الأسئلة ذات التأثير السلبي على الضيف فهذا يحدث لتغيير مزاجية الضيف ووتيرة اللقاء، فليس من المعقول ان تكون كل الأسئلة على نمط واحد من الرتابة ،

{ من أكثر الضيوف الذين سعدت بلقائهم ؟

-كل الضيوف كانوا على قلبي «كالعسل» منهم الفنان جاسم النبهان وداوود حسين والفنان القطري عبدالله عبدالعزيز والفنانة هبة الدري واحمد ايراج والإعلاميتان : حليمة بولند و نهى نبيل

وكل ضيف منهم يتميز بأمور قد تكون غائبة عن الجمهور، وتجد عند بعضهم هوايات طريفة، مثلا هبة الدري تربي في بيتها ما يقارب إحدى وعشرين قطة، ولك أن تتخيل الوضع في بيتها .

{ ضيف كان ثقيلا بعض الشيء

- في رأيي لا يوجد ضيف ثقيل لكن لكل إنسان شخصية لا يريد أن يظهر بغيرها، وأحيانا يكون الضيف منشغلا في مشكلة عائلية أو في إطار عمله تجعله على غير طبيعته .

{ هل تتدخل في إعداد المادة أم تعتمد على كلام المعد ؟

- نحن في العمل دائما فريق واحد، لذلك قد اقترح على المعد سؤالا معينا، وقد يقترح المعد علي أن اخفف من الجدية في الحديث أو يدلي المخرج بوجهة نظر، كلنا إذن نعمل من أجل نجاح البرنامج، ونجاح ما تقدمه القناة، و هناك العديد من الأمثلة على سقوط برامج جيدة بسبب خلافات بين فريق العمل .

{ هل تعنيك الشائعات وما أبرز إشاعة ضايقتك ؟

-لا أعير الشائعات اهتماما إلا ما يتصل بأموري الشخصية

والعائلية فهي مرفوضة تماما ، وإذا غضبت فإني افرغ طاقتي في العمل وأحولها إلى أمر إيجابي، فأنا مدمن على العمل حتى النخاع ،

{ ما أطرف المواقف التي مرت بك أثناء التصوير ؟

هناك موقفان: الأول في بداية إحدى الحلقات، أصبت بنوبة أنفلوانزا قبل الحلقة بساعات، وارتفعت حرارتي بشكل كبير، وكنت في موقف لا أحسد عليه، لكني توكلت على الله وصورت الحلقة وكانت مدة التصوير ما يقارب خمس ساعات، ولن أذكر لك مدى التعب الذي أحسست به إذ كانت درجة حرارتي تقترب من الـ40 . و هو ما لم يشعر به المشاهد، ومع هذا كان للمخرج والمعد رأي آخر « أنت مريض وجذي، عيل لو كنت صاحي كان شسويت؟» . أما الموقف الآخر فكان في حلقة هبة الدري وكنت أعاني الأنفلونزا وحين صورنا في بيتها، قامت هبة بإحضار القطط كلها في موقع التصوير حتى تريهم للجمهور، وفجأة انطلقت في «العطس» أثناء التصوير ولم يوقف المخرج التصوير، وبررت الأمر للمشاهدين بأنني أعاني حساسية تجاه القطط.

{ من ضيوفك في الحلقات

القادمة ؟

- صورنا مع المذيعة نورة عبدالله والفنان محمد الصيرفي ومازلنا نواصل تسجيل حلقات أخرى .



المصدر