عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2010, 01:49 AM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

افتراضي "السخرية" و "التهريج" أبرز اختراعات الخليجيين في القرن الواحد والعشرين !


تعمدت ألا اذكر اية اسماء في الموضوع


في زمن من الازمنة المنصرمة شاهدنا روائع الكوميديا الخليجية منذ مطلع السبعينات حيث النضج الفني الى مطلع التسعينات في اعمال ناجحة لا تشوبها شائبة ..

وفي منافسة شرسة مع اشقائنا الفنانين من جمهورتي مصر وسوريا

ومع مطلع هذا القرن الجديد شاهدنا فنانين "جدعان" من الخليج يتسابقون على الاختراعات التي سطروها في ساحة الكوميديا الخليجية ,فأول اختراعات هؤلاء العباقرة كانت ( السخرية ) او بالكويتي ( الضغاط ) ولنا مثال بالانحطاطات الفنية التي تقدم بين حين وآخر ..لماذا ؟؟ لكي يضحك الجمهور !

أسماء كثيرة عبقرية صنعت هذا الاختراع الفني ( وهم من الكويت وليس من الخليج حتى لا اعمم هذا الاختراع ) ولا أود ذكر اسمائها حتى لا تحدث ( خناقة ) واتهامات من قبل البعض

لمجرد الاضحاك يقومون باحضار شخص سمين او قصير او طويل او مختل عقليا ويتمادون عليه بالضرب والسخرية ويقولون نحن نقدم "كوميديا" !!

وثاني هذه الاختراعات "العظيمة" كان الابرز والاكثر انتشارا وهو ( التهريج ) الذي نشروه العباقرة امام الجمهور وفيه يقفزون كـ "القردة" ويصل بهم الامر الى ارتداء الملابس النسائية لنفس الهدف السامي .. اضحاك الجمهور

وهذه يشترك معنا فيها اشقائنا الفنانين السعوديين وحتى الخليجين وليس فقط الكويتيين

وياللحسرة على نجومنا الكبار الذين دنسوا اسمائهم بهذه الاعمال ( وهم على يقين تام بعدم صلاحية هذه الاعمال ولكن لحب الظهور احكام )

منذ مسلسلات الموذي ( 1999 ) وسوق المقاصيص ( 2000 ) والشريب بزة ( 2001 ) لم يأتي من بعدهم عملا كوميديا بحتا بهذا الرقي , واقصد بـ "البحت" ان الكوميديا تكون هي الطاغية على العمل اكثر من الدراما .. ولم ينجح احد في تحقيق هذه المعادلة من بعد هذه الاعمال


يتساءل الجميع ماسر شهرة الدراما السورية ومتابعة الكثير من الناس لها ؟؟؟
الجواب نجده عندما ننظر الى وحدة بناء الفن السوري التي قامت على اكتاف النجم الكبير دريد لحام ورفاقه والرائع الكبير ياسر العظمة الذين سطروا ابداعهم في الكوميديا الراقية , وعندما جلسوا في بيوتهم سلموا الراية الى فنانين اكفاء مثل نجوم بقعة ضوء , الكوميديا الراقية البعيدة عن التهريج والسخرية هي عنوان الكوميديا السورية ..

وفي جمهورية مصر .. فكما هو معروف بأن الصري ( ابن نكتة ) منذ زمن الريحاني مرورا باسماعيل ياسين وفؤاد المهندس ثم محمود عبد العزيز وعادل امام ومحمد صبحي ومن اتى من بعدهم انتهاء بـ احمد حلمي ومحمد هنيدي , الكوميديا المصرية خط آخر مختلف عن السوريين , السوريين كتابات عبقرية وكوميديا وموقف , اما المصريين فهي تعتمد على اللفظ وخفة الدم والنكتة التي يتفردون بها , خصوصا في الاعمال الفنية التي يكون فيها البطل ( مشاغب ) ويفجر الكوميديا في احداث العمل بتلقائية وروعة


لمجرد المقارنة كتبت هذه الامثلة
لمجرد المقارنة اردت كشف الفرق بيننا وبينهم
لمجرد المقارنة اكتشفت اين هم واين نحن في ( الكوميديا )


فـ هنيئا لنا بهؤلاء المخترعين العباقرة الذين يستحقون التكريم !!

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292