هبة مشاري تكرر نفسها في زوارة خميس
الكاتبة هبة مشاري تكرر نموذجها الخيالي البعيد عن الواقع بجميع رواياتها
فمن أبرز الأدوات الأدبية لهبة مشاري هو " الفلاش باك " بأغلب رواياتها
يعني " تذكر الماضي " بالإضافة لنموذج الراوي اللي كل سنة المفروض علينا
وكلا المادتين تعبران عن ضعف وعدم تمكن للكاتب العودة إلى الماضي يمكن قبوله
اذا استخدم بشكل معقول غير مبالغ فيه لكن هبة أكثرت باستخدام هذا الأسلوب مما اشعر المشاهد بالملل ،
وفكرة الراوي عرفت عنها بجميع اعمالها ابتداءا من فضة قلبها ابيض وصولا
لأم البنات إلى يومنا هذا ولكن بشكل اخر وهو انه الشخصية هي التي تروي قصتها
فهذا التكنيك أو الاسلوب جوازا اندثر واصبح شيء من الماضي ، فيجب ان تلون
هبة من أدواتها الأدبية وتفتح أفاق أخرى غير هالأسلوبين و بغض النظر عن المشاهد المكررة ورؤية المخرج المستهلكة اعتقد بأن كثرة الشخصيات بالعمل ساهمت بتشتيت المشاهد أيضا المسلسل لم يحمل جديد سوا خيال هبة المفترض علينا كل عام بالإضافة لبعض الإضاءات من ممثلين شباب جدد ، اما باقي الأبطال لا استطيع الحكم عليهم فلم اشاهد ما هو مقنع سواء كان من نجومه المخضرمين " ام طلال " ومحمد المنصور " أو النجوم الحاليين ولكن مع ذلك قد يكتب للعمل النجاح بفضل هؤلاء النجوم وابداعاتهم امثال فاطمة الصفي ولمياء طارق وخالد البريكي وخالد أمين فأنا أؤمن جدا بأن نجاح أي مسلسل يكون بيد قروب متكامل متفاهم كما أؤمن أيضا بأن النجم المطلق قد يحمل بالعمل ككل إلى بر الأمان
وملاحظة أخيرة: استغرب انه الموضة الدرامية هذا العام هي الاعتماد على أسلوب " الفلاش باك " و الراوي .
كتبه أخوكم:أحمد العيدان
__________________
___________
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
للتواصل :