18-08-2010, 02:59 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,524
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | جوهر: من هب ودب دخل الإنتاج .. http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
تميز في أدوار الشر وأتقن خلال السنوات الأخيرة الأعمال التراثية, أغنى الساحة بالعشرات من الأعمال التي ترك بها بصمة في مجال الدراما, »السياسة« التقت الفنان أحمد جوهر في دردشة فنية عن مسلسله الجديد وسلطنا الضوء على رأيه في بعض القضايا, منها المنتج المنفذ وتطور الدراما المحلية.
استعاد جوهر عبق الماضي هذا العام من خلال مسلسل »المنقسي« الذي يعرض عبر شاشة تلفزيون »الكويت« والمسلسل تجرى أحداثه في الثلاثينات من القرن الماضي, والمنقسي شخصية غواص يتمكن من تهريب الذهب بسبب نفسه الطويل تحت الماء لكنه ليس شريراً وإنما يجسد شخصية تمتزج فيها الخير بالشر. المسلسل أعدت له قرية تراثية من الطين على شاطئ الكويت وشارك فيه إلى جانب أحمد جوهر, غانم الصالح, منى شداد, أحمد إيراج, شهاب حاجية ومرام من إخراج البيلي أحمد.
يقول جوهر: »المنقسي« مفردة كويتية بحتة, يعرفها أهل البحر على وجه الخصوص والمنقسي أحد أنواع الاسماك, يعيش في المناطق الطينية, ويطلق على المنقسي أيضاً باللهجة العامة »الجم العود« وهو يملك زعانف خطيرة تحتوي على أنواع نادرة من السموم القاتلة, وقد حمل أحد الغواصة في السابق, هذا اللقب لأنه يستطيع الغوص لدقائق عدة تحت الماء.
وبسؤاله عن وضع الدراما الكويتية في الوقت الحالي مقارنة بالفترة الماضية أضاف: »الوضع أفضل كثيراً من ذي قبل فهناك طفرة غير مسبوقة على جميع الأصعدة فمنذ 3 سنوات كانت غالبية الأعمال من دون المستوى ولا تحترم عقلية المشاهد ولكن الوضع تحسن وأصبح للفضائيات منهجاً جديداً للتعامل مع الجمهور من حيث تقديم الأعمال القيمة التي تحافظ على عادات وتقاليد المجتمع العربي والخليجي, ما دفع بعض المنتجين لإعادة حساباتهم لصياغة دراما تناسب توجه الفضائيات التي نزلت عند رغبة الجمهور, كما لاحظت في الآونة الأخيرة ان غالبية الفنانين رفعوا شعار الانتقاء والدقة في الاختيار.
وأشاد الفنان القدير بقرارات وزارة الإعلام بشأن الرقابة على المصنفات الفنية وإجازة النصوص وقال: »مثل هذه الرقابة من شأنها الحد من أي تجاوزات وتنظيم العمل في الساحة ما يصب في مصلحة المشاهد وأتمنى أن نستمر على النهج نفسه«.
وفيما يخص مكانة الدراما المحلية في ظل المنافسة الشديدة بين نظيراتها في مصر وسورية علق جوهر: »في الوقت الحالي انتشار الأعمال الدرامية الكويتية والخليجية بشكل عام أصبح أفضل من ذي قبل وهناك نسبة متابعة كبيرة من قبل الجمهور العربي والدليل على ذلك تهافت الفضائيات على المسلسلات الخليجية.
وأشار جوهر إلى الثورة التقنية في مجال الدراما بشكل عام فقال: »الآن أصبحت التكنولوجيا مسخرة لخدمة الدراما أكثر من ذي قبل فهناك تطور مذهل على مستوى الصوت والصورة والإمكانات ما سهل الكثير من الأمور وفتح المجال أمام استحداث رؤى جديدة وتطبيق وجهات نظر مختلفة وتوظيف الغرافيك وما شابه بما يخدم السياق الدرامي.
وحول ظاهرة تكدس المسلسلات في الموسم الرمضاني وغياب الأعمال الجديدة عن الفضائيات طوال العام أضاف: »التكدس أمر مفروغ منه لأن رمضان موسم درامي مميز يلتف جميع أفراد الأسرة حول الأعمال والزين يفرض نفسه ولا يجب ان ننسى ان الدراما متنوعة فستجد الكوميديا والتراجيديا والأعمال التراثية والتاريخية فهذا التنوع يفسح المجال أمام المتلقي ليختار ما يناسبه.
وعرجنا إلى ظاهرة المنتج المنفذ وإيجابياته وسلبياته حيث قال: »الأمر برمته يتوقف على الشركة المنتجة ومدى حرفيتها ورغبتها في صياغة عمل راق متعوب عليه وهناك نماذج عدة على شركات إنتاج استطاعت ان تثبت وجودها وقدمت مجموعة من الأعمال المتميزة مع فضائيات مختلفة, غير ان أبرز سلبيات المنتج المنفذ انه أتاح لكل من هب ودب دخول مجال الإنتاج ما يضع شركات الإنتاج المحترمة أمام تحدٍ حقيقي لتقديم دراما راقية في مواجهة الأعمال التجارية التي يهدف منتجوها للربح المادي فقط __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |