«بوقتادة وبونبيل» مسلسل عنصري فيه تطاول و إساءات لفئات بالمجتمع وجنسيات كثيرة، فهل هو فوق الرقابة؟! «بوقتادة وبونبيل» مسلسل عنصري فيه تطاول و إساءات لفئات بالمجتمع وجنسيات كثيرة، فهل هو فوق الرقابة؟! مرحبا بالجميع،، في الحقيقة فوجئت كما فوجئ كثيرون غيري بمستوى الإسفاف والوقاحة الذي بلغه مسلسل «بوقتادة وبونبيل» الكرتوني على قناة الوطن.. العمل هذه المرة زادت فيه نسبة التطاول والسخرية والاستهزاء ضد فئات وجنسيات كثيرة وأحيانا دول بكاملها بشكل تجريحي وأحيانا يصل إلى حد الإهانات!! هذا العمل يعرض على جهاز إعلامي حساس جدا ويفترض أن هناك محاذير ذاتية للقائمين عليه.. ومن أهم الإساءات التي احتوى عليها: - السخرية من جنسيات معينة والاستهزاء بها. - التهكم على فئات معينة بالمجتمع وعلى لهجاتهم وأسمائهم. - الإساءة إلى دول معينة بشكل صريح من خلال الغمز واللمز على نسائهم وغير ذلك. - السخرية من أشكال الناس وخلقة الله بأسلوب يذكرنا بمسرحيات هابطة لبعض الفنانين! طبعا البعض ربما يقول إن ذلك هو كوميديا ويجب أن يتقبلها الجميع! لكن لو قامت دولة معينة بإنتاج عمل من هذا النوع وقاموا بالإساءة إلينا بالمثل.. فهل نحن مستعدون لتقبل مثل هذا الأمر كنوع من الكوميديا؟! كما أن الكثير من الكلام الذي يقال في هذا العمل فيه جرأة تتجاوز حتى حدود الجرأة المتاحة في المسرح الكويتي نفسه!! وحتى مسرحيات الكبار لم تصل جرأتها سابقا إلى هذا الحد !! وهنا نطرح السؤال التالي: هل هذا العمل هو فوق الرقابة؟! أو أنه يعتبر حالة خاصة مثلا ولا يخضع للمعايير الرقابية؟! .
|