[محمد العيدان]

عبدالله السلمان خلال المؤتمر الصحافي (قاسم باشا)

• مشروع القناة التلفزيونية ليس بالأمر الهيّن وأتحدى 95% من القنوات أن تقول إنها تربح.. و«الراي والوطن وفنون» تسيطر على سوق الإعلان

بعد اللغط الذي أحدثه بيع قناة «فلاش» والذي أثار العديد من التساؤلات حول جدوى بيعها، ولاسيما بعد تحويل اسمها مؤخرا الى قناة «ساحل» عقد المخرج والفنان عبدالله السلمان مؤتمرا صحافيا مساء امس الاول في قاعة المؤتمرات رويال سويت أشار فيه الى انه أنشأ «فلاش» عام 2005 كمشروع تجاري، لكنه واجه العديد من الازمات وشاركه د.محمد التويجري بنسبة 50% حتى عرضت عليه الشركة الوطنية المتحدة للاعلام شراءها بمبلغ جيد جدا فوافق وتمت الصفقة.
ساحة الارادة
وأضاف قائلا: عرضت علي الشركة الوطنية المتحدة للاعلام أن أقوم بإدارة القناة، خصوصا أنني احتفظت بنسبة 20% منها واستمررت فيها وقدمت «ساحة الارادة» لكن بعد فترة وجدت نفسي ابتعدت عن الانتاج والدراما فآثرت أن أبيع نصيبي لأتفرغ لعملي والآن «فلاش» من حق الشركة الوطنية للاعلام والتي تملك «فنون»، «العدالة»، و«المختلف» بالكامل ومن حقها ان تغير اسمها كما تشاء الى «ساحل».
واستطرد: أنا ود.التويجري شراكتنا مستمرة ونجهز حاليا لافتتاح قناة جديدة واسمها المؤقت «الديرة» وستحمل خطا اجتماعيا سياسيا مختلفا عن «فلاش» ويغلب عليها البرامج الحوارية الساخنة والتي سنستقطب لها أبرز الاعلاميين وأصحاب الفكر في الكويت.
وتابع: مشروع القناة التلفزيونية ليس بالأمر الهين وأتحدى 95% من القنوات ان تقول انها تربح، فهم مستمرون لأن لديهم مشاريع تجارية اخرى تدعمهم، ولا يوجد الا «الراي والوطن وفنون» التي تسيطر على سوق الاعلان والباقي لا يوجد عندهم أي اعلانات والمسجات لم تعد مثل السابق، خصوصا ان الناس أصبح عندهم اشباع من هذا الجانب.
وكشف السلمان عن انتهائه من تصوير 13 حلقة من مسلسله الجديد والذي يحمل اسم «صدق أو لا تصدق» ويشارك فيه نخبة من نجوم مصر الشباب منهم هادي خفاجة وشادي خفاجة وعصام ماهر وغيرهم، وتدور أحداثه في اطار من الرعب وصور بطريقة سينمائية.
ووجه السلمان شكره الى رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين يوسف العميري الذي سهل له الامور في مصر وساعده في الحصول على عضوية نقابة المهن السينمائية.
وقال: لا يمكن التصوير في مصر دون الحصول على ترخيص بذلك ولقد انتسبت لنقابة المهن السينمائية حتى أعمل بحرية، وللعلم أنا أول مخرج خليجي ينضم الى عضوية هذه النقابة، ملمحا الى ان المخرج خالد المفيدي عندما حاول تصوير أحد أعماله الفنية في مصر لم يستطع، خصوصا أنه فشل في الحصول على ترخيص لاستكمال عمله الذي صور منه حلقة واحدة هناك.
وجوه مكررة
وعن سبب عدم انتاجه المسلسل في الكويت قال: لأن وجوه الممثلين مكررة هي نفسها في كل الاعمال الرمضانية والناس تشبعت منهم، لذلك آثرت ان أستعين بنجوم مصريين معظمهم من الشباب وتسويق العمل عربيا، كذلك لأنني سأواجه المصنفات الفنية في وزارة الاعلام لإجازة النص وأعتقد ان لديها محاذير كثيرة ربما تقف حائلا دون قبول انتاج العمل. وزاد: الامر في مصر منظم وكل شيء هناك صارم وبحساب، فلا يوجد فنان يتأخر عن اللوكيشن أو يعترض على مخرج بعكس هنا، حيث الصراع على الكراسي وكل من هب ودب أصبح مخرجا


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=15&m=0