[بحر الحب]

يتحدث الفنان في هذه الزاوية عن دور أو عمل فني غامر، وشارك به، على الرغم من عدم توقعه نجاح هذا العمل أو الدور، ولكن لدى عرضه على الجمهور ينجح بمستوى كبير، واليوم موعدنا مع الفنان القدير عبد الامام عبدالله.
استدعى الفنان عبد الامام عبدالله من ذاكرته اغرب ادواره الذي لم يتوقع له النجاح اطلاقا، لكنه تفاجأ بنجاح ساحق جماهيري له، فقال: اتذكر انني منذ 25 عاما شاركت في مسلسل «عاد ولكن» وهو من انتاج تلفزيون الكويت في العام 1989، وهو من تأليف طارق عثمان واخراج علي حسين ويشاركني بطولته غانم الصالح، وحياة الفهد، ومحمد العجيمي وداود حسين، وانتصار الشراح، ومريم الغضبان، واسمهان توفيق، وكاظم القلاف، ونخبة اخرى من النجوم، وفي المسلسل قدمت دور انسان سيئ السمعة يعيش حياته في حالة من السكر الدائم، ويضيع امواله على ملذاته.
واضاف: عندما عرض عليَّ الدور في البداية اعتذرت بشدة، لكنني فكرت كثيرا مع نفسي لماذا لا اقدم هذا الدور الغريب على جمهوري الذي لم يعتد رؤيتي في دور بهذا الشكل وقلت اغامر، وبالفعل قبلت وجسدت الدور، وحدث ما لم اتوقعه نهائيا، وكان النجاح الجماهيري الساحق للدور والمسلسل ومن بعدها اعتبرت الاثنين نقطة نوعية في مسيرتي الفنية رغم الصعوبة التي لاقيتها في تجسيد الدور.
وتابع عبدالله: ويأتي بعد دور السكير دوري في مسلسل «ثمن عمري» وكان دور شرير اقنعت به الناس حتى انهم كرهوني بالفعل في احداث المسلسل وهذا يعد نجاحا لي في توصيل رسالة الدور للمشاهد واخيرا دوري في الفيلم السينمائي المصري «كباريه» وكان الدور نفسه وهو «السكيّر».





http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=49501