كانت أم زوجتي طيبه معي وتعاملني مثل ابنها حتى أنها سمت مولودها الجديد بأسمي فقد انجبت على كبر سن .
كانت ترسل لي لبن بقري طازج كل اسبوع من مزرعة عمتها التي تمتلك ثلاث بقرات كانت تعطيني نصف كمية اللبن الذي ترسله لها.
وفجأة ودون سابق انذار حدث بيني وبينها خلاف لم يكن لي طرفاً فيه كنت اعتبرها مثل امي حاولت ارضاءها بكل الطرق ولم تفلح جهودي في ذلك وكانت في كل مره
اقابلها سواءاً في بيتي او في بيتها تزداد غضب حتى طفح الكيل لم اعد احتمل كل هذا وبدأت ارد لها الصاع صاعين الى ان طلبت مني ان اطلق ابنتها وضحكت في وجهها
بتهكم وقلت لها (اذا حجت بقرة عمتك على قرونها طلقت بنتك) وقالت لي (ستطلق غصباً ورى خشمك) واخذت زوجتي وخرجت من عندها وقررت ان لا اعود لها مره اخرى.
الغريب في الامر انها بعد اسبوع ارسلت لي لبن البقر كعادتها ثم ارسلته في الاسبوع الذي يليه وهكذا لمدة خمس اسابيع ثم انقطع اللبن ولم يعد يصلنا منه شيئ بعد الاسبوع الخامس.
في الاسبوع السادس حضرت الى البيت وقالت لي (الم اقل لك انك ستطلق غصباً عنك؟)
واخرجت من حقيبتها شريط فيديو وقالت بعد ان تشاهده ستطلق بنتي
قمت بتشغيل الشريط وشاهدتها تقوم بخلط حليبها مع حليب البقره الذي كانت ترسله لي خلال الاسابيع الخمسه الماضيه بينما كانت تقوم الخادمه بتصوير المشهد.
انصدمت من المشهد وفي هذه الاثناء قالت لي لقد اكملت خمس رضعات خلال خمسة اسابيع واصبحت بنتي اختك من الرضاعه وهذا الشريط دليل على ذلك.
احسست بغثيان لا ادري هل هو من الصدمه او من طعم الحليب وذهبت اركض لدورة المياه وانزلقت قدمي وسقطت على ظهري وقبل ان يرتطم رأسي بالارض
صحوت مفزوع من نومي وأنا أردد
كله منك يالعبيكان.....كله منك يالعبيكان .....كله منك يالعبيكان