«زوارة خميس» و«ليلة عيد» و«أميمة» و«أيام الفرج» الأكثر متابعة
شهدت الدراما المحلية في رمضان 2010 قفزات نوعية كبيرة على مستوى المتابعة الجماهيرية بلغت في بعض المسلسلات درجة الذروة وهي سابقة أولى حيث كانت الأعمال العربية والتاريخية في السنوات الماضية هي المتميزة، والجميل في المسلسلات الكويتية الجديدة انها من تأليف كتاب كويتيين استطاعوا من خلال نصوصهم الاستحواذ على المشاهد الخليجي وفرض سيطرتهم عليه منذ الحلقات الأولى، والأجمل من ذلك ان هؤلاء الكتاب هم من الأقلام الواعدة والشابة التي يتخيل فيها كل من تابع المسلسلات، ان المؤلف ربما يكون قد تجاوز الـ 40 عاما وان خبرته لا تقل عن 20 أو 30 عاما. وبالنظر الى الأعمال المشاهدة حاليا سنجدها على النحو التالي:
«ليلة عيد» للكاتب حمد بدر، «زوارة خميس وأميمة في دار الأيتام» للكتابة هبة مشاري حمادة، «أيام الفرح وخيوط ملونة» للمؤلف الشاب عبدالعزيز الحشاش، هذه الأعمال الأربعة هي الأكثر استحواذا على متابعة المشاهدين ولنبدأ من أعمال الكاتبة هبة مشاري حمادة التي أثبتت على مدار الاعوام الخمسة الماضية انها قادرة على تقديم مفهوم جديد للدراما المحلية وانتشالها من مستنقع التكرار والملل ففي «زوارة خميس» قد قدمت لنا حمادة نماذج نسائية متباينة ومختلفة، شخصيات يجمعها الجنس الأنثوي لكنها تمثل حالة لكل فتاة وامرأة، والأسلوب القصصي «الراوي» بات من السمات التي تميز أعمالها وهي خطوة ليست جديدة على الدراما العربية انما يمكن اعتبارها بمثابة بصمة أو التعريف عن نفسها، وعلى الرغم من حالة التوحد التي تعيشها هبة من نصوصها والأفكار التي تستنبطها من بنات أفكارها يظل هناك نوع من الاجتهادات لبعض الأقلام الصحافية التي اتهمتها بأنها قد تستوحي أفكارها من الروايات أو أعمال أخرى مثلما أشير في مسلسل «أم البنات» عندما قيل انه مستوحى من ثلاثية نجيب محفوظ لكن يظل لهبة حمادة قدرتها في اللعب على أوتار تلامس خطوط التماس عند المرأة وأيضا قدرتها على افتعال الأحداث التي تجذب المشاهد.وعلى الرغم من الهجوم غير المبرر أحيانا من بعض أعداء النجاح ستصبح هبة حمادة في يوما من الأيام الكاتبة الأولى في الخليج ونصيحة لهبة «ما عليچ باللي يكسرون المجاديف ولكن استمعي جيدا للنقد البناء».أيضا من الكتاب الشباب الواعدين الذين أصبحوا من الأسماء التي يحرص كبار النجوم التعامل معها المؤلف الشاب عبدالعزيز الحشاش الذي قدم لنا رائعته في رمضان في مسلسل أيام الفرح «للمخرج جمعان الرويعي هذا المسلسل الذي يكاد يكون الوحيد الذي لا يمكن للمشاهدين ان يعتمدوا على الحلقة المعادة لأنه عمل يجبرك على مشاهدته بحالة من الترقب.
نص قالت عنه الكاتبة والممثلة الكبيرة أسمهان توفيق: لم يفسح لنا مجالا لإبداء وجهة نظرنا، هذا القلم المفعم بالحيوية والدماء الشابة هو نتاج تجربة والده المؤلف المعروف مبارك الحشاش لكن مع فارق ان الحشاش الصغير ولد كبيرا كمؤلف وسيظل الحشاش قلما يعرف أين يذهب ومتى يأتي بالحدث وكيف يحكم قبضته على زمام الامور ويفسح المجال أمام المشاهد للبحث والتنقيب عما يدور في ذهنه. وعندما نتحدث عن الفنانة حياة الفهد لابد ان نتوقف عن كلمة تنطق فيها في المشهد، فهي ليست ممثلة انما انسانية تقف أمام الكاميرا تسرد لنا ماذا يعني فن حقيقي الى أم سوزان التي لا تقبل الا بما يستحق القبول، اختارت نص «ليلة عيد» للكاتب حمد بدر، وهو قصة انسانية مؤثرة، وحدث مهم خالف فيه الكاتب كل التوقعات، فعندما يكتشف أفراد الاسرة من الرجال ان شقيقتهم فقدت شرفها سيكون مصيرها ومصير حبيبها الموت، ولكن كان للكاتب حمد بدر رأيا آخر، فالثمن الذي ستدفعه لولوة لن يكون موتا تخرج فيه روحها بعد دقائق انما موتا بطيئا يلازمها طوال حياتها هذا الموت البطيء هو من حبس أنفاس المشاهدين وبدلا من الحقد والنقم عليها تعاطفوا معها بصورة شديدة.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=15&m=0 __________________
حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً