28-08-2010, 01:13 AM
|
#1 (permalink)
|
محرر أخبار
العــضوية: 4131 تاريخ التسجيل: 20/07/2009
المشاركات: 830
| محمد المنصور: مشاكل الصغار يتحملها الكبار في «زوارة الخميس» هبة حمادة قادرة على رصد قضايا جيلها ...محمد المنصور: مشاكل الصغار يتحملها الكبار في «زوارة الخميس» «فجأة وجدت نفسي أباً لخمسة أولاد وبنت واحدة» و«فجأة ايضاً وجدت نفسي متورطاً بقضايا ومشاكل أولادي» هكذا يصف الفنان الكبير محمد المنصور، دوره في المسلسل الدرامي التلفزيوني الجديد «زوارة الخميس» الذي يستقطب هذه الأيام كثيراً من النجاح الجماهيري والنقدي. وفي حديثه مع «النهار» يتحدث الفنان محمد المنصور عن اعماله الدرامية الثلاثة الجديدة التي يتواصل من خلالها مع جمهوره العريض محلياً وخليجياً وعربياً. وهو يستهل حديثه عن هذا الجديد بقوله: من النادر أن أقدم أكثر من عمل في وقت واحد، ولكن الظروف الانتاجية لعدد من الأعمال ساهمت أن أطل على جمهوري الحبيب من خلال ثلاثة أعمال جديدة، فقد كنت قد أنجزت خلال الفترة الماضية عملين، وفي الفترة الأخيرة حققت مسلسل «زوارة الخميس» . حدثنا عن تجربتك مع «زوارة الخميس» خصوصاً، وأن هذا العمل يعيد لقاءك بالفنانة الكبيرة سعاد عبدالله؟ سعاد عبدالله الأخت.. والصديقة.. والنجمة القديرة، وما يربطنا مشوار طويل، يعود إلى بداياتنا الأولى، بل انني استطيع ان اقول، بأن أهم أعمالي كانت مع الأخت «أم طلال» وبالذات مسرحية «على جناح التبريزي وتابعه قفه» مع الراحل صقر الرشود. واليوم حينما يتجدد اللقاء، تختارني لشخصية «ثنيان» وتورطني بشخصية ذات مضامين جديدة وهي المرة الأولي التي أقدم بها شخصية أب لخمسة أبناء وبنت، حيث فجأة وجدت نفسي أبا لتلك العائلة الكبيرة، وفجأة أيضاً وجدت نفسي متورطاً بقضايا ومشاكل أولادي، وفي زوارة الخميس مشاكل الصغار يتحملها الكبار وهي مشاكل مكتوبة بعناية. حينما تقول مكتوبة بعناية تشير إلى الكاتبة هبة مشاري حمادة؟ الكاتبة هبة مشاري حمادة قادرة على رصد قضايا جيلها، وتحليل المرحلة التي تعيشها، وايضاً دراسة الظروف الاجتماعية والمتغيرات، وهي تمتلك قدرة على كتابة أكبر كم من الشخصيات والأحداث بشكل متداخل وعميق يحقق حالة من الثراء للعمل عبر منهجية أخذت بالتطور والنضج. ويستطرد: وأعود الى سؤالك، وأنا هنا لا أتحدث عن الكتابة بمعنى الكتابة علىالورق فقط، فالكتابة هي اختيار الشخصيات، وهي الاخراج الدرامي الرائع الذي قام به المخرج البحريني الفنان محمد القفاص، وايضاً الاداء الجميل الذي قدمه فريق العمل وانا سعيد بردود الأفعال التي يحصدها هذا العمل الاجتماعي المهم. عدت الى «ريح الشمال» بجزء ثان؟ حصد الجزء الأول من مسلسل «ريح الشمال» كثير من النجاح، هو من تأليف جمال الصقر واخراج مصطفى رشيد وانتاج الفنان الاماراتي احمد الجسمي (جرناس للانتاج الفني)، ومعنا في العمل الجديد حشد من النجوم بينهم اسمهان توفيق وشهد الياسين ومحمد الياسين وشمعة محمد ومحمد العامري ومرعي الحليان وعبدالله صالح وسيف الغانم.. وفي الجزء الثاني حبكات درامية جديدة، وتشويق بشخصيات جديدة، والأحداث تذهب لمناقشة عدد من الموضوعات الجديدة من بينها حضور الاستعمار الانكليزي وبداية الحرب العالمية الثانية وقدوم التجار الهنود للمنطقة، والجزء الثاني يشير الى مرحلة تاريخية بعد عشر سنوات من الجزء الأول، حيث شهدت القرية الكثير من المتغيرات. تقدم شخصية «بوصقر»، ماذا عنها؟ «بوصقر»... رجل القرية العصامي الذي يمثل زوج المطوعة (آمنة) وفي الجزء الأول كانت الشخصية تساعد أهل القرية عندما تشتد عليهم الأزمات... وهي بالمناسبة المرة الاولى، التي اقدم بها جزءا ثانيا من أي عمل قدمته من ذي قبل، خلال مسيرتي الفنية... والمسلسل يعرض من خلال قناة «سما دبي». ضمن جديدك «الحب الذي كان»؟ انه العمل الذي يشهد عودة «أولاد المنصور» بعد فترة من الانقطاع عن الانتاج، والمسلسل كتبته الكاتبة فاطمة الصولة وأخرجته المخرجة شرويت عادل... وهو ثمرة تعاون بين «سفن ستايل» و«جلوبال ميديا»، وفي العمل كم من القضايا، التي يظل «الحب» محورها، في اطار من الرومانسية الجميلة. كيف ترى اليوم انتشار وحضور الدراما الكويتية وايضا الفنان الكويتي؟ اولا بودي ان أعبر عن سعادتي بالجيل الجديد من كوادر الحرفة الفنية، وهم ولحسن الطالع، من مخرجات المعاهد الفنية المتخصصة، وتمتلك حضورها... اما فيما يخص الانتشار، فللدراما الكويتية ريادتها على مستوى المنطقة، وهي تمتلك الأساسات الحقيقية، وانتشارها جزء ونتيجة حتمية لذلك الأساس وتلك الأجيال التي ساهمت في بناء المسيرة الفنية. ويتابع: فيما يخص حضور الدراما الكويتية، فهو حضور ثري وان كان هنالك تفاوت في مستويات الانتاج، وايضا في مستوى الاعمال وطروحاتها، وهذا أمر حتمي، فنحن امام صناعة وأجيال وانتاج، ولكن الصيغة العامة، للانتاج الدرامي الكويتي تظل مقرونة بالجودة والتميز، وكما يقول المثل الشعبي «الصج يبقى والتصنف جماله» فما يبقى هو التميز، وهو رهاننا للاستمرارية. الا تشعر بالحنين للسينما؟ قدمت العديد من التجارب في الاطار السينمائي من بينها «بس يا بحر» مع المخرج خالد الصديق، وهو أول عمل روائي كويتي وخليجي، ثم قدمت أفلاما أخرى من بينها فيلم «القادسية» مع المخرج صلاح ابو سيف وسعاد حسني وعزت العلايلي... ومنذ فترة قدمت فيلم «ظلال الصمت» مع المخرج السعودي عبدالله المحيسن، وغيرها من الاعمال المهمة، ولدي حاليا عدد من المشاريع التي هي في طور الدراسة والبحث... وكل ما أقوله بانني سأعود الى السينما من جديد وبشكل سيشكل مفاجأة، بإذن الله. وفي نهاية المطاف كلمة؟ رمضان كريم... وأتمنى ان تنال أعمالي رضا واستحسان جمهورنا الحبيب في كل مكان. آلمصدر::/ |
| |