الدراما المحلية في رمضان هذا العام تحظى بحضور لافت ومنافسة بين المؤلفين المعروفين والشباب من خلال عدة أعمال درامية تنوعت ما بين التراجيديا والكوميديا، لكن الملاحظ أن بعض مؤلفي الدراما المحلية فاق حضورهم الحالي ما قدموه في السنوات السابقة، البعض قدم عملين خلال رمضان دفعة واحدة بينما هناك من يسير على نهج العمل الوحيد الى جانب حضور المؤلفات الكويتيات بقوة، وهنا نسلط الضوء على الأعمال المحلية ومؤلفيها في رمضان.
تجربة واحدة
المؤلف شريدة المعوشرجي حاضر مجددا من خلال الأعمال التي تتناول تاريخ الكويت من خلال مسلسل «إخوان مريم» الذي يرصد مراحل مهمة وأحداثا متعددة ويتناول مسيرة حكم أسرة آل صباح، وهو من أبرز انتاجات الدراما الرمضانية المحلية التاريخية. المعوشرجي يكتفي في رمضان من كل عام بعمل واحد والنهج ذاته يسير عليه الممثل أحمد جوهر، ليس كمؤلف فقط بل كمنتج وممثل من خلال مسلسل «المنقسي» الذي يدور في الأجواء التراثية، ونال صدى طيبا من المتابعة، إضافة للفنان عبدالعزيز المسلم في مسلسل «البيت المسكون»، فهو البطل والمنتج والمؤلف أيضا لكن عمل المسلم لم يكن موفقا للغاية.
هبة والصولة
المنافسة بين الكاتبتين هبة مشاري حمادة وفاطمة الصولة قائمة في رمضان إلا أن الأولى سجلت حضورا هو الأول في أعمالها الدرامية عندما برزت في عملين دفعة واحدة هما «زوارة خميس» مع سعاد عبدالله و«أميمة في دار الأيتام» مع باسم عبدالأمير، وسجل العملان نسبة مشاهدة لافتة، بينما فاطمة الصولة قدمت مسلسل «الحب الذي كان» الذي يدور في إطار رومانسي وكان عودة جميلة لأبناء المنصور إلى مجال الإنتاج بعد غياب طويل، وتخوض الممثلة مها حميد تجربتها الأولى في مجال التأليف الدرامي في مسلسل «أنين» الذي لم يكن بحجم قوة أعمال المخرج محمد دحام الشمري هذا العام.
بدر والحشاش وضيف
حمد بدر سجل تفوقا ملحوظا هو الأول من نوعه بالنسبة إليه في أعمال رمضان من خلال مسلسلي «حيتان وذئاب» لباسم عبدالأمير و«ليلة عيد» مع الفنانة حياة الفهد، لكن الأخير نال متابعة أكثر، والأمر ذاته بالنسبة للكاتب عبدالعزيز الحشاش في مسلسلي «أيام الفرج» لباسم عبدالأمير و«خيوط ملونة»، لكن العمل الأول كان هو الأفضل والحشاش يواصل مسيرته على خطى والده الكاتب مبارك الحشاش، بينما فضل الكاتب الشاب ضيف الله زيد طرح عمل يتيم في رمضان وتحديدا مع الفنان داود حسين خلال مسلسل «كريمو» الذي يشكل خطوة نجاح كبيرة في مشوار ضيف الله بعد عدة أعمال مع داود حسين، وقدم فهد العليوه نفسه بين المؤلفين في عمله «ساهر الليل».
الحربي والراشد
الفنان إبراهيم الحربي خاض التجربة الأولى له في مجال التأليف الدرامي خلال مسلسل «الرهينة»، بينما لا يزال نايف الراشد مؤمنا بموهبته في التأليف من خلال مسلسل «شر النفوس 3» الذي ينتجه ويقوم ببطولته ويخرجه في الوقت نفسه، وأما مسلسل «البلشتي» فهو من تأليف البحريني حمد الشهابي.
ندا العريفي الظفيري ما يزال يعشق الدراما البدوية أكثر من الاجتماعية من خلال مسلسل «وعد لزام» للمنتج خالد البذال وأيضا مشعل الرقعي في مسلسل «العب غيرها» وأيمن الحبيل في مسلسل «زمن مرجان»، إلا أن نص «زمن مرجان» لم يكن بقوة حضور الفنان طارق العلي.
الرابط:http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=31082010 __________________
___________
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
للتواصل :