قد لا يعي الكثير بأن مهنة الإعلام هي من أخطر الوسائل التي توجه إلى الإنسان .. !
وهذه مشكلة القائمين على الكثير من الفنوات الفضائية المرئية ،،
و مهنة التمثيل تدخل ضمن نطاق الرسالة الإعلامية التي من المفترض أن توجه بصورة هادفة
فالإعلام هو من يعكس المرآة و الثقافة الحقيقية للمجتمعات ،،
الطرح جريء ولكن ما ينقص المقالة هي المعالجة !
التي يراها الكاتب من وجهة نظره
فبأي أساس يتم اختيار الكوادر الإعلامية اليوم ؟
وما هي سياسة الإختيار من قبل هذه القنوات ؟
وهل ترغب في تثقيف الجمهور
الثقافة الإعلامية الحقيقية أم لا ؟
هل أصبح التعليم الجامعي في مجال الإعلام اليوم
مجرد حبر على ورق ؟
و هل فعلا أصبح كل ممثل و ممثلة لهم طريق مختصر للدخول نحو بوابة التقديم أمام الشاشة ؟
وإن كان الكادر الإعلامي متعلم ،، هل سيطبق الرسالة الإعلامية الهادفة التي تعلمها بحذافيرها في الجامعات؟
وهل بعد كل هذا التعليم و الجهد وأخذ الباكالريوس
أظهر في إعلام ترفيهي لا ينمي ثقافتي ولا يعطيني إلا تعلم الرقص !!؟ امام شاشة يشاهدها الصغير والكبير ،،
الرجل و المرأة ،، المثقف والجاهل !!
وما هو الحل للحد من ظاهرة الدخلاء على الإعلام بشكل عام و الذي يدخل في نطاقه التمثيل بشكل خاص ؟
فائق الحب ..
هاشم العلوي ..