عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2010, 12:21 AM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 5,011

افتراضي حسين المهدي: سعاد وداود مهدا الطريق أمامي


يتألق في «زوارة الخميس» و«كريمو»




يحقق الفنان الشاب حسين المهدي نقلة مهمة في مسيرته الفنية خلال الدورة الرمضانية الحالية، من خلال تألقه في عملين وفي شخصيتين، حيث يجسد شخصية «فيصل» في مسلسل «زوارة الخميس» وخالد في مسلسل «كريمو» وهي شخصيات تتطلب لياقة عالية، خصوصا في ظل النقلات الدرامية الكبيرة التي تعيشها تلك الشخصيات، حيث الانتقال من أقصى جوانب القسوة والشر، الى التفاعل الايجابي. وفي حديثه مع «النهار» يتحدث الفنان حسين المهدي عن جملة من القضايا حيث يؤكد بأن النجمين الكبيرين سعاد عبدالله وداود حسين ساهما بتمهيد الطريق أمامه، وقدما له عدداً من الفرص الايجابية، والتي شكلت نقلات حقيقية في مسيرته الفنية ونسأله:

عملان كبيران في الدورة الرمضانية الحالية، كيف ترى تلك الأعمال وتلك التجربة والمرحلة؟

كل ما أستطيع أن أقوله بانني أمام مرحلة ونقلة جديدة في مشواري الفني حيث أتشرف بتقديم عملين كبيرين هما «زوارة الخميس» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله ومسلسل «كريمو» مع الفنان الكبير داود حسين. وفي هذه الأعمال أنا أمام شخصيات جديدة، حاضرة وقوية وتجسد جوانب من الحرفة الحقيقية للفنان.

وكيف رأيت العمل مع هذا الثنائي الكبير؟

دعني أقول لك امراً اساسياً، فالفنانة القديرة سعاد عبدالله والفنان الكبير داود حسين مهدا الطريق أمامي، ومنحاني فرصة حقيقية لمزيد من الحضور، وتأكيد ذاتي وقدراتي. وبودي أن أشير إلى أنني جئت الى الدراما التلفزيونية من عالم المسرح، حيث حققت حضوري، وحصدت الكثير من الجوائز، آخرها جائزة مهرجان الخرافي للإبداع المسرحي، واليوم تأتي جائزتي الثانية من عالم الدراما التلفزيونية عبر تلك الشخصيات، ومن قبلها العمل مع هذا الثنائي الكبير، الذي غمرني بدعمه ورعايته، وهو ليس بالأمر المستغرب على كل من الفنانة سعاد عبدالله والفنان داود حسين.

أشاهدك في العمل، وأنت دائماً أمام شخصيات قوية ولربما شريرة؟

اتفق معك في الرأي، وأشكر لك متابعتك ودعمك، ودعني أذهب الى التفاصيل، ففي شخصية «فيصل» التي أقدمها في «زوارة الخميس» نحن أمام شخصية غير متوازنة، ولربما غير متصالحة مع نفسها، رغم الظروف الحقيقية المهنية لها، وحالة الاستقرار التي يعيشها، إلا أنه لا يعيش حالة من الاستنقرار مع الذات، استقرار وسلام داخلي، وهذه الاشكالية تجعله يتعذب ولربما يتصرف تصرفات غير مسؤولة تكلفه الكثير وهي شخصية تجمع جوانب القوة والقسوة.. ولربما الشر. وفي الاتجاه ذاته، ولكن في اطار مختلف تأتي شخصية «خالد» في «كريمو» وهو ابن اخ كريمو، الذي يتخذ موقفاً عدوانياً ورافضاً لخاله ذو الاصول المختلفة عنه، وحينما قرأت النص شعرت بالمسؤولية لأنه على مدى حلقات عدة أظل رافضا لخالي وهو الفنان (داود حسين) وهذه ورطة، فالشخصية والفنان كل منهما محبوب وقريب من الجمهور، لهذا عملت على تقديم تلك الشخصية بكثير من الهدوء والقراءة الجديدة للتعامل مع المفردات السلبية أو الشريرة.

الى أين تكون نهاية تلك الشخصيات؟

هذا السؤال أتركه للأيام الاخيرة من شهر - رمضان المبارك... وأشير الى انني أميل شخصيات المركبة وتعجبني الشريرة والقاسية، التي تستفز قدراتي وتجربتي كمثل، وأتشرف بانني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، والذي له الدور الأساسي في رفد الساحة بالوجوه الفنية الشابة من الجنسين.

يأخذ عليك البعض انك تمثل بعضلاتك؟

لا أمثل بعضلاتي، وهي تمثل مرحلة من شبابي، وأقصد الاهتمام ببناء الجسد، وأنا حياتي ليست ناديا وتمرينا وعضلات، فحياتي وتجربتي وأعمالي تكمل بعضها بعضا، قد يكون الجمهور شاهد أعمالي الدرامية التلفزيونية، ولكنه لم يشاهد أعمالي المسرحية، وهي بعيدة عن العضلات، المسرح صقل تجربتي وأكد حضوري، ثم ان التلفزيون ليس نهاية المطاف، حيث أسعى لتحقيق كم من الطموحات لعل من بينها العمل في السينما والانتشار الخارجي، وبالمناسبة، تلقيت خلال الفترة الحالية عددا من العروض، وهي تحت الدراسة وأنا غير متعجل، لانني أسعى لتأكيد حضوري محليا وخليجيا في المرحلة الأولى.

كيف ترى ردود الأفعال تجاه الأعمال التي تقدمها؟

أقدم وجهات النظر، ولكن ما أتمناه على النقاد الكرام، وايضا الجمهور العزيز هو ان يتريث في أحكامه، لاننا لانزال في منتصف الطريق، وأعتقد بان «زوارة الخميس»، و«كريمو» كل منها مشبع المضامين التي يتم التأكيد عليها، والأمر يتطلب شيئا من الصبر حتى اكتمال التجربة، وأتسأل كيف نحكم على الأمور في أيامها الأولى...

ماذا عن جديدك؟

رغم الارتباطات التلفزيونية، الا انني استعد لعمل مسرحي جديد، سأحرص على التواجد به في مهرجان المسرح المحلي او الخرافي في الفترة المقبلة.

لو نظرت بعد عشرة أعوام، الى هذه المرحلة من تجربتك ومشوارك الفني ماذا تقول، وكيف تصفها؟

نقلة أساسية... وتجربة مهمة في مسيرتي، سأظل أمامها دائما وأبدا، اعترف بفضل الآخرين ودورهم في دعم تجربتي.

في نهاية المطاف... كلمة؟

اقتربنا من العيد... وكل ما أقوله، تقبل الله طاعتكم وصيامكم... ومبروك العيد سلفا... وعساكم من عواده... وشكرا على المتابعة الدائمة.
حوار مشترك يجمع سعاد عبدالله وحسين المهدي والزميل عبدالستار ناجي
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=227834

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292