[بحر الحب]

> فنانة متألقة ذات موهبة عالية وحضور لافت ، تلقت العديد من إشادات النقاد والجماهير ونافست بقوة من هم أكثر منها حظوة وخبرة في المجال الفني ولكنها غابت لظروف قسرية –كفاها الله شرها – لتعود غدير صفر من جديد ممثلة واعدة من جيل واعد لفن اصيل قادم.
«الصباح» التقت الفنانة غدير صفر وأجرينا معها هذا الحوار الشيق وإلى التفاصيل،،،

> حدثينا عن مشاركتك في مسلسل «زوارة خميس»؟
- يخونني التعبير عن مدى سروري واغتباطي الكبيرين حين تلقيت عرضا من «أم طلال» للمشاركة في هذا العمل خاصة وأنه يتناول جملة من القضايا الاجتماعية التي باتت تقض مضاجع الأسر الكويتية بصورة يومية، فضلا عن مشاركة نخبة من النجوم الذين تشرفت حقا بالعمل معهم وهم «خالد أمين وخالد البريكي وإلهام الفضالة و فاطمة الصفي و لمياء طارق، وغيرهم».
> كيف وجدت أصداء دورك في العمل المذكور؟
- كانت الأصداء رائعة جدا حيث أشاد الكثيرون بأدائي في المسلسل الذي لعبت فيه دور «الأرملة» التي تعاني كثيرا بعد وفاة زوجها إلا أنها ما تلبث حتى تشعر بالاستقرار النفسي لاسيما بعد أن تتزوج من صديق زوجها المرحوم وهو «سعود» – خالد البريكي – وتحدث بعد ذلك مفاجآت غير متوقعة ، وأنا أشكر الفنانة القديرة سعاد عبد الله التي منحتني شرف الوقوف أمامها للمرة الثانية في هذا العمل بعد مسلسل «نور في سما صافية» .
> ما الدور الفني الذي قدمتيه وتراهنين عليه هذا العام؟
- من الصعب جدا أن أراهن على هذا الدور أو ذاك فلكل شخصية أجسدها رونقها وخطها المغاير عن الشخصية الأخرى، بيد أني متفائلة كثيرا بالدور الذي حظيت به في مسلسل «أيام الفرج» خاصة وأنه يختلف كليا عما قدمت في السابق وسيكون نقلة نوعية في مسيرتي الفنية.
> ما سبب نشاطك الفني الحافل هذا العام والمشاركة في أكثر من 3 أعمال دفعة واحدة؟
- لا أرى ضيرا أن يقدم الفنان أكثر من عمل فني في العام ذاته خصوصا وإن كان على يقين تام بأن مشاركته في هذه الأعمال ستضفي لمسيرته الفنية الشيء الكثير، علما بأنني اعتذرت عن مشاركة الفنانة القديرة حياة الفهد في مسلسل «ليلة عيد» وذلك بسبب التزاماتي الفنية الأخرى ، كذلك الحال أيضا بالنسبة للفنان داود حسين الذي اضطررت للاعتذار عن مشاركته هو الآخر في مسلسل «كريمو» وللسبب ذاته.
> ما الذي يهمك في عالم الفن؟ النجاح السريع.. أم صناعة التاريخ الفني ؟
- لم ألهث يوما وراء الشهرة والأضواء، ولم أفكر أبدا بتحقيق نجاح سريع أو عابر يمر كسحابة صيف ثم تتلاشى وتتبخر في السماء، وإنما ينصب جام اهتمامي في تقديم كل ما يلامس الوجدان ويعلق في الأذهان، وبلا شك فإني لن أدخر جهدا لصناعة التاريخ الفني الذي أرجو أن يليق بما سأقدمه مستقبلا لاسيما وأني أشعر أن بداخلي بركانا من الطاقات ينتظر الفرصة المناسبة لكي يثور وينفجر ويعلن عن ولادة موهبة حقيقية ستقرع نواقيس الفن بقوة
> لننتقل من الأجواء الفنية إلى أجواء رمضان ورائحة الطبيخ ، هل تحرصين على دخول المطبخ في رمضان؟
- نعم أدخل المطبخ في رمضان وبكثرة لأنني طوال السنة أكون مشغولة جداً ولا استطيع ان أعد الوجبات بنفسي لذلك أعوض هذا الغياب في الشهر الفضيل.
> ما الأكلات التي تجيدينها؟
- أجيد الكثير من الطبخات ولكن «مرق اللحم» ابدع به وينتظر جميع أفراد أسرتي اليوم الذي اطبخ فيه هذه الوجبة بيدي.
> وماذا عن الحلويات؟
- أموت على الحلويات ولكني لا أعرف طريقة عملها وفاشلة جدا بها والطبق الوحيد الذي أعرفه هو البسكويت بالكاكاو كما انني احب اللقيمات وصب القفشة في رمضان.
> ما عملك الفني المفضل اقصد اكلتك المفضلة؟
- «تضحك» إلى جانب «مرق اللحم» أحب جدا «ورق العنب» واتفنن في عمل السلطات بالإضافة إلى «مطبق الزبيدي» .
> هل هناك مواقف طريفة أو صعبة حدثت في المطبخ؟
- في احدى المرات كنت اهم باشعال الفرن دون ان اشعر بانني قريبة جدا من اللهب الذي كاد يحرقني ولكن الحمد لله ربنا ستر ونجوت من الحادث المروع .
> هل هناك من يساعدك في المطبخ؟
- عندما أدخل المطبخ لا أحب ان يدخل معي أحد لانني اتفنن بالطبخات ولا أريد الإزعاج.
> ما الأكلة التي تودين تعلمها؟
- أود تعلم «مرق الشبزي» اللذيذ لانني أحبه جداً وفشلت بتعلم طريقة عمله ولكن والدتي تجيده وهو لذيذ من يدها واعتقد انني لو تعلمته لن يكون بالطعم الذي يخرج من يد والدتي.
> ما النصيحة التي تقدمينها للسيدات داخل المطبخ؟
- أول نصيحة اقدمها هي عدم الإسراف والتبذير في الطعام ، كما انصحهن بالحيطة والحذر من الفرن والا يتركن انبوبة الغاز مفتوحة والتأكد من اقفالها عند النوم.




http://www.alsabahpress.com/SPress/A...px?artid=97948