16-09-2010, 11:18 PM
|
#1 (permalink)
|
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
العــضوية: 4026 تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534
| هذه أول مسرحية رعب عرضت على مسارح الكويت وبالتحديد مسرح كيفان! هذه أول مسرحية رعب عرضت على مسارح الكويت وبالتحديد مسرح كيفان!
مرحبا بالجميع،،
في الحقيقة رغم أني لست واثقا من تسمية ما يعرف بــ(مسرح الرعب) كما يسمونه، ولكن على افتراض أن هذه التسمية صحيحة من حيث المبدأ، فسوف أتطرق إلى أول عمل مسرحي من هذا النوع شهدته مسارح الكويت. مسرحية «صفقة مع الشيطان»
من المسرح العالمي عرضت في 10 مايو (ايار) 1965 على مسرح كيفان، للكاتب الانجليزي (جيروم ك. جيروم)، إعداد الإذاعي المصري المعروف (إسلام فارس) وإخراجه. بطولة:
من الكويت: صقر الرشود- خالد العبيد - اسمهان توفيق - منصور المنصور
من مصر: عبدالله غيث ومحمد الطوخي وزهرة العلا واسلام فارس
والمسرحية قدمتها «فرقة مسرح الخليج العربي».
وهي تباع في مركز الفنون لمن يحب مشاهدتها.
والحوار فيها بالعربية الفصحى بالكامل طبعا. القصة والرؤية المسرحية:
الرؤية المسرحية عبارة عن فكرة تدخل في شئون الأرواح وعالم الأرواح.. تبدأ المسرحية في متجر العجوز (نيكولاس سلايدر) وهو المرابي الجشع الذي يقرض أبناء البلدة المال ويستغل حاجة الفقراء الذين يأتون إليه لبيع أملاكهم وثيابهم، وكانت هناك فتاة جميلة تعمل لدى ذلك المرابي الطماع.
ومن زاوية أخرى، هناك البحار الشاب (جون) الذي يمتاز بالقلب الطيب وتربطه علاقة حب مع تلك الفتاة الجميلة ويسعى للارتباط بها رغم الظروف الصعبة. ما الذي حدث في إحدى الليالي؟!
في ليلة ظلماء يظهر شخص كأنه نزل من السماء ويبدو على هيئة ملاك أو ربما شبح!
وهو يحمل معه شرابا غريبا.. يدور حوار بين ذلك الرجل الغريب وبين العجوز المرابي، حتى يقنعه بأن يشرب من الكأس بهدف استبدال روحه مع روح البحار الشاب (جون) الذي قام هو أيضا بالشرب من الكأس، بحيث تنتقل روح كل منهما إلى جسد الآخر.. وبالفعل تنجح العملية.. حيث يصدر صراخ مع ظلمة شديدة في المسرح عند انتقال الأرواح، فيستبدل العجوز الغني الشرير (نيكولاس سلايدر) روحه مع البحار الشاب (جون) الذي كان يحب الفتاة التي تعمل لدى (نيكولاس).. فتتبدل طباع العجوز البخيل وطباع الشاب الطيب.. فماذا سيكون موقف الفتاة (زهرة العلا) بعد ذلك؟! بعد استبدال الأرواح:
بعد نجاح عملية الاستبدال الغامضة في الأرواح.. يستيقظ العجوز المرابي من نومه في المتجر ويشعر أنه شاب صغير وطيب وكريم.. فيذهب إلى الفتاة التي كانت نائمة على كرسي.. ويتساءل: أين أنا؟! من هذه الفتاة؟! هل هي ملاك؟! أنا في السماء إذا؟!
وكذلك البحار الشاب تتبدل طباعه ويصبح جشعا وبخيلا وأنانيا.. وهو الذي كان يرغب بالزواج من الفتاة التي صارت الآن حبيبة المرابي الطيب والكريم!!
وقد أبدع البحار الشاب (صقر الرشود) في تقليده لحركات المرابي العجوز حين يهز رأسه مع ابتسامة خبيثة ويقول (أجل..أجل)!
تدور أحداث وحوارات كثيرة.. حتى يعود ذلك الشبح للظهور من جديد بعد فترة في ظروف غامضة وغير واضحة المعالم!!
ولا داعي أن نحرق الأحداث الباقية!
وأعتقد أن مثل هذا العمل لا يمكن عرضه بالقنوات في الوقت الحالي بسبب المحاذير الرقابية التي قد تتهمه بالتعدي على جوانب تخص الدين!
في رأيي المتواضع.. يمكن تصنيف هذه المسرحية كأحد ما يسمى بمسرحيات الرعب!
فالخيال موجود.. والإثارة موجودة.. والمؤثرات الصوتية والبصرية موجودة!
وأتمنى أن يكون الموضوع قد أعجب الجميع وتحياتي!
.
|
| |