أحسنت أستاذي العزيز (عندليب الكويت) على هذه المعلومة القيمة
في إعتقادي يجب على على كل فنان من الناحية الأخلاقية أن يحاول
بقدر الإمكان أن ينزه نفسه عن الوقوع في (داء الأنا) حتى لو كان بالفعل
هو صاحب فضل و صاحب نقلة نوعية في تاريخ الفن المحلي أو الخليجي
و يضع في حسبانه بأن الرأي العام و الجمهور لن يتغافل أبداً عن تقديره
و ذكر أفضاله يوماً ما , حتى لو جاء ذلك متأخراً و بعد وفاته !!!
لكن مع الأسف نرى هذه السلبية منتشره في الوسط الفني و يقع فيها
أحياناً حتى كبار الفنانين و الفنانات , فما أن يظهر على وسائل الإعلام
في لقاء إلا و تجده يعظم من شأن نفسه و يتحدث عن تاريخه و يتحدث
عن أمجاده و بطولاته , و البعض الآخر منهم لا يتردد في أن يتحدث عن
أفضاله على غيره من الفنانين و بأنه كان السبب في بزوغ نجم فلان من
الفنانين و بأنه السبب في شهرة علان من الفنانين !!!
الفن ذوق و أخلاق و رسالة و أهداف سامية قبل أن يكون نجومية و شهره
و أضواء و هذه هي القاعدة التي نتمنى أن يتم العمل على ترسيخها و
تثبيتها كأبرز الدروس و الأساسيات للدخول إلى عالم الفن !!!