الكلمة لا تغير الواقع لكنها تستل المعاناة
لذلك اسمحلنا بالكلمة..عزيزي
لا نريد مثالية
ولا نريد مرورا دقيقا
ولا نريد ان نكون مثل لندن او استكهولم ولا حتى دبي وكوالا لامبور
نريد من يحمينا من فوضى (السواقين )المتخلفين الحمقى الذين يطبقون كل أنواع الفوضى والتسيب والإستهتار
نريد من يقمع وحوش الشاحنات الذين لا يلتزمون بمسار ولا سرعة ولا حمولة ولا وقت
لا نريد الرياض بالذات ميدانا لتعليم كل متخلفي الأرض القيادة على حسابنا
لا نريد أصناما تقود السيارات لا تعترف بمسار ولا بإشارة تحديد الإتجاه او إشارات الوقوف
جريمة أن تتحول السيارات إلى لعب وأداة تسلية للأطفال ..كما نرى داخل الاحياء وفي الشوارع أيضا
لا نريد فدائيين يهجمون من كل اتجاه وبأية سرعة ،ويهجمون من الشوارع الفرعية على الرئيسية بكل عنجهية وغطرسة
من يرى البنغالية والهنود والباكستانيين والمصريين وأهل الشام يقودون بعنترية وخيلاء ويقفون في عرض الشوارع ويسدونها امام المطاعم والمساجد والمدارس والمجمعات
إستهتار الأجنبي بنا وعنترياته وبأسه علينا (والبواري)التي أصم بها آذاننا تدل على انه لا يقيم وزنا ولا اعتبارا ولا حسابا للمرور
ثم لو كان هذا السائق يتبع فلانا فلا إثم عليه فسطوته من سطوة كفيله
المرور لو طبق او قام بحملة فهي خاصة بفئات تعيسة واما النبلاء فلا يشملهم نظام المرور ولا مخالفاته
بكل صراحة المرور ليس فاشلا ,,,بل متوفى دماغيا ،
المرور إسم وفزاعة اعتادتها الفئران والطيور فصارت تقف فوقها وتحتها وبلا مبالاة
مسكين من يتسمى بقيادة المرور وهو على هذه الحال..هل ينام ,,هل يحس بالواقع ..أم يعيش على الخيال
حسبنا الله ونعم الوكيل. على كل حال