العفو أستاذي العزيز
أتعرف لماذا ؟
لأني أؤمن بـ تلك الكلمات حقاً ولا أندم يوماً على بكاء
لان ايماني يكمن ان خلف هذة الدموع طاقة نور وحكمة ما
عندما نشعر ان قوانا على التحمل قد استهلكت ننتظر غيمة تسقط
من سحب الاجفان لـ نطهر ارضنا المخصبة بـ وحل تجربة مرت بنا
كـ عاصفة لم تترك غير دمار الوجع دمعة نقف على حدودها تمنحنا فهم المزيد
مما يحدث لـ نتخلص من عتمة الروح المنزلقة في فكر يرفض رؤية الوضوح
شكراً لـ بكائي حين الالم شكراً لـ الرحمة التي يمنحنا اياها الله حين اشتداد الضر
على عباده بعد ان يرهقهم كاهل الحزن
شكراً لـ سموم تغادر دمائنا حين نفتح لها بوابة المطر الاسود
فـ تغادرنا بـ سلام تاركة لنا قوة احتمال جديدة وبدايات اخرى
احساسك لامس ايضا ً احساسي
فائق احترامي وتقديري لـ رائع تواصلك
تحياتي
|