18-09-2010, 10:11 PM
|
#26 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 1922 تاريخ التسجيل: 18/01/2009
المشاركات: 531
الـجــنــس: ذكر
العمر: 30 | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون أنثى &&
أحرجتني يا هاشم , كلامك واضح وفُهم مقصده لكني لازالت أرى بنسبة لي أنا الدراما الخليجية هي الأفضل (هذا لأني من متابعيها ومتابعي فنانينها كا سعاد عبد الله وحياة وعبد الحسين وغانم الصالح وأراهم هم الأفضل من ممثلي سوريا
وعندما أقول أذواق فهي بالفعل الأفضلية بنسبة أليَ وهذا أتى من وراء متابعتي لدراما السورية حتى لم أجد بها أستحباب إلا أن عٌدت لم أشاهدهها . | أحرجتك في ماذا ؟
حسناً أنتي ،،
تقولي في الرد السابق أنك لا تشاهدين إلا الدراما الخليجية و المصرية ،،
فكيف تقولي الآن عبارة "وهذا أتى من وراء متابعتي للدراما السورية "
حسناً أنا عندما قلت ان الدراما السورية أفضل من الخليجية ذكرت ،،
أسباب تفوق السورية وذكرت أسباب تراجع الخليجية ،،
فأنتي إلى الآن لم تذكري أسباب واقعية تدل على أن الدراما الخليجية أفضل من السورية؟
أو على الأقل ما هي سلبيات الدراما السورية ،، حتى أن الخليجية تتفوق عليها ؟
أرجوك لا تتعجلي بالرد على هذه الأسئلة فكري قليلا ً واقرئي حديثي كله بدقة ،،
ولنخلع ثوب العاطفة قبل كل شيء ،،
في عبارتك التالية :-
أرى بالنسبة لي أن الدراما الخليجية هي الأفضل
(هذا لأني من متابعيها ومتابعي فنانيها
كسعاد و حياة و عبد الحسين و غانم )
فمن خلال ذلك يتضح أنك نظرتي إلى الدراما الخليجية أو الكويتية
من خلال نجومها فقط !
ولهذا أنتي فضلتهم من خلال تاريخهم فقط ،،
والأسماء التي ذكرتها لهم تاريخ ثقيل ،، لا نختلف على ذلك ..
وللتذكير مرة أخرى أنا لا أتحدث عن التاريخ أنا أتحدث عن مقياس الأفضلية
كيف يكون ؟
فعندما نقول الأفضل ،، فهذا يعني الأنجح والذي حقق نجاحا باهرا ،،
وعندما نأتي لتفسير كلمة الأنجح أو النجاح ،، فهو لليس بتحقيق هذه الكلمة فقط
بل بالمحافظة عليها و الإستمرار إلى ما هو أعلى من ذلك بكثير ،،
هذا هو النجاح الحقيقي ،،
فعندما أقول الدراما السورية أفضل من الخليجية ،،
فأنا لن أتحدث بمنطق أسماء أن الدراما السورية أفضل لأن بها فقط
سلوم حداد و عباس النوري و بسام كوسا و أيمن زيدان وووو
بل سأتحدث عن الثقافة التي يتمتع بها هؤلاء الأسماء ،
وهذه أسباب نجاحهم على مستوى الوطن العربي إلى حد الآن ،،
بل الدراما السورية لا تقف عند هذه الأسماء فحسب
فقد قدمت عشرات الأسماء كانوا ولا زالوا يبحثون عن الأفضل
ولهذا أصبحوا أفضل الفنانين العرب لأنهم لا يعتمدوا على مايقدموه تاريخياً
ولكن عندما نرى على أرض الواقع في الجانب الدرامي الخليجي
فإن الجمهور الخليجي هو ينطق بنفسه على لسان حاله
ويذكر التاريخ بين لحظة و أخرى !! ولو كانت الدراما الخليجية اليوم هي الأقوى
لما ذكر الأسماء الكبار فقط ،،
كما أن مقياس تفضيل دراما على دراما أخرى ،،
لا يقتصر فقط على أسماء ممثلين كما ذكرتهم ،،
بل يخضع لمعايير أخرى وبأكثر من زاوية ،،
يخضع لمضمون الطرح وقوته وأهميته الذي يلمس جروح الشارع العربي ، ،
يخضع لكاتب نص و مدى قوة نصه من عدمها ،،
يخضع للحبكة الدرامية و ماهي العوامل المثلى في نجاحها ،،
يخضع لنوعية الإخراج القوية البسيطة في الوقت نفسه الغير المتكلفة
التي تناسب رؤية المشاهد العربي ،،
تخضع لنوعية البيئة التي يتم تجسيدها ،،
تخضع لعملية المبالغات الشكلية من عدمها للممثل و الممثلة ..
تخضع لنوعية الحوار و ماهية مضامينه و قوته ،، ماإذا كان يفدني كمتابع أو لا ..
يخضع لتفاعل الممثلة أو الممثلة مع الدور ،، وكأنه صاحب شخصية حقيقية ،،
كما حصل مع أمل عرفا في عمل عزلان في غابة الذئاب و المنتج في العام 2006
وكما حصل مع بسام كوسا في العمل الأخير وراء الشمس ،،
لاحظوا مع كل هذه النقاشات أنا لم أذكر إلى الآن أحد أعمدة الفن السوري الذي خرج
أجيالا ً وأجيال ،، والذي وضع بصمته في الشارع العربي من خلال وضع يده على جروحه ..
نعم
أتحدث عن شخصية اسمها :
ياسر العظمة ،،
وهذه الشخصية تحتاج لوحدها إلى بحث مفصل و عميق
حول ما قدمه من عمل كان حديث الشارع العربي سنوات و سنوات والذي سوف يعود
في العام المقبل ،،
هذه نقطة ،،
النقطة الأخرى
أنتي تقولي أن سعاد و حياة و عبد الحسين و غانم تريهم هم الأفضل ممن هم في الدراما السورية ،،
سأتحدث لك بهدوء و بواقعية جدا و صراحة بعيدا عن المجاملات والتصبيغ و التلوين ،،
ماذا قدمت هذه الأسماء في السنوات الأخيرة
من أعمال توازي قوة الأعمال السورية ؟
و إذا كنا سنقول كل اسم من هذه الأسماء قدم درااما قوية في السنوات الأخيرة ،،
فكم عدد الدراما القوية التي قدمها كل اسم من التي ذكرتهم ؟
حتى نقارنها بممثل سوري قدم أعمالا وأعمالاً كل عمل أقوى من الأخر ،،
أنا لا أستنقص من أية اسم أن أحاول أن أكون أكثر عقلانية ،، أرجوكم افهموا شعوري..
وحتى أكون أكثر منصفا ً ...
بما أننا في موضوع فيه تصريح لسعاد عبدالله ،،
دعونا نسترجع الذاكرة في العام 2008
الدراما الكويتية قدمت دراما "فضة قلبها أبيض "
و الدراما السورية في نفس العام قدمت عمل درامي
لم يخاطب الشارع العربي فحسب بل خاطب الإنسانية في
" الخط الأحمر "
لا أعتقد أحد منا لم يتابع هذه الدراما أو على الأقل لم يسمع بها
ومن شاهده يعرف ما معنى الدراما السورية ؟
دعوا التاريخ على الجانب
و أرجو كل زائر هنا أن يعمل مقارنة بين العملين بكل انصاف
وبعيدا عن المجاملات ،، حتى نعرف أي دراما تقدمت وأي قد تأخرت ،،
علينا أن ندرك تماماً أن الفن ليس نجومية مقتصرة على ممثل
أو ممثل يقدم دراما قوية ويعتمد على تاريخه و انتهى
الفن أكبر من ذلك ،
الفن أدب فكر ثقافة عطاء لايتوقف إلا مع توقف عمر الإنسان ،،
الفن هو من يطور الشعوب هو يروي العقول بالثقافة الأدبية و الفكرية ،،
هذا من يجعلني أحكم على أفضلية نجاح الفن و الدراما من عدمها
كما أن العزيز بحر الحب "والذي اتمنى منه العودة ليفيدني أكثر بقلمه "
ذكر أسئلة جعلت ذهني يفكر للبحث عن إجابة لا أجدها حتى هذه اللحظة ،،
ألا تكفي هذه التساؤلات
لتكون دليلاً على تأخر الدراما الخليجية للوراء ؟
لماذا نجد عندنا دخلاء ولا نجد عنهم ؟؟
لماذا نجد عندنا حروب فنية ولا نجد عنهم ؟؟
لماذا نجد عندنا مشعل الشايع ومونيا وفقاعات ولا نجد عنهم ؟؟
لماذا نجد عندنا منتجين يكذبون على الجمهور ولا نجد عندهم ؟؟
لماذا يحدث عندنا تقليد لكل ما هو جديد ولا يحدث عندهم ؟؟ |
| |