عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2010, 02:16 AM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

افتراضي الفنّان القدير غانم الصالح...قاعدة جماهيريّة عريضة ومسيرة فنيّة رائدة



من مسلسل ( عاد ولكن ) عام 1989



الفنان القدير غانم الصالح أحد الوجوه المتميزة في مسيرة الفن الكويتي، استطاع احتلال مكانة خاصة بين زملائه واكتسب قاعدة جماهيرية ليس محلياً فحسب إنما على صعيدي منطقة الخليج والجزيرة العربية، من خلال أعماله التلفزيونية وإخلاصه لفنه وحبه لعمله واحترامه الكبير لجمهوره.
ولد الفنان غانم صالح الغوينم في مدينة الكويت عام 1943 في منطقة صيهد العوازم قرب قصر السيف العامر. كان والده يمتلك بقالة كبيرة لبيع التمور والخز ومواد تموينية عديدة، متزوج منذ 1960 وله خمسة اولاد.
لطالما حلم غانم الصالح، عندما كان فتياً، بأن يصبح فناناً، لكنّه أحبّ العلم في الوقت نفسه وتمنى أن يكون طبيب أطفال، وكانت تستهويه البرامج الخاصة بالطب ويقتني معدات طبية خاصة.
في طفولته شارك في نشاطات الكشافة والأشبال والتمثيل والرياضة والإذاعة. أول مدرسة التحق بها كانت مدرسة المرقاب عام 1949 وكان ناظرها آنذاك عبد العزيز الدوسري، من أساتذته: نجم الخضير، خالد المسعود، ملا جاسم عبد الرحمن بن دعيج، جميل وسالم العليان، ثم انتقل إلى مدرسة قتيبة وكان الناظر خالد المسعود.
عام 1952 وقف للمرة الأولى ممثلاً على خشبة المسرح في مسرحية «سيدنا علي ابن أبي طالب» (كرم الله وجهه) في حضور الشيخ عبد الله الجابر الصباح، ثم انتقل إلى مدرسة المباركية في سوق التجار وكان ناظر المدرسة آنذاك صالح عبد الملك الصالح، من رفاقه في تلك الفترة: عبد الحسين عبد الرضا، عبد الوهاب سلطان... وكانوا يقدمون مواقف كوميدية واجتماعية من خلال فريق الكشافة، من ثم انتقل إلى مدرسة حولي المتوسطة وفيها بدأت موهبته في التمثيل تظهر.
أبرز محطات حياته
- عام 1958 شاهد للمرة الأولى فيلماً سينمائياً بعنوان «عنتر وعبله» لسراج منير.
- عام 1959 ترك الدراسة، فعمل سكرتير جلسات في محكمة الاستئناف والقضايا وتقاضى راتباً جيداً آنذاك يقدر بحوالى 900 روبية.
- عام 1961 أعلنت دائرة شؤون العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حالياً عن تشكيل لجنة لتأسيس «فرقة المسرح العربي» وكان الفنان حمد الرجيب رئيسها، ويشرف الفنان زكي طليمات على تأسيسها، ففتح الباب أمام الوجوه الجديدة لعضويتها، تقدم إليها حوالى 400 شخص واختارت اللجنة أقل من 100 شاب.
- أول عمل مسرحي شارك فيه غانم الصالح مع «فرقة المسرح العربي» كان «صقر قريش»، تأليف محمد تيمور، إخراج زكي طليمات، أدى فيها دور الانوف مع: مريم الغضبان، مريم الصالح، عبد الله خريبط، عبد الوهاب سلطان، عبد الحسين عبد الرضا، عبد الرحمن الضويحي، حسين الصالح الدوسري، خالد النفيسي وآخرين..
- أول أجر تقاضاه غانم الصالح في حياته الفنية كان 38 ديناراً عن دوره في مسرحية «صقر قريش»، ثم توالت العروض المسرحية على النحو التالي:
- {ابن جلا» (20 ديسمبر 1962) على خشبة مسرح ثانوية الشويخ، تأليف محمود تيمور، إخراج زكي طليمات، أدى فيها دور الطبيب تيا ذوق، مع: فيحان العربيد، جعفر المؤمن، سعد الفرج، خالد النفيسي، مريم الصالح، محمد جابر، عبد الحسين عبد الرضا.
- «أستارثوني وأنا حي» (20 ديسمبر 1962) على خشبة مسرح ثانوية الشويخ، تأليف سعد الفرج، إخراج زكي طليمات، أدى فيها دور أمين السر، مع: عبد الحسين عبد الرضا، خالد النفيسي، مريم الغضبان، عبد الله خريبط، عيسى الغانم، عبد الوهاب سلطان، فيحان العربيد.
- «مضحك الخليفة» (20 نوفمبر 1963) على خشبة مسرح كيفان، تأليف علي أحمد باكثير، إخراج زكي طليمات، أدى فيها دور أبي عطاء السندي، مع: عبد الرحمن الضويحي، جوهر سالم، مريم الصالح، علي البريكي، سعد الفرج، جعفر المؤمن، خالد النفيسي، مريم الغضبان، محمد جابر، فيحان العربيد.
- «عشت وشفت» (14 يوليو 1965) على خشبة مسرح كيفان، تأليف سعد الفرج، إخراج حسين الصالح الدوسري، أدى فيها دور فلاح مع: سعد الفرج، جوهر سالم، علي البريكي، عائشة ابراهيم، خالد النفيسي...
- «أغنم زمانك» (18 فبراير 1966) على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد الحسين عبد الرضا، إخراج حسين الصالح الدوسرين أدى فيها دور الملا درويش، مع: خالد النفيسي، عبد الحسين عبد الرضا، جوهر سالم، سعاد عبد الله، عائشة ابراهيم، كاظم القلاف، محمد جابر، جعفر المؤمن ...
- «الكويت سنة 2000» (13 مايو 1967) على خشبة مسرح كيفان، تأليف سعد الفرج، إخراج حسين الصالح الدوسري، أدى فيها دور فوفو مع: علي البريكي، خالد النفيسي، عبد الحسين عبد الرضا، عبد المجيد قاسم، عائشة ابراهيم، سعد الفرج، جوهر سالم، فؤاد الشطي، محمد جابر، كاظم القلاف.
- «حط حيلهم بينهم» (12 نوفمبر 1968)، على خشبة مسرح كيفان، إعداد سعد الفرج، إخراج حسين الصالح الدوسري، أدى فيها دور أبو صيحة مع: عبد الحسين عبد الرضا، عبد المحسن الخلفان، خالد النفيسي، يوسف درويش، محمد جابر، عائشة ابراهيم، عبد المجيد قاسم، أحمد اسماعيل.
- «القاضي راضي» (24 فبراير 1970) على خشبة مسرح كيفان، إعداد محمد جابر، إخراج حسين الصالح الدوسري، أدى فيها دور مرزوق مع: عبد الحسين عبد الرضا، عائشة ابراهيم، مريم الصالح، كاظم القلاف، محمد جابر، عبد المجيد قاسم، جوهر سالم، يوسف درويش...
- «حط الطير... طار الطير» (15 مايو 1971) على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد الأمير التركي، إخراج حسين الصالح الحداد، أدى فيها دور أبو الطلايب مع: عبد الحسين عبد الرضا، جوهر سالم، عائشة ابراهيم، فؤاد الشطي، سعد الفرج، محمد جابر، مريم الصالح، علي البريكي...
- «مطلوب زوج حالاً» (15 ديسمبر 1971) على خشبة مسرح كيفان، تأليف أنور عبد الله، إعداد عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، أدى فيها دور الملا مع: كنعان حمد، سعاد حسين، جعفر المؤمن، سعد الفرج، غانم الصالح، حمد ناصر، عبد الحسين عبد الرضا، عائشة ابراهيم.
- «عيلة بو صعرورة» (24 مايو 1972) على خشبة مسرح كيفان، إعداد محمد جابر، إخراج عبد الأمير التركي، مع: عائشة ابراهيم، كنعان حمد، محمد جابر، جوهر سالم، سعاد حسين، عبد العزيز النمش، مريم الغضبان، عبد العزيز المسعود...
- «عالم نساء ورجال» (23 ديسمبر 1972) على خشبة مسرح كيفان، إعداد جعفر المؤمن، إخراج حسين الصالح، مع: كنعان حمد، عائشة ابراهيم، صالح حمد، عبد الحسين عبد الرضا، جوهر سالم، حمد ناصر...
- «إمبراطور يبحث عن وظيفة» (10 ديسمبر 1974) على خشبة مسرح كيفان، تأليف سمير سرحان، إعداد حسين الصالح الدوسري وإخراجه مع: فؤاد الشطي، كنعان حمد، مريم الغضبان، جوهر سالم، علي البريكي، حمد ناصر، أحمد الصالح...
مع المسرح الأهلي الحديث
- «علي جناح التبريزي وتابعه قفه» (1975)، تأليف الفريد الفرج، إخراج صقر الرشود، إنتاج المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أدى فيها دور قفه وهو من أبرز الأدوار، مع: سعاد عبد الله، محمد المنصور، مريم الغضبان، أحمد الصالح، فيحان العربيد، جوهر سالم... وهي تجربة جديدة حيث اختيرت العناصر المشاركة من المسارح الأهلية الأربعة (العربي، الخليج، الشعبي، الكويتي)، في العام نفسه شاركت المسرحية في «مهرجان دمشق للفنون المسرحية» ونالت جائزة أفضل عرض مسرحي، من ثم جالت في تونس والمغرب والقاهرة.
مع المسرح الخاص
شارك غانم الصالح في عروض مسرحية ناجحة مع المنتج والمؤلف محمد الرشود، أبرزها: «أرض وقرض» (العمل المسرحي الأول)، «الكرة مدورة»، «لولاكي (2)»، «باي باي لندن» و{فرسان المناخ» مع عبد الحسين عبد الرضا، «العزوبية» مع الفنانة حياة الفهد.
له تجربة خاصة مع الثنائي سعد الفرج وعبد الأمير التركي في: «مضارب بني نفط»، «حرم سعادة الوزير»، «ممثل الشعب»، ومع الفنان عبد العزيز المسلم في: «البيت المسكون» و{بيت بوصالح» من إنتاج المسرح الجديد...
في التلفزيون
- أول تمثيلية شارك فيها كانت «إذا فات الفوت ما ينفع الصوت» (1961)، من ثم تتالت سلسلة أعماله من أبرزها: «القلب الكبير»، مسلسل «أمثال شعبية» تأليف الشاعر خالد سعود الزيد، تمثيلية «محكمة الفريج» مع عبد الحسين عبد الرضا، خالد النفيسي، عبد الوهاب سلطان، علي البريكي وآخرين.



- من أدواره المميزة، دور كامل الأوصاف في مسلسل «الغرباء».
- شارك في أكثر من عمل مع سعاد عبد الله وحياة الفهد من بينها: «خالتي قماشة» «خرج ولم يعد»، «عاد ولكن»، سهرة «الانحلاء» تأليف سعد الفرج ومريم الصالح، «عيال قريه»، «أبو الفلوس»، «الحاقد» مع علي البريكي، «حصاد العمر»، «قاصد خير» مع: عبد الحسين عبد الرضا، انتصار الشراح، مريم الصالح، داود حسين، «سفينة الأحلام» مع: عبد الامام عبد الله، جمال الردهان، باسمة حمادة، وإخراج عبد الرحمن حمد المسلم.



بعد التحرير كانت له مشاركات متميزة في مسلسلات عدة من أبرزها: «مرآة الزمان» (1993) مع: ابراهيم الحربي، باسمة حمادة، «زارع الشر» مع: داود حسين، أحمد الصالح، عبد الرحمن العقل، لطيفة المجرن، «يوميات متقاعد» (1995) مع: خليل اسماعيل، انتصار الشراح، مريم الغضبان، إخراج عبد الأمير مطر، «الطير والعاصفة» (1996) مع: حياة الفهد، عبد الرحمن العقل، داود حسين، باسمة حمادة، إخراج يوسف حموده، «العش الهادر» (1997)، «البيت الكبير» (1998) مع: خالد الحربي، سعاد علي، فرح علي، لطيفة المجرن (البحرين)، محمد قاسم، عبد الله اليامي، فؤاد بخش (السعودية).
في الإذاعة
له في مجال الاذاعة أعمال درامية منوعة وبرامج حوارية من أبرزها: «جسر المحبة» إخراج محمد حسن تم بثه خلال فترة الغزو العراقي على الكويت من إذاعة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة.
من أقواله
- لا بد من أن يتحلى كل فنان بالأخلاق العالية إلى جانب دقة مواعيده واحترامه للغير ولزملائه.
- يحتاج الوصول إلى القمة إلى تضحيات، لكن تكمن الصعوبة في البقاء على القمة ومحاربة الأعداء والتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
- حب الناس نعمة من نعم الله على الإنسان.
- الصحافة الفنية لها الفضل الكبير في الأخذ بيد الفنان، وهذا ما نلمسه في صفحاتها ومن خلال متابعة أخبار الفنان والمساهمة في انتشاره مع النقد الصادق الذي ينير طريقه.
- استطاع المسرح الخاص تنشيط الحركة المسرحية وجذب الناس إلى المسرح من جديد.
- أعطاني الفن حب الناس وساعدني على ممارسة هوايتي التي أعشقها، أعطاني الفن الموهبة لكي اقنع بها الناس، الفن له أكبر فضل عليّ.
- تفرغت للفن وقضيت فيه أكثر من نصف قرن، حفرت وإخواني الفنانين الصخور بأظافرنا لنشق لنا طريقاً وننقش للفن الكويتي اسماً ومكانة خالدة.
- استطعنا بالجهد والسهر والعرق أن نرسي قواعد الحركة الفنية في الكويت، تحملنا، عانينا، أفنينا زهرة شبابنا وصحتنا لنقدم الأفضل.
- يحزّ في نفوسنا كفنانين لهم باع طويل في هذا المجال ألا نجد التكريم الذي يتناسب مع تاريخنا.
- الفنان يرتقي مع الجمهور.


في شخصية "قفة"


http://www.aljareeda.com/aljarida/Ar...aspx?id=176756


 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292