عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2010, 07:49 PM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي ياسة: أتمنى تجسيد شخصية راقصة بالية !!!


http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=230231


استطاعت الفنانة ياسة ان تختصر الكثير من الوقت من خلال تميزها وحضورها الفني الخصب عبر دورها في مسلسل «زوارة الخميس» الذي قدمته في الدورة الرمضانية الماضية وحصدت من خلاله الكثير من النجاح والتميز وهو من تصفه «بالنقله في مشوارها الفني» ورغم ابتعادها عن الاضوء والمناسبات العامة لانها تؤمن بان العمل الفني هو مجالها واهتمامها وهو ايضا حرفتها التي درست بها وتخصصت ورغم ذلك كانت هذه المحطة الفنية التي اقتربت من خلالها مع الاعلام لتقول الكثير بالذات بعد محموعة التجارب التي قدمتها ومنا «زوارة الخميس» ومن قبله مشاركتها في المسرحيه الكوميدية - شارع الحب - الى جوار الفنان المحبوب داود حسين.

تتحدث الفنانة ياسة عن مسلسل (زوارة الخميس) بقولها: انه عمل اجتماعي، يتكون من أسرة أساسية مكونة من الأب والأم والأبناء والأحفاد، كل شخصية لها مساحة خاصة متشابكة مع الشخصيات الأخرى.. ويتناول المسلسل الهموم اليومية للناس لاسيما القضايا الأسرية المتداولة في هذه الأيام.. واعتقد ان الجمهور شاهد خلال رمضان تلك الاحداث وتفاعل معها كثيرا بدليل النجاح الذي حصده العمل محليا وخليجيا وعربيا.

وعن دورها تقول: قدمت دور شخصية لا يقل عمرها عن 75 عاما ذات حس تراجيدي وكوميدي في الوقت نفسه.

وتؤكد ياسة أن الدنيا لا تسعها من الفرح حينما يتم اختيارها لعمل درامي من قبل الفنانتين سعاد العبدالله وحياة الفهد اللتين تؤمنان بقدراتها الدرامية في تجسيد الشخصيات وبنجاح، إضافة أنها ترى شرفاً كبيراً لها حينما مَثلت مع كبار نجوم الخليج كالفنان القدير سعد الفرج، والقطري عبدالعزيز جاسم.

واكدت ان العمل مع - ام طلال - يمثل مدرسة حقيقية من حيث الالتزام والفهم الحقيقي للشخصية وتفاصيلها ونبضها.

وتقول ياسة بان خفة دمها أدخلتها قلوب الناس، ومع هذا فهي لا تحب الكوميديا كثيراً وهنا تقول:

- اعتقد ان سمنتي تشجع المخرجين والمنتجين للاستعانة بي في الأعمال المسرحية والتلفزيونية الكوميدية مع إنني أفضل أكثر الأدوار التراجيدية والمُركبة.

وحول الدور الذي تتمنين تجسيده قالت بضحكة عفوية ممزوجة بدعابة:

- راقصة باليه! مُشيرة أنها تتمنى فعلاً تجسيد شخصية شاملة الأدوار ما بين التراجيدي والكوميدي.

وتعتبر ياسة نفسها فنانة فاشلة ولا تعتبر هذا إجحافاً بحقها، لأنها تتمنى فعلاً الارتقاء بما تقدمه من أعمال من خلال الاستفادة من خبرات كبار الفنانين، إضافة إلى عدم اقتناعها بما تقدمه من أدوار حتى لو نالت إعجاب الغير. موضحة أنها في بداية انطلاقتها تلقت دعماً كبيراً من شقيقها رحمه الله الذي وقف بجانبها وساعدها على إثبات نفسها في هذا المجال.

وعن سر مشاركتها في أعمال فنية مع الفنان داود حسين توضح ياسة:

- (قرقيعان) هو أول برنامج شاركت من خلاله مع الفنان داود حسين، وكان من المقرر أن أشارك معه في (دي تيوب) الذي عرض في تلفزيون الراي إلا أن بعض الظروف حالت دون ذلك. مشيرة: أن (شارع الحب) هي أول مشاركاتها المسرحية مع الفنان داود حسين.

موكدة: وبصراحة كبيرة أعتبر الفنان داود حسين إنساناً قبل أن يكون فناناً، فأغلب الفنانين يستمتعون كثيراً بالعمل معه.. ففي (اللوكيشن) يعطي الفنانين مساحة بالدور ولنا مطلق الحرية بالحديث، لدرجة لو طلب فنان ما أن يُغير جملة من النص فإن داود يغيرها بكل ود.

وبالعودة إلى المسرح فإن الفنانة ياسة شاركت في أربع مسرحيات جماهيرية، كما شاركت في مسرحية واحدة للطفل هي (النهر المسحور)، وهنا تقول:

- من خلال عملي في مسرح الكبار والطفل أجد نفسي في مسرح الطفل أكثر، على الرغم من الصعوبة الكبيرة في تقديم الرسالة للطفل إلا أنني أكون قريبة منهم أكثر، بينما أرى أن مسرح الكبار يفتقر كثيراً إلى الموضوع والفكرة.

مشيرة الى أن ابتعادها عن المسرح الأكاديمي لم يأت عن فراغ، لأنه عرضت عليها الكثير من النصوص التي جسدت شخصياتها سابقاً وهي بعيدة كل البعد عن التكرار، وهذا في نظرها من حق أي فنان يسعى دائماً بتوسيع جماهيريته من خلال تقديم الجديد الذي يرضي الجمهور وينال إعجابه.. وعموماً فأنا أفضل المسرح الأكاديمي عن الجماهيري. وانا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية ذلك الصرح الاكاديمي الذي صقل تجربتي وموهبتي وهو البيت الحقيقي للمسرح في الكويت..

تتقبل الفنانة ياسة النقد لأبعد الحدود، فعلى حد قولها: (أنتقد نفسي بشدة قبل أن يوجه لي انتقاد من قبل الآخرين)، وأتقبل أي كلمة توجه لي على ما أقدمه من أعمال متنوعة.

للفنانة ياسة صداقات كثيرة خارج الوسط الفني، مشيرة الى صعوبة عقد علاقات الصداقة في هذه الأيام التي تحكمها المصلحة! ومن جانب آخر فهي تمارس هوايات عديدة مثل الرسم، والاستماع للموسيقى وتتقن العزف على آلة (الأورج)، والقراءة وكتابة القصص.

وعن جديده قالت: خلال العيد قدمت مسرحيه الاطفال - ليلى والذيبين - مع عدد بارز من النجوم المسرحية وقد حققت المسرحية كثيراً من النجاح والاقبال من جمهور مسرح الطفل على وجه الخصوص.

وفي المحطة الاخيرة تقول ياسة:

لا يزال امامي الكثير من الوقت والجهد واتمنى ان تتاح لي الفرص الحقيقية لتقديم شيء من قدراتي الفنية وبودي ان اتقدم بكل معاني الشكر لكل من وقف الى جواري وآمن بموهبتي وقدم لي الدعم الذي سأظل ادين له بالمحبة والعرفان وللجمهور الكريم اقول شكرا على دعمكم ومحبتكم..
مع فريق مسلسل «زوارة الخميس»

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292