أحبتي أنتم تتحدثون إلى من ؟
كم عدد الأشخاص الذين لديهم الإستيعاب الكافي لفهم كلامك يا ذيب الإمارات ؟
هاشم العلوي ؟
بحر الحب ؟
عابر سبيل ؟
كم أتمنى أن يأتي أحد يتحداني "لا أقصد التحدي بشكل سلبي"
بل يتحداني من أجل ان يفيد ثقافتي و يناقشني بعقلانية حول ما يقدمه الفن السوري
وأقارنه بالدراما الخليجية أو حتى المسرح الخليجي !!
والمصيبة أن فهمهم الساذج و عدم الإستطاعة على النقاش و الرد ،،
يتم اللف و الدوران وتحويل الموضوع إلى قضايا شخصية !!!
ماذا أقول ؟
لا منطق لا ثقافة ،، بل لا أسلوب جيد في الحوار !!
:::::::::
عندما انظر إلى الفنان المخضرم "عبد الرحمن أبو القاسم"
في إحدى مقابلاته على قناة الدنيا ،،
يقول أنه يجهز لعرض مسرحي موضوعه يتكلم عن الأحزان العربية
ومعالجة العنصرية بجميع أنواعها التي توجد اليوم في العالم العربي و الإسلامي ،،
و كيف نتجاوزها و النظر إلى ما هو أبعد من ذلك وهو وحدة الأمة العربية ،،
والله العظيم أنا أخجل كثيرا من هذا الكلام ،،
أتعرفوا لماذا ؟
لما يقدمه اليوم المسرح الخليجي من قمة في التفاهة و السخافة ،،
كيف لا تريدون مني ألا أقارن وأنا أبحث عن الأفضل
وما ينمي ثقافتي أنا كمشاهد ؟
عليكم ألا تتعجبوا عندما ابتعدت عن المشاهدة الدقيقة لما يطرح في الخليج
منذ السبع سنوات الأخيرة ،،
فآخر عمل خليجي "من جانب الدراما" حقق نجاحا باهراً
هو دراما نيران "فقط"
هل لكم أن تأتوا لي بعمل اليوم مثل هذا الحجم من ناحية القصة و الحبكة و مضمون الطرح لاقى النجاح الباهر و اكتسح الساحة الخليجية
مثل هذا العمل ؟
البعض لا يستوعب أبدا ،،
بأن الدراما و المسرح هي الوسيلة الأولى اليوم لتثقيف المشاهد العربي ،،
لإبتعاده بشكل كبير عن الكتاب و القراءة ،،!!
أي ان ما أشاهده كتاب مرئي أتثقف منه ؟
أجيبوني أرجوكم ،،
فهل يعقل أن أضيع وقتي في قراءة كتاب سخيف مثلا ؟