الفنان عبدالله فضاله
مؤلف وكاتب أغان وملحن، هو أول من أدخل آلة البيانو في الأغنية الشعبية الكويتية، وهو من الذين حافظوا على «الصوت الكويتي»، وكانت لديه موهبة الكتابة باللغة العربية الفصحى إضافة إلى العامية واللهجة المحلية.
امتاز بجمعه لموهبتي التلحين والغناء معاً وحصد على شعبية (الصوت) أو الأغاني الخفيفة المعتادة والفنان الفضالة من مواليد 1900.
واسمه الكامل هو : عبدالله فضاله ارحمه السليطي
اشتغل وهو في سن 10 سنوات بالبحر وكان «تباباً» ثم عمل «نهاماً» لكي يمارس هوايته بعيدا عن الأهل الذين كانوا يقولون إن الفن شيء يعيب الإنسان لأنهم كانوا محافطين..
وقد استفاد من السفر على ظهر المراكب الذاهبة والقادمة من الهند الى الكويت، فسجل في الهند مجموعة من الاغاني الكويتية على اسطوانات العام 1903،فى منطقة المرقاب فى الكويت ومن هنا بدأ التبادل الكبير في الالحان والايقاعات بين موسيقى الهند واليمن، حيث كانوا يقفون في موانئ عدن، وفضالة كان احد تلاميذ «أبي الاصوات» عبدالله الفرج، فقد كان يحضر له كثيرا، تأثر به واستطاع ان يعبر بالاغنية الكويتية الى دول الخليج والجزيرة العربية.
ومن إحدى قصائد الراحل المعروفة كتبها في العيد الوطني ويقول فيها:
«بات يوم العز والفجر الجديد
ياهلا في نفحة اليوم السعيد
ننشر الاعلام ونقيم الفرح
عيدنا الوطني ياخير عيد»
وكانت تباع اسطواناته في ذلك الوقت بأعلى الاسعار.
انتقل الفنان الراحل الى رحمة الله فى 15 اكتوبر عام 1967 ..فى البحرين حيث امر امير البحرين انذاك المغفورله بأذن الله الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفه بنقل جثمانه الى الكويت على متن طائره خاصه وكان افضل من يجوّد القرآن الكريم في وقته |