اذا قبل غانم الصالح لنفسه ان يكون بطل ثاني في مسلسلات فنحن كجمهور لانرضى لفناننا الكبير عبدالحسين عبدالرضا الا بما تعودنا عليه ان يكون بالعكس لايقدم عمل اي كلام فالناجح دوما هو من يتمعن في الكيف لا في الكم وبالنسبة لبقاءه في الساحة فهو مضمون بمسلسلاته ومسرحياته الخالدة اللي تغنينا اليوم عن مايقدم الا اليوم والناس تسترجع وتتابع مسلسلات ومسرحيات ابوعدنان وكانها تشاهدها لاول مرة فهو اذا لازال باقي في الساحة وفي القلوب رغم امتلاء الساحة بالغث ابوعدنان تفكيره في مايقدمه ينصب على المشاهد ويحرص كل الحرص على ان يقدم مايليق بتاريخه ويرضي المشاهد بينما الاخرون يقدمون مايرضي جيوبهم وهذا الفرق بينهم وبين ابوعدنان
|