أولا: الحمد لله على سلامتها ، وأسأل الله لها الشفاء.
ثانياً: تلاحظون - ووالله لا أقول هذا من باب التشفي- أنَّ الذين مثلوا مسرحية ((حب في الفلوجة)) وقاموا بالإستهزاء من مدينة الأبطال والشهداء ، قد عاقبهم الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة ، فالمفيدي مات بسرطان الحنجرة ، وولد الديرة مصاب الآن بالسرطان ، والدور الآن على منى شداد ، اللهم لا شماتة ، لكن المدينة التي رفعت رأس العرب والمسلمين عالياً لا يجوز أن نكافأها ونكافئ أهلها بالإستهزاء منهم ، أعود وأكرر : أسأل الله تعالى صادقاً أن يشافي منى شداد وولد الديرة وكل مريض ويرحم المفيدي ويتجاوز عنه. اللهم آمين. إنما هذا من باب الملاحظة.
|