عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2010, 01:12 PM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

افتراضي طارق العلي: يا نوابنا احضروا عروضنا ولا تفتحوا آذاناً لـ«الشائعات»




مجلس الأمة «سالفة أهواء» تمشي على الأرض.. وهناك برلمانيون يصيدون «الإبرة»!

الفنان بات حائراً بين المنع والإبداع.. ولا يدري ما السياسة المتبعة حرية أم تقييد؟!

مع كامل احترامي للحكومة والبرلمان.. للمهنة والشعب حقوق علينا بإظهار الحقيقة ونقد السلبيات

مسرحي «معاصر» يحوي كل الألوان.. و«بخيت وبخيتة» أكثر ملامسة للهم العام

احترم الحريات وأصون أعراض الناس.. وأعمالي «جرس إنذار» للجميع

أبرز عيوبنا أن الكل يفتي في أي شيء.. وأخطر قضايانا «إلغاء القرارات»

«زلات» رمضان سببها أخطاء النصوص.. وادعو نجومنا للاستعانة بالكُتَّاب «الخبرة»

مسرحياتي والمسلم تمتد لموسم كامل.. وفي دول الخليج لا تتعدى شهراً!

مشاكل البلد أصبحت «تورم الرؤوس».. ولم يعد أفضل من الفن لعلاج الأوضاع

فهد البناي: مستمتع ومرتاح بالعمل مع العلي.. وأدواري لم تختلف

محمد باش: المسرحية الجديدة «رد» للنعرات الطائفية تحت شعار «كلنا أبناء الديرة»

جمال الردهان: عودتي للعلي «وايد حلوة».. فهو نجم لا يعرف للأنانية مكانا بقلبه



أدار الديوانية أحمد العبيدي:

لأنها أحدث ابداعاته الكوميدية على خشبة المسرح وبها خاض «غمار» سباق المسرحيات في عيد الفطر وتجاوز منافسيه بجدارة باقبال جماهيري على مسرحيته الجديدة التي لقيت اقبالا جماهيريا ضخما كعادة كل اعماله، بدأت تباشيره منذ اواخر رمضان الفائت بانتهاء حجوزات العروض لما بعد العيد بأسبوع كامل.. ومازال مستمرا في حصد المزيد من النجاحات واستقطاب الاسر الكويتية.
فقد حرصت «الوطن» على استضافة النجم الكوميدي الكبير طارق العلي والبعض من نجوم مسرحيته وهم جمال الردهان و محمد باش وفهد البناي في ديوانيتها ليطل على جمهوره باخر اخباره الفنية وارائه في كل جديد.
وعلى مدار ساعات قضينا وقتا ممتعا مع العلي ونجومه وكانت المفاجأة التي شدت عيوننا ان النجم الكوميدي الكبير خلع ثوبه الاصيل «الكوميديا» ليخرج لنا في ثوب لم نعتده منه، فانطلق يوجه قذائفه في كل اتجاه نحو سلبيات المجتمع، ومعوقات الفن، ومشاكل السياسة والتعليم ونحن ننظر اليه في انبهار، مدافعا عن جرأته وصراحته وشفافيته في رصد العيوب وكشف الحقائق، مؤكدا انها امانة في عنق كل فنان لابد ان يؤديها لمجتمعه بعيدا عن التزلف والنفاق.
فهيا بنا عزيزي القارئ الى السطور التالية لنطالع تلك الديوانية «الشيقة»:

أكثر سخرية

< وما جديدك في المسرحية؟
- المواضيع التي تناقشها المسرحية تكاد تكون واحدة وتنصب على البعد الاجتماعي ومناقشة القضايا الملحة والحساسة، ولكن تختلف اساليب الطرح والجو الكوميدي من مسرحية لأخرى والموضوع في «بخيت وبخيتة» اكثر ملامسة للمجتمع لأن الاسرة ومشاكلها هي همه الاساسي، والاطار الكوميدي فيه يماثل «بوسارة في العمارة» التي سبق ان قدمتها، لكن يختلف في انه اكثر سخرية والجمهور سيسعد بالقصة والاحداث التي تعبنا عليها كثيرا، وسيستمتع بأداء جمال الردهان في شخصية جديدة الذي يعود اليّ بعد غياب 23 سنة.

أفضل «القروبات»

< لماذا لا تزال مع فريق العمل نفسه ولا تنوع؟
- انا افضل «القروبات» احب ان ارتاح لطاقم عمل معين يفهمونني وافهمهم، فهذا التناغم والانسجام يقضي على اي مشكلة من الممكن حدوثها.

مسرحنا حديث

< لماذا لا نرى المسرح السياسي مثل «سيف العرب» و«مقروش طاح بكروش»؟
- لنكن واقعيين.. المسرح السياسي حاليا لم يعد كالسابق والغريب اننا اليوم عندما ننتقد وضعا معينا في مسرحياتنا نفاجأ بعدها بالمتخاصمين يتصالحون لنتورط نحن، ويعتقد الجميع اننا نشعل الاجواء دون مبرر! وفي مسرحياتي السابقة انتقدت مهاجمة الشيوخ والحكومة واستنكرت الاتهامات الجزافية لهما، وبعد الصلح يخرج المتخاصمون «حبايب» و«نخرج بالشينة»! والآن لم يعد هناك مسرح اجتماعي او سياسي فالمسرح الحديث يحوي كل الالوان، وهذا ما اسير عليه مع فريق عملي في مسرحنا.

أمانة وشفافية

< يقال ان الفنانين يصورون مجتمعاتنا بصورة مخالفة للواقع.. فما ردك؟
- هذا ليس صحيحاً، وانما قد يكون في بعض الاحيان هناك نوع من المبالغة البسيطة التي لا تخرج عن اطار الواقع ولا تحرفه، بل هي مجرد بهارات لإضفاء بعض الاثارة والتشويق، لكنها نادرة الحدوث، فالاصل اننا ننتقد بصدق السلبيات ونقترح حلولاً في أكثر من اعمالنا وذلك يجري بمنتهى الامانة والشفافية بعيداً عن الفضائح والتنكيل بالناس، فنحن نحترم الحريات بأنواعها الفردية او المجتمعية فلكل خصوصياته التي لا نخوض فيها حرصاً على صون الحريات واعراض الناس، وجل همنا هو «الهم العام» و«قضايا المجتمع» فحسب.
والفنانون عندما يناقشون السلبيات في اعمالهم يكونون عاملاً مساعداً للجميع للدولة.. للحكومة.. للبرلمان.. للمواطن في درء مخاطر تلك السلبيات، وادعو نوابنا الافاضل الى مشاهدة الفن بألوانه الدراما على شاشات التلفاز والاعمال المسرحية على خشبات المسارح فعن طريقها سيتابعون ما يحدث في المجتمع بانتظام لأن فننا رائد ونشيط دائما، واطالبهم كذلك بالا يتلفتوا للشائعات التي تتردد كل حين وآخر ويستمعوا الى مروجيها.

الغاء القرارات

< وماذا ترى من وجهة نظرك أخطر قضية في الكويت؟
- كل القضايا مهمة، ولكن اخطرها في رأيي قضية الغاء القرارات بعد صدورها، وهذه مصيبة في حد ذاتها لانها تحدث بلبلة واهتزازاً في مصداقية الحكومة ويقطع اواصر الثقة بين المواطن وحكومته، فالوزير يصدر قرارا، ويجري تنفيذه على مدار ايام او شهور، وفجأة يلغى.

ذوو الخبرة

> وماذا عما يتردد من ان هناك نصوصاً تشوه صورة المجتمع الكويتي؟
- بالعكس نحن اصدق تعبيراً في رصد الواقع، ومجتمعنا مجتمع مرن متفتح يتقبل السلبيات والعيوب والانتقادات، وكثيراً ما يسعى لتلافيها او اصلاحها، ومشكلة النصوص ابرز اسبابها اننا نفتقد الكاتب ذا الخبرة في الحياة وليس المثقف، فلدينا – والحمدلله – كتاب جامعيون ومن المعهد العام للفنون المسرحية وعلى درجة عالية من الموهبة والثقافة لكن يفتقدون للحس المجتمعي، وعلى ما يبدو لأنهم في بداية الطريق، لذلك تجد «زلات» في بعض النصوص التي يكتبونها يقعون فيها، والمفترض الا تحدث لانها تسبب حرجاً للنجوم الكبار الذين يأخذون بأيديهم ويستعينون بهم، وقد ظهرت تلك الزلات في بعض اعمال رمضان الفائت، وانا لا اطالب نجومنا بالاستعانة بكتب منسية لتلافي اخطاء النصوص وانما يكونون «خبرة» بدروب المجتمع، وقد تتوافر لصغار السن ايضا.

باب الحرية

< وما دور الرقابة الذي تراه مناسباً لحرية الرأي والتعبير بالكلمة والصورة؟
- نحن نحتاج الى اجواء من «الراحة» و«التعاون» و«تفهم آراء الآخر وتقدير ابداعه»، فالرقابة لها دور مهم للغاية في درء الأخطاء الدينية في الأعمال وكل ما يمس الذات الأميرية وأمن البلاد، لكن المطلوب ألا يمتد الحساب على تلك الأخطاء سواء بالحذف أو المنع إلى مواضيع أخرى تناقش قضايا مجتمعية واقعية تحت مبرر الحفاظ على صورة البلد فلنفتح باب الحرية لأن الفن الحقيقي هو مرآة الشعوب ومقياس حضارة الأمم، فلا يجب أن نخشى مناقشة سلبياتنا ومشكلاتنا وعيوبنا فنحن دولة رائدة، فنيا في الخليج يجب أن نكون قدوة في جرأة الطرح والمعالجة للآخرين.

مقارنة ظالمة
< ألا تلاحظ أن فترة عرض المسرحيات عندنا قصيرة بالمقارنة بنظيرتها في الخارج كمصر مثلا فانظر فيها إلى المدى الطويل لعرضها وأبرز مثال مسرحيات عادل إمام؟
- المقارنة ظالمة لأن الظروف في مصر غيرنا وتساعد الأجواء هناك كثيرا الفنانين على إطلاق إبداعاتهم في أي وقت وكل مكان والفن المصري له تاريخه على جميع المستويات عربيا وخليجيا وعالميا، ومع ذلك فإننا في الكويت نمتاز عن باقي دول الخليج بطول فترة العرض فأنا مثلا- بفضل الله- تمتد أعمالي على مدار موسم كامل وكذلك عبدالعزيز المسلم، في حين في دول مجلس التعاون الخليجي لاتتعدى شهرا.

دوامة المدرسة

< وما القضية التي تشغل بالك حاليا؟!
- قضية الدروس الخصوصية خاصة من ضمن قضايا عدة، التي تفشت في مجتمعنا، فلم يعد المدرس كالماضي يعمل بضمير، فليس له الآن «مزاج» للتدريس!! والطلبة أصيبوا بالإحباط من المدرسة فلا هم يفهمون لأن الشرح أضحى «على السريع».
وهناك أيضا «مشاكل البلد» التي أصبحت تورم الرؤوس والصحة وخلافه، حتى أنها أغرقت أبناءنا في حالة من فقدان الأمل في إصلاح الأوضاع ولم يعد هناك أفضل من الفن كعلاج لكل هذه المشاكل.

لا اغلط

< هل تسبب لك جرأتك في طرح المسرحيات مشاكل؟
- لا مادمت «لا اغلط على الناس»، فضلا عن التفرقة بدقة ما بين انتقاد وضع عام والاساءة الشخصية، فأنا في اعمالي اهدف للفت انتباه المسؤولين بالدولة والمجتمع الى السلبيات من اجل تلافيها ومنعها بعيدا عن التجريح في أحد أيا كان فانا لا احب ان اشوه صورة الاخرين.

مرتاح ومستمتع

وجاء الدور على فهد البناي..
< فهد البناي.. ارتبط اسمك بطارق العلي فهل هذا في رأيك شيء سلبي؟ ولماذا انت دائما معه؟
- لا بالعكس ليس سلبيا اطلاقا بل هو فخر لي ان يرتبط اسمي بفنان كوميدي كبير كالعلي، وانا مازلت في مرحلة الشباب وبداياتي الفنية، وهذا ليس مجاملة فلا يختلف أحد على موهبة العلي وريادته في مجال الكوميديا المحلية بل والخليجية والعربية، فهو مدرسة للكوميديا نتعلم منها نحن شباب الممثلين، وشرف لنا ان نتتلمذ على يديه، ومع ذلك فوجودي مع العلي لا يعد احتكارا، فلدي ايضا تعاونات اخرى مع فنانين كبار كأم سوزان، وعموما انا مرتاح ومستمتع بالعمل مع العلي.

لا اختلاف

< وما ادوارك الجديدة هذه السنة؟
- لم تختلف ادوار هذا العام عما جسدته سابقا، وتنوعت ما بين شخصية شاب في مقتبل العمر موازية لمرحلة العمرية ذاتها، ودور لاعب كرة قدم ماهر رياضيا لكنه يعيش حياته الاجتماعية بالمخالفة اذ يظهر المراهقة والطيش مثل اقرانه الشباب وذلك في اطار كوميدي.

أولاد الديرة

والحديث الآن مع محمد باش..
< ما دورك بالمسرحية؟ وعم يدور العمل؟
- دوري بالمسرحية «عقيل»، والعمل يحاول ان يؤكد اننا اولاد «ديرة واحدة» لا فرق بين حضري وبدوي وعجمي ولا حتى سني وشيعي، وهذا ردا على ما يثار في الصحف حاليا من بعض الاقلام التي تثير نعرات طائفية، والاغرب ان تجد النواب يتبنون رأيا تحت قبة البرلمان ثم يتحول لكاتب يفرض رأيه عليك.. وأنا ضد هذا المبدأ.

رسالة واحدة

عودة الى طارق العلي من جديد..
< هل تحدثت عن أمورعقائدية للشيعة فنيا؟
- لم يحدث ان تكلمت في امور تمس عقيدة الشيعة، فأنا اعي ما اطرح واقول على المسرح من قضايا وحوارات، واعلم تماما ان لكل من الشيعي والسني مذهبه وعقيدته، لذا فلا اتناول احدا منهما او اعقد مقارنات بينهما انما ابقى من خلال الفن ايصال رسالة واحدة هي اننا امة واحدة بكل طوائفها واطيافها وشرائحها لا فرق بين سني وشيعي، أميرنا سمو الشيخ صباح الأحمد وديننا الاسلام.

نهج الوسطية

< وهل الكوميديا توصل رسالتك الى نبذ الفرقة والتطاحن والطائفية؟
- نعم هي ادارة توصيل جيدة فمثلا برنامج «صوتك وصل» اعجبني كثيرا في تناوله لقضايا الوحدة ونبذ الطائفية ومعالجته لتلك القضايا، وتسليط الضوء على كل ما يجري تحت قبة البرلمان، ونحن بالفعل محتاجون لمثل تلك البرامج من اجل الدعوة للتضامن بين كل فئات المجتمع سيرا على نهج الوسطية.

اول ظهور
< سوسن الهارون اول ظهور لها على خشبة مسرح الكبار معك.. ماذا رأيت فيها؟
- هي مذيعة وكانت لها تجربة مع مسرح الطفل، وقد أعطيتها دورا مناسبا لشكلها كفتاة جميلة دلوعة وبالفعل أجادت الأداء ولقيت ترحيبا.

أحتاط لنفسي

< يقال انك وضعت بندا لضمان حقك في كل العقود التي ستبرمها مستقبلا حتى لا يتكرر مثل انسحاب الفنان الكبير عبدالرحمن العقل.. هل هذا صحيح؟
- صحيح فأنا اتعب عليك في الدعاية والاعلان في الصحافة والتلفزيون والتزم معك بدفع كل مستحقاتك ثم تفاجئني بالانسحاب بعد ان «ابروزك»!! طبيعي بعد ما حدث ان احتاط لنفسي وعملي ومالي خاصة انني لا ابخل بالانتاج وانفق بسخاء، ولو حدث ذلك في الخارج مع كبرى الشركات فستطالبك بتعويض.

وجبة دسمة

< كيف ترى «زحام» مسرحيات هذا العام؟
- شيء متوقع مع الزيادة السكانية فكل مواطن يبغي رؤية فنانه المفضل، وايضا تخريج فنانين جدد وظهور منتجين على الساحة وهذا الافضل لانه يؤدي الى التنوع فتكون امام المشاهد وجبة دسمة مليئة بكل الالوان الفنية من كوميديا لتراجيديا ثرية بالقضايا المختلفة وينتقي منها ما يحلو له كوميديا العلي، رعب المسلم الكوميدي، مسرحيات مقتبسة من التراث العالمي وخلافه، وفي كل مسرحية تشاهد كوكبة من نجوم دراما رمضان ما يعزز اسهم المسرحية في الاقبال الجماهيري والنجاح.

المصري يكسب

< وماذا عن فيلمك الاخير «معتوق في بانكوك»؟
- تجربة جميلة كتب لها النجاح اثراها احتكاكنا بالفن المصري من خلال الاستعانة بخلطة مميزة من الفنانين المصريين من كل الاجيال كالقديرين حسن حسني، واحمد بدير، ونشوى مصطفى وعلاء مرسي وآخرين، ومن الكويت شاركنا محمد العجيمي وشهاب حاجية، مع مخرجنا المبدع مازن الجبلي والمؤلف محمد باشا من السعودية، وقمت بالتصوير في مصر لأكسب عملي الدعاية المبكرة، وقد اخترت السينما المصرية بالذات لأنها متفوقة عربيا مع احترامي للاخوة العرب، ومع ذلك فإنني لن اتوانى عن التنويع وسيكون فيلمي المقبل بإذن الله مع فايز المالكي من السعودية.

الوطن العربي الكبير

< عَمَّ تدور قصة الفيلم؟ وما الرسالة التي تحملها من خلاله للمشاهد؟
- القصة خفيفة بسيطة تدور حول مصري وكويتي يلتقيان ويتعارفان فيصبحان صديقين حميمين يتكاتفان وقت الازمات، واهدف من وراء القصة إلى إبراز مدى الطيبة والصدق والانسانية التي يتشارك فيها المصريون والكويتيون معا فلا فرق بين ابناء الامة العربية الواحدة وهي رسالة للعودة الى الوطن العربي الكبير.

غشمرة

خيط الحديث التقطه جمال الردهان..
< كيف ترى مشاركتك مع طارق العلي؟
- «وايد حلوة» فطارق أخ وصديق قبل ان يكون زميلي في الفن وتجمعنا الغشمرة والمتعة خارج نطاق المهنة، ومن هنا بدأت تعاوناتي معه في التلفزيون بأكثر من عمل اجملها «زمن مرجان» ثم المسرح وكانت آخر مشاركتي معه في مسرحية «وناسة» عام 1987 ثم انقطعت بنا السبل فترة طويلة لنعود معا بعد غياب 23 عاما في «بخيت وبخيتة» ومستمرون بإذن الله.

لا مكان للأنانية

< وما دورك بالمسرحية؟ وما انطباعك نحوه؟
- جسدت دورا رئيسا بالمسرحية هو «مرزوق»، واسعدني كثيرا ان وضعني العلي في بؤرة اهتمامه وتخيّر لي الدور الذي يتناسب معي ومع صداقتنا، والشيء نفسه يفعله مع اصحاب الادوار المساعدة فهو لا يبخل عليهم بالاهتمام والتوجيه والارشاد.. انه لا يعرف للانانية مكانا عنده.

نكمّل بعضاً

< وهل النص سيوصل الرسالة التي تريدونها؟ وهل النجوم الشباب يخطفون من النجوم الكبار الاضواء؟
- النص «متعوب عليه» ومكتوب بشكل مكثف ويتناول قضايا المجتمع من خلال الكوميديا السوداء ويتميز بـ «النكتة» التي تضحك الناس على حالهم ومشاكلهم، وبالنسبة لمسألة خطف الاضواء فلا اعتقد لأن لكل فنان لونه ونكهته ودوره ومعجبيه.. و«ستايله» الخاص به وفي النهاية كلنا نكمل بعضا.



المتصلون

- سعاد.
- هلا.
- منيرة.
- دلال.
- عبدالله أحمد.
- سلطان جابر.
- نوف عبدالله.
- فاطمة محمد.
- خالد بدر.
- عبدالمحسن.
- غالية.
- غلا.
- لطيفة.
- صفية مهدي.
- خالد العازمي.
- عبدالرحمن الأنصاري
- قدساوية.
- عاشقة طارق.
- مبارك الشمري.
- أحمد عباس.
- يوسف نملان.
- هادي محمد.
- أحمد الكندري.
- ريم.
- رهف.




http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=58053#

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292