مساء الحب و الكرامة ،،
أخي الكريم أحمد ،،
عندما ننتفد صحيفة اليوم بما تضعه من أخبار هذا ليس تهجم وإنما انتقاد صريح ،،
فمثلا عندما أضع الأدلة على شخص ما وأقول له أنت كاذب وهذه اثباتات صريحة
تدل على كذبه ،،
فهذا ليس بتهجم ،،
كتجربة شخصية أثناء تعاوني مرتين مع صحيفة اليوم ،، في العام 2006
عندما كنت طالباً جامعيا ،، و مرة في فترة قصيرة من العام 2008 ،،
أرى أن صحيفة اليوم تحتاج إلى الكثير و الكثير لأن تكون في مصاف الإعلام المقروؤ الثقافي الحقيقي ،،
سواء في الجانب الفني أو حتى في الجانبي السياسي و الإجتماعي بل و حتى الرياضي ،،
قد تكون الصحيفة في المنطقة الشرقية رقم 1 ،، بالنسبة لمدنها الرئيسية المعروفة الدمام والخبر و سيهات و قرى الاحساء القطيف بالإضافة إلى مدينة صفوى ،،
وأقول رقم واحد ،، لأنه لا يوجد في المنطقة صحيفة ثقافية حقيقية تطور من ثقافة أهل المنطقة ،،
ناهيك عن وجود الكثير من الدخلاء في الصحيفة ،، وأنا كما ذكرت قبل قليل لا أجلب هذا الكلام من فراغ بل من خلال اختلاطي ببيئة عمل هذه المؤسسة الإعلامية ،،
ولأعطيك مثالا ً حياو واقعيا قد حصل ،، وإن كان بعيداً كل البعد عن المجال الفني ،،
عندما تفتح "الميدان" القسم الرياضي للصحيفة ، وترى خبرا رياضيا عن نادي الهلال السعودي،،
فتجد صورة هي للاعب الهلال السابق و المنتخب السعودي نواف التمياط
وعنوان الخبر يضع اسم سامي الجابر !!
وتحت اسم الصورة أعلاه يكتب لاعب الهلال ياسر القحطاني !!!!
عفوا ً ،، أي سذاجةٍ هذه ؟
من المعروف لو كان الخبر خبراً تلفزيونياً آنياً و حصل الخطأ فجأة ،، لهان الأمر ،،
ولكن صحيفة مقروؤة و تمر تحت رقابة يوميا بالإضافة إلى التدقيق اللغوي ،،
ويخرج مثل هذا الخطأ ؟ !!!
فإذا كانت الصحيفة هكذا ،، فماذا تتوقعون من بعض الصحفيين فيها ؟
علينا معرفة هذه العبارات التالية بكل دقة :
إن الإهتمام بأمانة و نزاهة القلم الإخباري ،، أكثر من خلق الأخبار الوهمية للإثارة فقط !!
هي من صفات الصحفي الناجح ،،
إذا توفرت صفة الكذب في الإنسان العادي فهي صفة قبيحة ،،
فتخيلوا معي أن تكون هذه الصفة في أخطر المهن الإنسانية وهي مهنة الصحافة !! ؟