كشف الفنان والمنتج الكويتي طارق العلي أنه بدأ في القاهرة السبت 16 أكتوبر/تشرين الأول تصوير فيلمه الجديد "هالو كايرو" مع المخرج مازن الجبلي كأول فيلم سينمائي عربي يجمع لأول مرة نجوم السينما المصرية بالفنانين الكويتيين، بعد مرور أكثر من 40 عاما على فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم".
وفي الوقت الذي أكد فيه رفضه المشاهد الساخنة من أجل تسويق الفيلم، فإنه نفى أن يكون هو النجم الأوحد في الفيلم باعتباره المنتج.
وقال العلي -في تصريح لـmbc.net-: "قررت غزو السينما المصرية كمنتج في "عقر دارها"، متسلحا بنجوم الصف الأول من الفنانين المصريين.
وأضاف أن "هالو كايرو" فيلم كوميدي يحمل رسالة إنسانية اجتماعية مهمة، وهي أن مصر تظل هي الحضن لكل مواطن عربي يجد نفسه تائها لظروف مختلفة.
وأشار العلي إلى أن مؤلف فكرة الفيلم السعودي محمد باشا أراد تعزيز فكرة أن مصر أم الدنيا، وأن من يدخلها من العرب لن يضيع مهما تعرض لظروف مفاجئة وغير متوقعة.
وأكد الفنان الكويتي أنه حرص على اختيار نجوم الصف الأول في السينما المصرية؛ مثل حسن حسني وأحمد بدير، وعلاء مرسي، ونشوى مصطفى، وخالد الصاوي، لما يمثلونه من ثقل فني يمكن الاعتماد عليه في تسويق الفيلم عربيا وفي السينما المصرية تحديدا.
ونفى العلي أن يكون هو النجم الأوحد في الفيلم باعتباره المنتج، وقال: لست ضيق الأفق حتى أفعل ذلك، أنا أشارك إلى جانب مجموعة من النجوم لن يقبلوا ولن أقبل لهم الظهور بصورة لا تليق بهم، فالسيناريو كتب من أجلهم.
وأكد أنه ينظر للفيلم من منظور إنتاجي، مشيرا إلى أن تواجد النجوم بأدوار مستحقة سيساهم في تسويق الفيلم عربيا.
تخوف من المنافسة
في الوقت نفسه رفض الفنان الكويتي اللجوء إلى المشاهد الساخنة والمثيرة؛ من أجل تسويق الفيلم، وقال: نحن خليجيون تحكمنا عادات وتقاليد لا نحيد عنها، وسقف الحرية في السينما المصرية لا يصلح لنا كخليجيين.
ولفت العلي إلى أن الفنان علاء مرسي سيلعب دور رئيسا في التنسيق مع أكبر قدر من دور العرض السينمائية المصرية؛ لعرض الفيلم في الموسم الصيفي المقبل.
ولم يخف المنتج الكويتي تخوفه من منافسة أفلام النجوم، لكنه عاد وقال: "نحن نملك المقومات التي تجعلنا نغزوهم في عقر دارهم، وحان الوقت لأن تكون هناك خطوة جادة لنقل الفيلم الكويتي للسوق العربية".
وقال: "حملت على عاتقي كمنتج كويتي إعادة صناعة السينما التي توقفت منذ السبعينيات، ومع احترامي للتجارب التي قدمت أخيرا يظل فيلمي "معتوق في بانكوك" تجربة سينمائية متكاملة، بعد تحقيقه النجاح المطلوب خليجيا.
وأكد أن مشاركة النجوم جعلته يخصص موازنة مالية ضخمة ومفتوحة، وأنه خضع لرغبة المخرج مازن الجبلي بتصوير الفيلم في القاهرة مع مشاهد قليلة في الكويت.
وأكد حرصه الشديد على توافر المقومات الجيدة والمسوقة للفيلم؛ مثلما فعل في فيلمه السابق عندما استعان بملكة جمال تايلند.
واستبعد العلي أن تكون فكرة الفيلم الجديد متشابهة مع فيلمه الأخير "معتوق في بانكوك"، وقال: القصتان مختلفتان تماما؛ لأن الفيلم الجديد حول شاب كويتي يتيه في مصر، أما معتوق فهو شاب كويتي يتعرض وصديقه لعملية نصب ومطاردة من عصابة تايلندية.
__________________
___________
كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
للتواصل :