25-10-2010, 08:02 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,524
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | هند البلوشي: لا ألهث وراء الشهرة .. هند البلوشي تقدم دويتو غنائيا مع شقيقتها مرام
فنانة شابة، موهوبة، وتمتلك من القدرات الكثير، واثقة الخطوة، رزينة في اختياراتها، وتسعى دائما وراء الأعمال المميزة التي تترك أصداء وبصمات، لا تلهث وراء فقاعات الهوى لكونها تأسست في مدرسة فنية عريقة بإشراف وإدارة الفنانة حياة الفهد، لذلك بدا أثرها جليا في تكوين شخصيتها الفنية، لم تكتف. فقط بالتمثيل وأنواعه، لكنها تسعى دوما لطرق أبواب أخرى، فكما هي ممثلة شاطرة هي أيضا صاحبة صوت جميل وقلم معبّر، هي الممثلة هند البلوشي التي فتحت لنا قلبها وحدثتنا عن رأيها في مشاركتها الدرامية هذا العام.
• اعتاد جمهورك أن يراك سنويا إلى جانب الفنانة حياة الفهد فما سبب انفصالك عنها هذا العام؟
- الحقيقة مسلسل «ليلة عيد» الذي قدمته حياة الفهد في شهر رمضان لم يجذبني لكونه ليس من كتاباتها مع احترامي لمؤلفه، فأم سوزان تعرف ان توظف قدراتي جيدا في كتاباتها، وتفصل لي أدواري وتكتبها لي خصيصا كما تتناسب مع إمكانياتي، وتعرف كيف تفجر طاقاتي بقلمها، كما أنني كنت منشغلة في تصوير مسلسل «إخوان مريم»، مما حال دون مشاركتي في الكثير من الأعمال.
ظلم «إخوان مريم»
• لنتوقف قليلا عند مسلسل «إخوان مريم» الذي رفضت لأجله الكثير من العروض.. هل أنت راضية عنه؟
- هذه ثاني تجربة لي مع فريق العمل لأني سبق ان شاركتهم مسلسل «أسد الجزيرة» لذلك أعرفهم جيدا وأثق في اختياراتهم، وبالرغم من أن العمل لم يحقق النجاح المطلوب لكون شبابنا لم يجدوا من خلاله ضالتهم، ومتتبعوه هم فئة قليلة جدا من كبار السن، لكنني راضية تماما عنه ولم اندم نهائيا. فللأسف الناس تعودت على مشاهدة قنوات أخرى خلاف تلفزيون الكويت، لذلك اعتقد أن القناة لم تخدمه، ناهيك عن أن العمل بسيط جدا في مضمونه، لذلك لم يتناسب مع عقلية الجيل الحديث.
• إذن لماذا حقق «الفرية» نجاحا مدويا مع العلم بأنه كان عملا بسيطا هو الآخر؟
- «الفرية» كان تراثيا وليس تاريخيا، كما انه من بطولة حياة الفهد التي لها قاعدة جماهيرية كبيرة ساهمت بشكل أو بآخر في نجاحه، كما أن العمل بالرغم من كونه تراثيا فإنه تطرق إلى العديد من القضايا التي تهم واقعنا، على عكس تجسيد التاريخ.
• ماذا كان ينقص العمل من وجهة نظرك؟
- العمل كامل من جميع النواحي بدءا من قصته التي تناولت حقبة مهمة في تاريخ الكويت مرورا بكبار النجوم المشاركين فيه وصولا إلى إخراجه الذي نفذ بحرفية شديدة، اللهم إلا افتقاده فقط إلى عنصر التشويق، وهذا الأمر أجبرتنا عليه القصة لكونها لم تتحمل الإثارة والأكشن، كما هو الحال في مسلسلي «زوارة خميس» و«أميمة في دار الأيتام»، فالقصة افتقدت عناصر الجذب ولم تستطع ترغيب الجمهور في متابعتها، لكنني لم أندم عليه، وهو مسلسل مهم في مسيرتي الفنية، لأنني لا اقدم فقاعات هواء تنتهي بعد فترة زمنية معينة، ولن ابحث عن الشهرة بأعمال دون المستوى، فقد أخذت وضعي في الوسط الفني ولم ألهث وراء الضجة الإعلامية، لذلك احرص دوما على أن تكون أعمالي خالدة، ولم اندم ابدا على أي عمل قدمته حتى لو فشل لأني أعطيت فيه من وقتي وجهدي، وفي النهاية إرضاء الناس غاية لا تدرك، فأهم شيء اني قدمت دوري على أكمل وجه.
قاعدة جماهيرية
• هل تعرضت للنقد هذا العام؟
- لا. الحمد لله لم اواجه أي كلام لاذع من الصحافة، سوى اشتياق الناس لي في أدوار البنت الشقية كما دوري في مسلسلي «الخراز» و«أبلة نورة»، وبالرغم من أني لا أحب حكر نفسي في هذه الأدوار فإنني لن أستغني عنها، إنما للأسف لم يعرض عليّ نص مميز من هذا النوع، وكان أمامي خياران، إما ان أشتغل أو ان أجلس في البيت.
• البعض لم يرق لهم دورك في مسلسل «شر النفوس»، فما ردك؟
- بالعكس أحببت دوري جدا في هذا المسلسل لأنه مركب وتعبت جدا في تجسيده، لكن للأسف لا التوقيت خدم العمل ولا اسمه، لذلك كان مجالا خصبا للانتقاد، فلا تتخيلين مدى الإرهاق والجهد اللذين بذلتهما في هذا المسلسل لأني استمررت في تصويره حتى منتصف شهر رمضان، وتمنيت أن يقدر مجهودي، لكن للأسف هناك نقاد أفاضل يجرحون بحجة اسمها النقد الفني، لكنني مع احترامي لهم مقتنعة جدا بالمسلسل الذي حقق نسبة مشاهدة عالية في السعودية وجعل لي قاعدة جماهيرية هناك، فجمهوري ليسوا في الكويت فحسب.
طاقات كوميدية
• ما سبب اتجاهك إلى الكوميديا في الفترة الأخيرة؟
- ليس عيبا أو حراما أن اقدم الكوميديا، فالمفترض أن الفنان المميز يقوم بكافة الأدوار.
والحقيقة هذه السنة جاءت لي فرصة أن أفجر طاقاتي الكوميدية من خلال بطولة مطلقة في مسلسل «زمن مرجان»، لذلك استغللت هذه الفرصة وحاولت أن أثبت وجودي فيها، بالرغم من تخوفي في بداياتي من الكوميديا لأني لم أكن أملك الإمكانيات التي تؤهلني لهذا النوع من الدراما، عكس وضعي الآن، فثقتي زادت كثيرا بنفسي لأني أصعد السلم تدريجيا، فأنا فنانة هاوية ولست خريجة مدارس أو معاهد فنية، لذلك استمتع بعملي لأنه هوايتي المفضلة.
• كانت لك تجارب عده في الغناء آخرها عبر مسرحية «ليلى والذيبين».. فهل تفكرين في احتراف هذا المجال؟
- أنا فنانة شاملة، وهذا الكلام بناء على رأي الجمهور، وموهبتي لم تتوقف عند هذا الحد، فأنا أكتب أشعار وسبق ان قدمت العديد من الأغنيات من دون أن أضع اسمي عليها، لأني كنت أريد أن أرسم شخصيتي في مخيلة جمهوري، وأقدم مواهبي الأخرى خطوة تلو أخرى، وأحضر حاليا لدويتو غنائي ستشاركني فيه مرام، وأغنية أخرى خاصة بي. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=25102010 __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |