29-10-2010, 09:05 AM
|
#1 (permalink)
|
مــجــرد إنــســان
العــضوية: 10389 تاريخ التسجيل: 04/08/2010 الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 420
الـجــنــس: ذكر
العمر: 20 سنة | مريم حسين: هدى الخطيب لم تحترم فارق السن بيني وبينها. خديجة حبيب
على الرغم من أنها لم تشارك سوى في 3 مسلسلات تلفزيونية، فإنها استطاعت أن تلفت الأنظار إلى أدائها، وتنتزع جائزة أفضل ممثلة واعدة، وهي لا تزال ابنة التاسعة عشرة.
وتدافع بطلة مسلسل «ليلة عيد» في رمضان الماضي، الممثلة الخليجية مريم حسين، عن أن اختيارها في الأعمال الفنية لم يأت لجمالها فقط، وقالت في حوار مع «الشرق الأوسط» من جدة، إن طاقتها التمثيلية وموهبتها هما اللتان يسرتا لها الطريق في هذا العمل.
* على الرغم من قلة أعمالك الفنية، التي لم تتجاوز المسلسلات الثلاثة، فإنك استطعت الدخول في منافسة مع من هم قبلك، والفوز بجائزة ذهبية، عمل الكثيرون من أجلها. ماذا تقولين في هذا الصدد؟
- حقيقة أنا لا أريد أن أتحدث بخصوص الجائزة التي تسلمتها يوم الاثنين الماضي، لكن حقيقة هو شعور لا يوصف، ولم أكن متوقعة أن يتم ترشيحي لها، استنادا إلى سني الحقيقية وسني الفنية، وحقيقة أستطيع القول إنني أستحق الجائزة لأنني أثق بموهبتي، وبالأعمال التي أقدمها، والرسائل التي أقدمها من خلال المسلسلات إلى جمهوري، وفي الجانب الآخر لا أستحقها نسبة إلى رصيدي القليل في المجال الفني، كما أنني لا أعتبر نفسي نجمة بعد.
* الفنانة الكبيرة الإماراتية هدى الخطيب استاءت من حصولك على الجائزة، وهاجمتك بقسوة في إحدى الصحف المحلية السعودية، وقالت إنك لا تستحقين تلك الجائزة لأن مشوارك الفني لا يتجاوز المسلسلات الثلاثة؟
- أنا استغربت مثلي مثلكم من هجوم الفنانة القديرة هدى الخطيب من دون سبب، رغم أنني أكن لها كل حب واحترم وتقدير بحكم خبرتها وكبر سنها، وأنا قبل دخولي عالم الفن كنت أرى هدى ومن في مشوارها قدوة لنا، لكني انصدمت من هجومها على فنانة مبتدئة، والمفترض أن تدعمني وتعتبرني مثل ابنتها بدلا من مهاجمتها لي والتقليل من شأني، وأنا قابلتها في حفل الأردن، وذهبت خصيصا للسلام عليها، لكنها قابلتني بفتور من دون أن أعرف السبب. عموما الجائزة ليست هدفي، وفعلا أنا في بداية المشوار، ويكفيني أنني شاركت بجانب الفنانة الكبيرة حياة الفهد ولقيت منها الدعم والاهتمام.
* من هو مكتشف موهبة مريم حسين؟
- أذكر أن أستاذا فرنسيا متخصصا في المسرح، هو من نوه بموهبتي، وكان يقول لي «إن لم تصبحي نجمة في يوم من الأيام فسوف أنتحر»، وحقيقة، لم أكن آنذاك أستوعب مقصده، وكنت آخذ الموضوع على محمل المزاح، لكن في نفس الوقت كنت متأكدة من نفسي وقدراتي.
* هناك مقولة تشير إلى أن البعض يولد نجما، وأن الأعمال بجودتها وليس بكميتها، كما أن النجاح المبكر قد يجرك إلى معارك داخل المجال الفني.. ما رأيك؟
- مقولة صحيحة، لكن عن نفسي أرى أنني ما زلت صغيرة، وقد لا أستحق الجائزة، ولست خائفة من هذه المسائل. عقب ظهوري التلفزيوني تحدث الناس عني بـ«الزين والشين»، لكن الحمد لله الأغلبية تحدثوا بـ«الزين»، بما فيها الصحافة وأصدقائي وجمهوري، ولم يصادفني أي أحد سواء في الواقع، أو حتى في المواقع الإلكترونية مثل الـ«فيس بوك» وباقي المنتديات «يسبني»، سوى اثنتين من الزملاء السيدات كبيرات السن، اعترضتا على فوزي بالجائزة بحجة صغر سني.
* كيف تردين على من يقول إن جواز عبور مريم حسين إلى عالم الفن لم يكن سوى جمالها؟
- أقول إن هناك من هن أجمل مني، وموهبتي هي التي دفعتني لدخول الفن إلى جانب طاقاتي التمثيلية.
* كيف تصفين علاقاتك بالوسط الفني؟
- علاقتي بالوسط محدودة جدا فوق التخيل، لأن ترك العلاقات مفتوحة مع الجميع أمر يضر بي، ويأتيني بمشكلات أنا في غنى عنها، ونصيحة والدي لي أن أتعامل بطريقة رسمية، حتى أسير على ما أنا عليه في الطريق الصحيح.
* ماذا أضافت لك تجربتك في عالم الفن، رغم أنها ليست بالكبيرة كما اتضح، وقد قدمت مسلسل «ليلة عيد» في شهر رمضان المبارك مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد؟
- طبعا أضاف لي المسلسل الأخير نقلة في حياتي الفنية، وقد يكون اختصر لي سنتين أو ثلاث سنوات في مشواري الفني. وقد استفدت من الفنانة الكبيرة حياة الفهد كثيرا لدرجة لا تتخيلينها، وفي أمور كثيرة.. وعلى سبيل المثال، كنا ذات يوم في مشهد وفي منتصف المشهد طلبت منى الذهاب معها للغرفة، وقالت لي «أبغي أقولّك شي، أنا الحين معك يا مريم وجالسة أشوف وجهك، والله لو سويتي عملية تجميل لا تحلمي انك تشتغلين معي مرة ثانية، أبريدك أن تكوني كما أنت طبيعية»، وكانت هذه أهم نصيحة أعطتني إياها، وأنا بطبيعتي أبتعد عن عمليات التجميل.
* وماذا عن نصيحتها لك على الصعيد المهني؟
- كان ذلك في مشهد جمعني بها، وتحديدا المشهد الذي اعترفت لها فيه بأنني أعرف قصتها، وما عانت منه في حياتها، وكيف لها أن تتحمل كل هذا الألم، فعند الانتهاء من هذا المشهد أخبرتني بأن إحساسي عال جدا، وطلبت مني أن أستمر على هذا المستوى من الإحساس والصدق في أداء الأدوار وفي حياتي المهنية بشكل عام.
* حدثيني عن نفسك، ومن هي الفنانة مريم حسين..
- أنا طالبة بأكاديمية نيويورك بمدينة أبوظبي بالإمارات، أدرس التمثيل والإخراج، وطبعا أول ما دخلت هذه الأكاديمية، لم ألتزم في الدراسة سوى خلال ستة أشهر، وبعدها لم أستطع لارتباطي بالأعمال الفنية، لكن الحمد الله في الأكاديمية أجدهم متعاونين جدا، ويقدرون ظروفي، وأحيانا أجلس لأداء الاختبار في المكان أو البلد الذي يكون فيه عملي بحسب الفروع أو المكان المحدد لي. وأعلم أن من واجبي أن أكمل دراستي الجامعية، وسوف أذهب إلى نيويورك لأكمل دراساتي العليا هناك.
* الممثلات الخليجيات يفرض عليهن نمطا معينا في المظهر، هل توافقين على هذه المقولة؟
- الشكل النمطي للممثلة الخليجية أنها حلوة وشعرها أسود و«مربربة»، هكذا ظهرت الممثلة الخليجية، لكن عن نفسي لدي «استايل» قد يكون قريبا نوعا ما من استايل الأجنبيات، على الرغم من أن المسؤولين عن الأعمال الفنية يشترطون علي في بعض الأوقات، أن آخذ استايل الخليجيات، في اللبس والماكياج وتسريحة الشعر، ومرات أخرى يشترط المخرج اشتراطات شكلية أخرى، ولا يمكن مخالفته، لكني عندما أفرض شخصيتي على الوسط الفني بشكل كاف يمكنني حينها أن أعمل وفق شروطي وليس شروط الآخرين.
* هل تجيدين اللهجة السعودية؟
- إيه، طبعا، ولازم أتعود عليها لأن عندي مسلسلا خليجيا قريبا.. (وتضحك).. على الرغم من أن لهجتي تميل إلى البحرينية.
* وقعت مؤخرا مع شركة «صدف» للإنتاج عقد مسلسل سعودي وحصلت على البطولة المطلقة، حدثينا عن هذا العمل..
- الفنان حسن عسيري هو من رشحني لهذا العمل، بعد أن أشاد بي في مسلسل «ليلة عيد»، واعتبر حصولي على هذا الدور فرصه كبيرة، لا سيما أن العمل يجمعنا مع ممثلين كبار، مثل الفنانة بدرية أحمد من دولة الإمارات العربية، وأعتبره مسؤولية كبيرة على عاتقي. وطبعا إلى الآن لم يتم تحديد اسم المسلسل، أو يستقروا عليه، إلا أنه من المحتمل أن يطلق عليه اسم «الخادمة» أو «جوري»، وأنا من ستقوم بهذا الدور.
* علمنا أن لك توجها للدخول في عالم الغناء، هل تثقين في صوتك؟
- نعم هذا صحيح، وقريبا سوف أبدأ هذه الخطوة، وقد تم اختيار كلمات الأغنية، من كلمات الشيخ دعيج الخليفة. وبالمناسبة قبل دخولي عالم التمثيل كنت أطمح في أن أصبح مطربة. كان ذلك عن طريق تمثيلي في ثلاث أو أربع حلقات على حسب ما أذكر في مسلسل إمارتي اسمه «الجيران»، وكان بترشيح من صديقة لي اسمها أمل محمد، تعمل في التمثيل أخبرتني أنهم بحاجة إلى وجه جديد وبريء، فاعتقدت أنني أصلح لهذا الدور، فقابلت المخرج أحمد الجسمي ووافق علي، وفي ذلك الوقت كنت لا أزال طالبة بالثانوية العامة، وبعدها رشحوني لمسلسل «أورق الحب»، حينها كنت قد انتهيت من المرحلة الثانوية.
* ما هو الجديد إذن الذي يمكنك تقديمه في مجال الغناء؟
- بصراحة أنا لدي استايل، وطريقه معينة أتمنى أن أقدمها، وهي خليط بين الأغاني العربية والأجنبية، على الرغم من أن ثقافتي الموسيقية أجنبية، فخلال حياتي بفرنسا لم أكن أستمع سوى للأغاني الأجنبية، مثل لارا فابيون وسيلين ديون، ولدي إيمان بأن من يغني أغاني أجنبية يستطيع أن يغنى بالعربية، وفي النهاية أنا سأغني اللون الخليجي.
* علمنا أن لك حبا بالخيول، هلا حدثتنا قليلا عنها؟
- علاقتي بالخيل كبيرة، فأنا وحيدة أمي وأبي، وأشعر بأن الخيل أخي وأختي، وكثيرا ما ألجأ إليها عندما أكون بحاجة إلى أن أتكلم مع أحد، وفعلا أحس بأنها تشعر بي. وعلاقتي بالخيل علاقة قديمة جدا منذ صغري، لا سيما أن والدي يعتبر أحد أشهر مسيسي الخيول في العالم، فكان له الأثر على حياتي وحبي للخيول، فلم يكن يعطيني مصروفي إلا عندما أقوم بعمل أي شيء للخيول، مثل تدريب الأطفال عليها أو إطعامها وتسريجها، وأي شيء يتعلق بها، وكنت أستمتع جدا بعملي معه ومساعدتي له خاصة أنه نمى لدي الإحساس بالمسؤولية وإدراك قيمة المال.
* على حد علمنا من أصدقاء لك فإنك تجيدين أكثر من لغة.. هل تعتقدين أن ذلك قد يفيدك في عملك؟
- أنا أتحدث الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وقطعا نعم، لأن ذلك قد يسهل لي الوصول إلى هوليوود، لا سيما أنها حلم حياتي. وبصراحة أنا لدي توجه معين في تقديم الأعمال التي أود تقديمها، مثل الأفلام والمسلسلات الشبابية والرقص والغناء. وطبعا إذا أتيحت لي الفرصة أن أقدم مثل فوازير شريهان وغيرها لن أتردد لحظة، وحتى إن لم أجد من ينتج فسوف أقوم بإنتاجه لنفسي.
* أخيرا، ما هي مواصفات فارس أحلامك؟
- ليست هناك متطلبات كثيرة، إلا أن أبرز تلك المواصفات التي أريدها أن يكون يتفهم طبيعة عملي كفنانة، وأن يكون مثقفا جدا، ويكون يحب الأطفال وكريما، ويفضل أن يكون في نفس المجال الفني، بالإضافة إلى أن يعاملني كأميرة مثلما يعاملني والدي.
المصدر http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11658
|
| |