عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2010, 10:10 PM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

Unhappy غانم الصالح: تمنّيت أن يجمعني عمل برفاق دربي / آخر لقاء للراحل بوصلاح ..


في لقاء مع مجلة سيدتي :



الحزن الذي صاحب خبر وفاة الممثل غانم الصالح، كان مضاعفاً على مكتب «سيدتي» في الكويت. ففور انتهاء الدورة الرمضانية، هاتفنا الصالح، ولم نكن نعلم أنه مصاب بمرض عضال، ولأنه يتمتّع بدماثة خلق حدّد موعداً للقاء، ولكنه طلب منّا أن نحتفظ بالحوار فترة معيّنة، لأن هناك خبراً لا بدّ أن يكون من ضمن الحوار. كنا نظنّ أنه عمل جديد، أو ربما حدث سعيد، ونمى إلى مسامعنا أنه غادر إلى لندن لإجراء فحوصات، ففضّلنا أن نكمل الحوار بعد عودته من لندن، لكنه حوار لن تكون له خاتمة... وهنا تفاصيل آخر لقاء أجراه الصالح مع "سيدتي".

شاركت في رمضان الماضي في عملين تراثيين، فما سرّ العودة إلى هذه النوعية من الأعمال؟
نعم، كانت لي مشاركة في عملين مميّزين للأمانة هما: «إخوان مريم» و«المنقسي». الأول كانت مشاركتي فيه مهمة وضرورية لكونه يرصد فترة
مهمة من تاريخ ديرتي الكويت الحبيبة، ويحكي عن انتقال آل الصباح للإقامة في الكويت وتأسيس هذا البلد الطيّب. كما أعتبر هذا العمل بمثابة جرس
إنذار لأجيالنا الحالية حتى يعوا ويعرفوا كيف كان المجتمع حميمياً، فلم يكن هناك فرق بين الطوائف والقبائل، والكلّ كان يداً واحدة من أجل المحافظة
على البلد الذي واجه الكثير ليبقى صامداً. وعن نفسي، أنا فخور بهذا العمل بصرف النظر عن نجاحه جماهيرياً أم لا. أما مسلسل «المنقسي»، فنكهته
مختلفة تماماً لكونه يحكي عن أحداث تراثية قديمة يجهلها الكثيرون من أفراد مجتمعنا، وقد أبدع في كتابتها الفنان أحمد جوهر. وعموماً، أنا عاشق
لهذه النوعية من الأعمال وتستهويني كثيرا ً.

رفاق الدرب
في العام الماضي، جسّدت دور الأب القاسي من خلال مسلسل «أم البنات»، وهذا العام جسّدت دور الأب الحنون في «أيام الفرج»، فكيف تختار
أدوارك؟
أختارها بعناية فائقة ودقّة متناهية. ولذلك، أقرأ النص كاملاً أكثر من مرّة مولياً الإهتمام بشخصيتي التي ستدخل كل البيوت العربية على مدار شهر كامل. ولهذا السبب، لا أتعجّل في الحكم على
الشخصية واتّخاذ القرار بالموافقة إلا بعد قراءة مستفيضة يطمئن لها قلبي وعقلي، كما أنني أحرص دائماً على ألا أكرّر شخصياتي وأعطي لكل شخصية حقّها في التمثيل. ولذلك، تخرج صادقة على
الشاشة ويثني عليها الجمهور .
بالرغم من إصرارك الشديد على أهمية وجود الأعمال الكوميدية إلا أنك بعيد عنها الآن، فما السبب؟
بالفعل، نحن بحاجة للمزيد من الأعمال الكوميدية التي تعتمد على اللفظ والحركة، وذلك لكسر حدّة الأعمال التراجيدية وكثرة الدموع، إنما للأسف ليست هناك نصوص جيدة ولا كتّاب يجيدون تأليف
الكوميديا ولا مخرجون يملكون الحسّ الكوميدي في توصيل الصورة على عكس السابق .
بمناسبة الأعمال السابقة، لماذا لا نراك في أعمال تجمعك مع رفاق دربك؟
بالعكس، كانت وما زالت لي مشاركات كثيرة جمعتني مع حياة الفهد، كان آخرها مسلسل «ليلة عيد» الذي عرض في شهر رمضان الماضي ونال استحسان الجمهور والنقّاد. وكذلك تعاونت العام قبل
الماضي مع سعاد عبد الله من خلال مسلسل «أم البنات» الذي حقّق هو الآخر نجاحاً كبيراً، فأنا لست بعيداً أو بمعزل عن رفاق دربي .
نقصد المشاركة الجماعية التي تضمّك إلى جانبهم في عمل واحد كما حال الدراما الكويتية في السابق؟
الحقيقة، بات من الصعب علينا أن نجد العمل المناسب الذي يحفّزنا جميعاً على العودة لأن لكل واحد منّا خطه وطريقه. ولذا، أعتقد أن الأمر شبه مستحيل، لكني أتمنى ذلك. وفي حال الحصول على
هذا النص المناسب، فمن المؤكّد سأكون أول المشاركين فيه .

لا أحب لغة الأرقام
لماذا نشعر دائماً من خلال تصريحاتك في الصحافة بخوفك من الدخول في تجربة الإنتاج؟
لست متخوّفاً منها حيث كانت لي تجربة إنتاج وحيدة سنة 1979 في المسرح من خلال مسرحية «بيت بو صالح»، كما أنتجت بعض الأعمال الفنية الإذاعية والتلفزيونية في الثمانينات، لكن توصّلت
لنتيجة في النهاية مفادها أن هذه العملية تحتاج إلى التفرّغ، إضافة إلى أنني كما صرّحت مراراً وتكراراًلا أحب لغة الأرقام، وأفضّل أن أكون فناناً فحسب وليس تاجراً، وذلك لعشقي الشديد لجمهوري
الذي تعوّد أن أقدّم له العمل المميّز .
ألم تحن للعودة إلى المسرح مثلما فعل زميلك الفنان سعد الفرج مؤخراً؟
المسرح في الوقت الحالي يفتقد إلى نصوص قوية. فكل العروض التي تقدّم فقيرة موضوعياً وفنياً، وتعتبر مجرّد احتفاليات بسيطة في مواسم الأعياد. ثانياً، إن دور العرض المسرحي تهالكت وفقدت
رونقها وأصبحت خشبات فقيرة لا روح فيها، بخلاف أن كل الإمكانيات داخل المسرح باتت بدائية. فنحن الآن في عصر التطوّر، لمَ كل هذا الإهمال في المسرح؟! لقد شاهدت على خشبة مسرح
تايلاند نهراً يجري وسفناً تمرّ وأيضاً في إنجلترا. هناك فرق كبير بينهم وبيننا، ونحن الآن في عصر السرعة والإمكانيات التقنية السريعة، فلا بدّ أن نستغلّ هذا التطوّر. وهنا، أتمنى جدياً أن أجتمع
مع زملاء جيلي في عمل مسرحي، وأنا أضمن له النجاح لمدّة سنة كاملة بدون توقّف. لكن للأسف، هناك حقيقة يجب أن نسلّم بها وهي إسهام التلفزيون في افتقاد المسرح إلى رونقه وحضوره،
حيث فرضت الشاشة كلمتها وهيمنتها تجاه الكثير من القضايا. في مقابل ذلك، تراجع الدور الرئيسي للمسرح .
أخيراً، كيف ترى واقع الدراما الكويتية؟
دائماً أرى أن الكويت هي هوليوود الخليج، وأتشرّف بأن الدراما المحلّية هي سفيرتنا إلى العالم العربي، ولها مكانتها الخاصة بين الدول العربية الأخرى. وللأمانة، هي في تطوّر مستمر خصوصاً في
السنوات الأخيرة .





المصدر : مجلة سيدتي
http://www.sayidaty.net/article-view...id=6840&cid=61

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292