10-11-2010, 10:32 AM
|
#43 (permalink)
|
محرر أخبار
العــضوية: 4131 تاريخ التسجيل: 20/07/2009
المشاركات: 832
| محمد المنصور: «شوية أمل» تلقي مرساتي في البحرين «ضي القلوب» يجمع أولاد المنصور مجدداً محمد المنصور: «شوية أمل» تلقي مرساتي في البحرين الفنان القدير ( محمد المنصور ) على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، التقيت الفنان الكبير محمد المنصور في عدد من المحطات المحلية والخليجية والعربية، وفي كل مرة، هو ذلك الفنان الحقيقي، الذي يمتلك الحضور الثري بالابعاد الفنية والإعلامية، وايضاً العمق في القيم التي يؤكد عليها، والقاعدة الفنية والعلاقات العريضة التي يمتلكها في جملة محطات يحط الرحال بها.
وعلى هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي اختتم أعماله، كان هذا الحوار، ليطير بعدها الى مهرجان الأردن المسرحي وغيرها من المحطات ثم يتوقف بعدها في مملكة البحرين. وفي حديثه مع «النهار» يبادرنا مشيراً الى جديده الفني قائلاً: لعلك لاحظت خلال وجودنا هذه الأيام في العاصمة الاماراتية، وضمن فعاليات مهرجان، أبوظبي السينمائي الدولي، تلك اللقاءات التي تواصلت مع الصديق المنتج البحريني عمران الموسوي، وايضاً المخرج الشاب علي العلي، حيث تم الاتفاق على القيام ببطولة عمل درامي تلفزيوني خليجي بعنوان «شوية أمل» من تأليف الكاتب البحريني حسين المهدي، واخراج الفنان علي العلي، وهو من الكوادر الفنية الواعدة بطموحات ايجابية.
ويستطرد: وهذا يعني انني سألقي مرساتي في المرحلة المقبلة، في مملكة البحرين، واشير الى انني وخلال مشواري الفني، لطالما توقفت في البحرين التي احبها واحب اهلها الكرام، ومن ابرز الاعمال التي انجزتها هناك مسلسل «نيران» مع المخرج المتميز أحمد يعقوب المقلة. خلال وجودنا هنا في أبوظبي، تعود ردات الفعل حول شخصية «ثنيان» التي قدمتها في مسلسل «زوارة الخميس» مع الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، وكيف ترى ردود الأفعال تلك؟
قبل كل شيء، الفنان مطالب لتجسيد جميع الشخصيات التي يقتنع بها، وحينما قرأت النص الجميل الذي كتبته الكاتبة هبة مشاري حمادة، وجدت في شخصية «ثنيان» ما يمثل نقلة في اختياراتي الفنية.
فالشخصية، تظل في حالة سكون وتتطور مع الاحداث، فاذا بها تكشف عن ابعاد غير متوقعة، وقد حرصت على التعامل مع تلك الشخصية بكثير من العمق... والموضوعية. ولكن هنالك ردود افعال متحفظة.. خصوصاً وانت قد عودت جمهورك، على شخصيات ايجابية؟
احترم ردود افعال الجمهور، وانا سعيد بردود الافعال تلك، وهي تعتبر مؤشراً حقيقياً على التفاعل مع الشخصية والعمل بشكل عام.. وبنهاية الامر، نحن امام عمل درامي، يحاول ان يكشف الكثير من الممارسات السلبية او الاجتماعية. على مدى أيام قليلة، شاهدتك في أكثر من لقاء.. وحوار.. على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي؟
يشرفني الوجود في مثل هكذا مهرجانات فنية (سينمائية أو مسرحية أو تلفزيونية)، وانا حريص أشد الحرص، على التواجد، لما لمثل تلك المهرجانات من ابعاد، في فتح افاق وابواب التعاون، ولكنني اشير الى ان تلك المرجانات العربية مطالبة بتطوير الحوار مع العالمية، شخصياً حرصت على متابعة اكبر عدد من الافلام والمؤتمرات، وايضا التحاور مع المخرجين والمنتجين والنجوم، وهو امر يحقق حالة من الثراء المشترك، ويمنح الفنان الخليجي او العربي، فرصا حقيقية للتواصل مع الانتاج العالمي. من ابوظبي الى المملكة الاردنية الهاشمية؟
اجل، تلقيت الدعوة من اللجنة المنظمة لمهرجان الاردن المسرحي، وهو مهرجان مسرحي بات له حضوره وايضا ملتقى لاهل المسرح في العالم العربي، وشخصياً احرص اشد الحرص، على التواجد بين الزملاء في العاصمة الاردنية عمان لمشاهدة جديد المسرح الاردني والعربي على حد سواء. بعد تجربة، الحب الذي كان، هل من جديد سيجمع اولاد المنصور؟
عندنا نص تلفزيوني جديد بعنوان «ضي القلوب» سنقوم بانتاجه من خلال شركة «سفن ستايل» التي تجمع اولاد المنصور، ونحن في مرحلة التحضير لعمليات الانتاج الاولية، من اختيار العناصر وفريق العمل. وأشير هنا الى ان مسلسل «الحب الذي كان.. والذي انتجناه بالتعاون مع المنتج عبدالرزاق الموسوي، حصد الكثير من النجاح والانتشار، حيث التأكد على المضامين والابعاد الانسانية. بعيد عن المسرح؟
انا لست بعيداً عن المسرح، دائم في الحضور في جميع المهرجانات المسرحية المحلية والخليجية والعربية، وانا في حالة بحث دائم عن النص الحقيقي، لان المسرح بحاجة الى كثير من الوقت والتفرغ، وأنا من النوعية من الفنانين، الذين يتفرغون كلياً للتجربة التي يقدمونها ومن النادر ان اكون مرتبطا بعملين في وقت واحد. ويستطرد:
وانا ابارك للزملاء في فرقة مسرح الخليج العربي عودة الاستقرار، متمنياً على الجميع، طي صفحة الماضي، والانطلاق الى العمل وبشكل مشترك، من اجل مستقبل اجيال الفرقة، والتأكيد على النهج الابداعي الذي سارت عليه جيلا بعد جيل. قريباً من التلفزيون.. بعيداً عن المسرح.. ماذا عن السينما؟
لم يصلني اي سيناريو سينمائي يدعوني الى العمل في السينما، وكل ما وصلني افكار. وانا جاهز للسينما.. ولن انسى تجاربي مع فيلم «بس يا بحر» مع المبدع خالد الصديق وفيلم «القادسية» مع الراحل صلاح ابوسيف وايضا، «ظلال الصمت» مع المخرج السعودي عبدالله المحيسن وهو اول عمل سينمائي روائي سعودي. في الختام كلمة..؟
تحياتي للجمهور الحبيب في كل مكان. آلمصدر: صحيفة النهآر الكويتية |
| |