[محمد العيدان]

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=19112010


مازالت الممثلة نادية العاصي محط انظار بعض المنتجين الذين يرون فيها القدرة على تجسيد أدوار الشر دوماً، حتى بعد زواجها منذ أشهرعدة مضت وابتعادها عن الساحة الفنية تماماً.
العاصي وفي حديثها لـ«الراي» أوضحت انها لن تعود إلى الساحة الفنية لأسباب عديدة فقالت: ما زالت الاعمال الدرامية تنهال علي حتى اللحظة، كأنني لم أصرح بقرار الابتعاد عن الوسط الفني لأسباب عديدة والتي كان أولها دخولي قفص الزوجية. وأضافت: وما يضحك أن كل الأدوار التي عرضت ومازالت تعرض علي تدور في محور واحد وهي شخصية المرأة الشريرة، مكررة بذلك نفسها لو قمنا بمقارنتها بما قدمته سابقاً ابتداءً من أول مسلسل شاركت به مع المنتج عبدالعزيز الطوالة في «رحلة انتظار». كأنه قد رسم على وجهي ملامح الشر لأكون اختيار كل منتج يحتاج من يجسد تلك الشخصية.

واكملت: هذا الامر جعل فكرة الابتعاد عن الوسط تتعمق أكثر في ذهني، كوني لم أشعر بجديد في ما أقدمه ما أشعرني بالملل الحقيقي، خصوصاً أن هدفي الأول من دخول الوسط الفني كان تقديم رسالة للجمهور ليتعلم منها ويستفيد. لكن احتكار المنتجين لي في ادوار الشر جعل المشاهد يكرهني وهذا ما لمسته بعد الشخصية التي قدمتها في مسلسل «اللقيطة». لهذا لا أعتقد ان هناك أي مسلسل درامي حالياً يستحق إقناع زوجي في عودتي إلى الوسط الفني والمشاركة في الأعمال الدرامية التي لا جديد فيها.

وعلى صعيد آخر، خصّت العاصي «الراي» لتكشف سبب اختيارها لقب العاصي، موضحة الامر لكل من يطالبها عبر المواقع الإلكترونية بتغييره فقالت: اسمي الحقيقي هو نادية إبراهيم، لكن ما حصل باختصار أني وقبل دخولي الفن كنت متابعة جيدة للأعمال الدرامية، فتأثرت بمسلسل «ثمن عمري» كثيراً وتحديداً « لزمة» «نحن عيال العاصي». فأعجبني اللقب لدرجة اختياري له كي يرتبط مع اسمي ظنّاً أن ذلك سيساعد على شهرتي أكثر وتذكر الجمهور دوماً لاسمي، فأصبحت أعرف منذ حينها باسم نادية العاصي.

واستطردت: في حينها نصحني المنتج عبدالعزيز الطوالة بالعدول عن الامر، بسبب وجود عائلة بهذا الاسم وأنهم قد يقاضونني لانتحالي لقبها لكنني أصررت على ما اخترته. لهذا لا يمكنني الآن وببساطة أن أمحو لقب العاصي من ذهن الجمهور الذي أحبني.