أتمنى أن لا توافق أم طلال على هذا العمل لأني و حسب متابعتي لأعمال وداد الكواري أضمن فشل العمل من هذه اللحظة و على مسؤوليتي هذا الكلام !!! نصوص و أفكار (وداد الكواري) ضعيفة و مستهلكة إلى أبعد الحدود ولا تحتوي على أي شيء جديد , هي نجحت بسبب قوة الإنتاج و الدعم المادي في قطر و الذي أتاح لوداد الكواري فرصة لا تحلم بها بأن يقوم كبار فنانين و عمالقة الفن الكويتي من أمثال سعاد عبدالله و حياة الفهد بالمشاركة في أعمال من تأليفها , و إستقطاب العديد من أبرز نجوم الخليج و الوطن العربي للتمثيل في مسلسلاتها و تصدي المخرج أحمد يعقوب المقلة لإخراج مسلسلاتها !!! كل هذه المميزات القوية لم تأتي من أجل عين وداد الكواري أو لقوة و براعة نصوصها بل هي جائت للإمكانيات المادية و الإنتاجية اللا محدوده في قطر !!! قد تكون وداد الكواري حققت نجاح بارز في مسلسلين بالدرجة الأولى (يوم آخر) و (عندما تغني الزهور) و لم يكن هذا النجاح بسبب قوة نصوص و أفكار وداد الكواري و لكن بسبب تراجع مستوى الأعمال الخليجية في تلك الفترة , خصوصاً الأعمال الكويتية و في مقدمتها مسلسلات فجر السعيد التي بدأت تتراجع بعد مسلسل (ثمن عمري) لذلك لم تكن المنافسة شديدة و كان من الطبيعي أن تتصدر أعمال وداد الكواري في مثل هذه الوضعيه !!! لكن اليوم و بعد تميز العديد من الكتاب الشباب و عودة الدراما الكويتية بكل ثقلها مع هبه مشاري حماده و عبدالعزيز الحشاش و فهد العليوه و كبار الفنانين سعاد عبدالله و حياة الفهد , فأين موقع وداد الكواري من الإعراب حالياً ؟؟؟ لا شيء يذكر و الدليل أعمالها الأخيرة التي بائت بالفشل الذريع مثل (ظل الياسمين) و (قلوب للإيجار) !!!
|