[ابورشدي]

في ذكرى رحيله الحادية عشرة
محمد السريع نجم من العصر الذهبي




كتب فيصل العلي:
تمرُّ هذه الأيام الذكرى الحادية عشرة لوفاة الفنان محمد السريع الذي يعتبر أحد نجوم الحركة الفنية في الكويت سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون أو الاذاعة فقد توفي في 1999/12/3م.

ولد الفنان محمد السريع في العام 1940م وهو عضو فرقة الخليج العربي المسرحية الذي عايش العصر الذهبي لتلك الفرقة بقيادة المخرج صقر الرشود وشارك مع الفرقة بمسرحيات عدة منها «لمن القرار الأخير» و«نعجة في المحكمة» و«بحمدون المحطة» و«عريس لبنت السلطان» و«متاعب صيف» و«شاليه السعادة» و«مضارب بني نفط» و«مسرحية حفلة على الخازوق» و«علي جناح التبريزي».

وكانت مسرحية «الله يا الدنيا» هي أول عمل مسرحي له في العام 1967م حيث قدم خلال مسيرته الفنية ثمانية وعشرين عملا مسرحيا «4321 بم» و«ضاع الديك» و«شياطين ليلة الجمعة» و«عريس بنت السلطان» و«هالو بانكوك» و«هذا سيفوه» و«فرسان المناخ» مع الفنان عبد الحسين عبد الرضا وابراهيم الصلال اضافة الى ثماني مسلسلات تلفزيونية منها «بيت تسكنه سمراء» و«مبارك» و«الابريق المكسور» و«مدينة الرياح» ومسرحية «السندباد البحري».

ولم يكن الفنان محمد السريع ممثلا متألقا فقط بل كان مؤلفا ذكيا متمكنا من أدواته يعرف كيف يقدم للجمهور عملا مسرحيا جذابا وكان ذلك حاضرا من خلال مسرحية «بخور أم جاسم» في العام 1969م و«يا غافلين» في 1974م ومسرحية «مجنون سوسو» في 1976م التي كتبها السريع وكان بطلها مع مجموعة من الفنانين منهم هيفاء عادل وسليمان الياسين وعبدالله الحبيل، وأخرجها المخرج الراحل صقر الرشود وتعد من أفضل المسرحيات الكويتية.



آلمصدر