تكملة لقصة وسيناريو وحوار الجزء الثاني من المسلسل البحريني نيران
يتم رجوع جعفر النوري لتجارة الخشب بعد معرفة جابر وزير الحاكم بما حصل للتاجر جعفر النوري مع بوفاضل تاجر الخشب أثناء فترة تولي بن زيدان حكم القرية ، راح بوفاضل تاجر الخشب بيت بن زيدان حيث قال بن زيدان: جنك متكدر ومتضايق يا بو فاضل ، فقال بو فاضل: والله شقولك يا بن زيدان الحالة ما تسر السوق اخترب مب مثل أول ، فقال بن زيدان: ليش ، فقال بو فاضل: ادخلوا فيه ناس اخشمه ما عندهم خبرة ولا يعرفون السوق زين يبون يتقالون على حساب الناس ، فقال بن زيدان: إنت عن من تتحجه، فقال بو فاضل: عن هذي جعفر النوري ، فقال بن زيدان: اشفيه ، فقال بو فاضل: مادري من وين طلع لنا هذي قاعد يبيع الخشب في السوق بأرخص من السعر اللي أنا أبيعه، فقال بن زيدان: مدام هو غشيم ليش إنت ما رحت له تعلمه تفهمه ، فقال بو فاضل: رحت له قلت له ما يصير هالشكل حجي جعفر إنت قاعد تضرني تخليني أبيع بخسارة قال لي والله أنا كيفي حر أنا أبيع بالسعر اللي يعجبني ، غيِّر بدِّل ما يصير هالشكل هو أبداً بس راكب راسه ما هوب راضي يسمعني عيزت معاه قلت له خل نتعاون خل نتفاهم قال أبداً ما في فايده ، فضحك بن زيدان ، فقال بن زيدان: هذي اللي مضايقك يا النسيب ، فقال بو فاضل: بعد أبتشلك ابناس من هالطينه اشلون ما تضايق ، فقال بن زيدان: أنا ما حب نسيبي يكون متضايق بصراحة اللي يكدرك يكدرني أنا ، فقال بو فاضل: تسلم يا بن زيدان بس عاد أنا شقدر أسوي ، فقال بن زيدان: وقفه عند حده ، فقال بو فاضل: الكلام ما يفيد معاه ، فقال بن زيدان: العين الحمره تفيد ، فقال بو فاضل: عاد هذي محد يقدر يسويها إلا بن زيدان ، فقام بن زيدان من الكرسي وهو واقف يطالع جهة الباب فالتفت للخلف حيث كان بو فاضل جالس على الكرسي فقال بن زيدان: أبشر يا بو فاضل ، ثم بعد ذلك كان مجلس بن زيدان فيه الخادم ناصر والخادم عباس فتكلم بن زيدان مع الخادم عباس ، فقال بن زيدان: عباس ، فقال الخادم عباس: سَمْ طال عمرك ، فقال بن زيدان: باجر الصبح تاخذلك جم واحد وتمرون الحجي جعفر النوري تاجر الخشب تعرفه ، فقال الخادم عباس: نعم أعرفه ، فقال بن زيدان: تبلغه الرسالة عادي قولوا له بو بدر مب راضي عن سعر الخشب اللي تبيعه رخيص وإذا تبقي تبقى بالسوق أحسن لك تبيع بسعر السوق ، فقال الخادم عباس: وإذا عارض أو سوى له سالفه ، فقال بن زيدان: اللي عليكم تبلغونه رسالة وبس ، فقال الخادم عباس: يبلغ إن شاء الله ، وفي يوم من الأيام قال بوفاضل: شخبار جعفر النوري، فقال فاضل: ما عندي علم به ، فقال بو فاضل: طرش واحد من اللي يشتغلون عندنا خل يروح يتأكد يشوف الحجي عقل ولا للحين يبيع برخيص ، فقال فاضل: إن شاء الله ، وجاء بن زيدان محل بوفاضل تا جر الخشب ، فقال بن زيدان: ها بو فاضل شخبار النوري ، فقال بو فاضل: لالا الريِّال عقال والفضل لك يا بو بدر، فقال بن زيدان: يعني قام يبيع بنفس السعر ، فقال بو فاضل: ياه ما تصدق إذا قلت لك ، فقال بن زيدان: خير ، فقال بو فاضل: الله يسلمك اليوم الصبح مَر عَلِيْ الدكان وعرض عَلِيْ أشتري كل الخشب اللي عنده ، فقال بن زيدان: كل الخشب ليش ، فقال بو فاضل: يقول تجارة الخشب ما فيها مكسب وناوي يتاجر في شي ثاني ، فقال بن زيدان: وانت قبلت ، فقال بو فاضل: ياه مينون اللي ما يقبل الله يسلمك وبعدين السعر اللي عارضه رخيص كلِّش ومن جهة ثانية يكون أنا افتكيت من منافس في السوق ، فقال بن زيدان: زين زين سَوِّيت حصاة انزاحت عن طريجك ، فقال بو فاضل: الله يسلمك الفضل كل لك يا بو بدر والله والله كان للحين واقف لي مثل العظم في البلعوم ، فضحك بو فاضل ، فقال بن زيدان: أنا حاضرين يا بو فاضل ، فقال بو فاضل: الله يسلمك ماتقصر ، فيتم اعتماد قرار الوزير جابر من سلمان حاكم القرية برجوع التاجر جعفر النوري لتجارة الخشب
، ويتم ارجاع البيت الذي اشتراه بن زيدان بالقوة بسعر رخيص من أحد أفراد القرية أثناء فترة تولي بن زيدان حكم القرية كان في مجلس بن زيدان ثلاثة أشخاص من الحرس ناصر وسنان وشاهين حيث كان بن زيدان يريد أن يتكلم مع الخادم ناصر فكان بن زيدان جالس على كرسي الحكم وواقفين الحرس ثلاثتهم أمام بن زيدان فكان الخادم شاهين على يمين الخادم ناصر وكان الخادم سنان على يسار الخادم ناصر ، فقال بن زيدان: ناصر بقيتك ، حيث أشار بن زيدان بيده اليسرى للخادم شاهين والخادم سنان بأن ينصرفوا من المجلس فخرجوا من المجلس ، فقال بن زيدان: منصور وافق يبيع أرضه؟ ، فقال الخادم ناصر: طالب مهله جم يوم ويفكر ، فقال بن زيدان: تروح له وتقوله بن زيدان يقدر ياخذ بيتك بالغصب وببلاش بس بن زيدان ما يحب يظلم أحد وتقوله إن المهلة تنتهي اليوم يا تبيع أرضك بالثمن اللي حددناه ولا تطلع من الفريج بالثوب اللي إنت لابسه ، فقال الخادم ناصر: إن شاء الله عمي ، فذهب الخادم ناصر إلى منصور راعي البيت فقال نفس الكلام اللي طلب بن زيدان يقول له حق راعي البيت ، فعند ذلك كان منصور راعي البيت مجبور بأن يبيع البيت بسعر رخيص خوفا من أن يتم أخذ البيت ببلاش ، فعندما يعرف الوزير جابر بما حصل للرجل منصور راعي البيت أثناء فترة تولي بن زيدان حكم القرية يقوم بإصدار قرار بإرجاع البيت لراعيه منصورفيتم اعتماده من سلمان حاكم القرية بذلك يتم استرجاع حقوق الناس
، في هذه الأثناء يذهب الوزير جابر وبن زيدان والحاكم الجديد للقرية سلمان ولد بن زيدان وعيسى ولد الحداد ومعهم الحرس في رحلة القنص فيتم صيد الطيور وبعد انتهاء رحلة الصيد ، تقوم الطباخات أم حسين وأم مرزوق وبدرية( بي بي ) بطبخ الطيور فيتم عمل وليمة عشاء يتم فيها حضور العديد من الناس في بيت سلمان حاكم القرية
، وفي يوم من الأيام يذهب الوزير جابر وبن زيدان والحاكم الجديد للقرية سلمان ولد بن زيدان وعيسى ولد الحداد ومعهم الحرس في رحلة للبحر فيتم صيد الأسماك والقباقب وغيرها من المؤكولات البحرية وبعد انتهاء رحلة الصيد ، تقوم الطباخات أم حسين وأم مرزوق وبدرية ( بي بي ) بطبخ المؤكولات البحرية فيتم عمل وليمة غداء يتم فيها حضور العديد من الناس في بيت سلمان حاكم القرية
، ويأتي يوم من الأيام يقوم ورثة صاحب البيت المهجور ( بيت السِّيف ) المقابل للبحر بعرض البيت على سلمان حاكم القرية فيقوم بشرائه بسعر غالي ويقوم بتحويله إلى سوق شعبي يتوافد عدد كبير من الناس من أهل القرية وغيرها من القرى المجاورة وغيرها من البلدان نظرا لوجود العديد من الأنشطة التجارية بالإضافة إلى احياء الألعاب الشعبية والحفاظ على التراث فتحصل الفائدة لأصحاب المحلات فيؤدي إلى تحسين معيشة هؤلاء الأشخاص
، فيتم في يوم من الأيام صدور عدد من القرارات من جابر وزير الحاكم بتعيين أحمد السقاي بمنصب وزير المياه يكون مسؤولا عن مهنة السقاية وتوفير المياه لأهل القرية عن طريق حفر الآبار وتحلية مياه البحار وغيرها من مصادر المياه ، وتعيين التاجر جعفر النوري بمنصب وزير المالية والإقتصاد والتجارة يكون مسؤولا عن السجلات والرخص التجارية والتجار ورجال الأعمال والشؤون المالية والشؤون الإقتصادية للقرية ، وتعيين البناي بو يوسف بمنصب وزير البلدية والتخطيط العمراني يكون مسؤولا عن مهنة البناي وأمور البنيان وأمور البلدية والتخطيط العمراني ، وتعيين رمضان( بائع البيض) بمنصب وزير البيئة يكون مسؤولا عن أمور الثروة الحيوانية والثروة السمكية والزراعة والحفاظ عن نظافة البيئة وغيرها من الأمور التي تتعلق بإختصاص وزير البيئة ، وتعيين اسماعيل بمنصب وزير الإسكان والعمل والشؤون الإجتماعية يكون مسؤولا عن توفير السكن وتوفير الوظائف وتقديم المساعدات لأهل القرية ، وغيرها من المناصب فيتم اعتماد القرارات من سلمان حاكم القرية
|