اقتباس من احمد سامي
اقتباس: أنا أستغرب من إكتراث البعض لهذه المشاهد ووصف من فعلها بالفاجر
تعليقي: لا داعي للإستغراب فمن يزرع فسادا يحصد لعنات، ومن يسلك طريق الشذوذ لإيصال فكر معلب لابد أن يحصل على سخط الجمهور. ويا عزيزي ماذا تتوقع من الجمهور عندما يشاهد من يكسر العادات والتقاليد يتحول الى صاحب رسالة فنية مزوّرة تحمل في طياتها كثير من صفحات المجون؟
اقتباس: بوجهة نظري هذا شيء عادي جدا ً
تعليقي: وانا أراه سخرية من سخريات الفن
اقتباس:السبب أن هؤلاء الفنانون أو الدخلاء الشباب وجدوا صعوبة بالغة في لفت الإنتباه والأنظار
وأن تسلط عليهم الأضواء.
تعليقي: نعم صحيح واتمنى ان لا يجدوا إلا الصعوبة البالغة.
اقتباس: ووجدوا أن هذه أسرع وأسهل طريقة
تعليقي: هناك طرق أسرع، مثلا السير عاريا في الشارع أو يخرج عاريا على الهواء مباشرة (لأن بالنهاية هدفه لفت الانتباه).
اقتباس: وبالفعل نجحوا في ذلك
تعليقي: بشكل أدق: هم نجحوا في كسب سخط الناس.
اقتباس: وإذا ما رجعنا للوراء سنجد أن كبار فنانينا الأستاذ ( محمد المنصور ) والأستاذ ( علي المفيدي )
قد شاركوا بفيلم ذئاب لا تأكل اللحم وكانت الفنانة الراحلة " ناهد شريف " عارية تماما ً
فلماذا لا تنطبق هذه الصفات على الكبار محمد المنصور وعلي المفيدي يرحمه الله ؟
تعليقي: عزيزي أولا هذا الفيلم انتهى منذ سنين غابرة، ثانيا الانتقاد هنا يوجه الى صانع الفيلم وهو المنتج والمخرج والكاتب، واللوم يوجه للمثلين واعتقد المنصور واجه اللوم في ذلك الزمان بما يكفي بالاضافة الى ان محمد المنصور معروف خطه وهدفه وسقطة واحدة في فيلم لن تؤثر على باقي نجاحاته. ثالثا: الرجل قال: تورطت في فيلم ذئاب لا تأكل اللحوم. واعترافه هذا يكفينا و ان كان لدينا تحفظات على مشاركته. رابعا: محمد المنصور أو علي المفيدي لا نعتقد انهم يبحثون عن لفت الانظار كما هو حال الدخلاء هذه الأيام الذين يشتتون انفسهم بشتى المجالات.
اقتباس: ببساطة هي مرحلة شباب وإندفاع وحماس , ومع مرور الوقت ومضي السنوات سوف لن
تتكرر هذه الأعمال منهم.
تعليقي : اتمنى ذلك، لكن من أكثر من شيءٍ عُرف به، وهؤلاء أكثروا من كسرهم للمبادئ فلا أتمنى ان يكون هذا الشيء هو ديدينهم، خصوصا و انهم يجدون دعم من جهات مشبوهة.
ختاما: هؤلاء يعتقدون انهم ينقشون اهدافهم بخطى ثابتة (وهدفهم واضح لدينا) لكنهم لا يعلمون ان النقش في الرمل ليس مثل النقش على الحجر. __________________ من لم يستمع للنقد وهو في قمة النجاح
سيستمع للنقد وهو في قمة الفشل نحو نقد بناء.. نحو جيل فني واعي..
|