السلام عليكم
الأعمال الرومانسية تكون غاية في الروعة اذا ما تمت كتابتها من قبل مؤلف واعي ويعرف مايريد وماهو هدفه.
لكن للأسف في العالم العربي حتى الآن لم اشاهد مؤلف يطرح قضية رومانسية تقدم فائدة للمشاهد
انما اعمال قصصية حدثت ولا يعلم المشاهد ماهو الهدف منها (وهكذا تتحول الاعمال من رومانسية درامية الى رومانسية وثائقية). وخطورتها تكمن من خلال الحس والنفس العاطفي للمؤلف خصوصا عندما تكون له تجربة رومانسية، أثرت عليه بشكل أو بآخر وبالتالي سينقل تجربته للمشاهد وهكذا يتحول العمل الرومانسي الى متنفس للمؤلف يبث من خلاله عواطفه واحاسيسه الرومانسية (ومن المحتمل بشكل كبير انها عواطف واحاسيس خاطئة أو سلبية). وهكذا يتم تعريف الحب بشكل خاطئ وهكذا تنتشر ثقافة الحب الخاطئة.
انا مع الاعمال الرومانسية (الدرامية لا الوثائقية) بشرط ان يكون الكاتب واعي ويعرف كيف يتناول القضية الرومانسية من جميع ابعادها، حتى يستفيد المتلقي.
بعيدا عن الموضوع: غالبية الصحفيين الفنيين في صحفنا يعانون ثقافيا ودراميا ويفتقدون للطرح السليم لذلك اشعر بالمعاناة عندما اقرأ تحليل أو وجهة نظر لأحدهم. __________________ من لم يستمع للنقد وهو في قمة النجاح
سيستمع للنقد وهو في قمة الفشل نحو نقد بناء.. نحو جيل فني واعي..
|