رد فعل الجمهور العادي وعدم استيعابه يجعلني أتردد في طرح كثير من الأمور و المواضيع ، وهذا الجمهور العادي يشكل نسبة كبيرة من المجتمع، لذلك هذه الفئة معرضة للإنخداع بنسبة كبيرة. وهذا ما يجعلني حزين غالبا.
هبة حمادة تقدم اعمال تحمل بين طياتها كثير من الافكار الخطيرة التي ينخدع بها حتى النقاد (للأسف).
وبما اني حزين في هذه اللحظة وعندما اكون حزين ابوح بما عندي ولا اهتم اذا كان صحيح او خطأ، وحتى ان كان مجرد ظن ضعيف ويحتمل الخطأ وعدم الصواب بنسبة ألف بالمئة، سأبوح به لأني حزين، و ربما هذا الظن الخاطئ سيساعد الآخرين في فهم الأمور وادراكها من زاوية اخرى.
وبما ان هذه الزاوية الاخرى حتى الآن لم يثبت انها خاطئة (وكذلك لم أتيقن من صوابها)، فلابد للآخرين ان ينظروا للأمور من هذه الزاوية الأخرى حتى نصل الى نقطة تفاهم او مرحلة اتفاق ولو مؤقت الى حين ان يتبين صحة أو خطأ النظر من هذه الزاوية.
استعدوا لكلامي الخطير الذي هو عبارة عن ظن ضعيف:
قبل فترة شاهدنا هبة حمادة وام طلال تطلان علينا من خلال ملتقى نسائي تحت مظلة الجمعية الثقافية النسائية التي تقع في منطقة الخالدية.
رابط للخبر:
http://www.aljarida.com/aljarida/article.aspx?id=182186
هذه الجمعية تنتمي اليها اكثر نساء البلد تحررا وغالبية الفكر المعلّب الموجه للنساء بشكل خاص وللجميع بشكل عام، يخرج من أبوابها الى المجتمع الكويتي.
على سبيل المثال : الشخصية المثيرة للجدل والتي لا أشك للحظة من انها ملحدة ( ابتهال الخطيب ) لها نشاط في هذه الجمعية.
ونماذج كثيرة غيرها بل حتى بعض الرجال الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في المجتمع، لديهم نشاطات سرية في تلك الجمعية. ولا يخفى على المطلع على الوضع الاجتماعي الكويتي أن هذه الجمعية تحولت الى معقل للملحدين والكاسرين للقيم والعادات والتقاليد.
( وهناك نساء منخدعات لهن نشاط في تلك الجمعية)
فطلة هبة ( التي اظن انها من تلك الفئة) وام طلال من تلك الجمعية لابد ان تثير التساؤل وتفرش في مخيلة المتابعين للوضع الاجتماعي والدرامي والسياسي في البلد عدة علامات استفهام؟؟؟؟؟؟؟
فهل هناك تعاون مابين الكاتبة المثيرة للجدل (هبة حمادة) وبين النساء الراعيات للفكر الغربي والداعيات للإنفتاح بشكل غير مسبوق؟
وهل ما خرج من اخبار مؤخرا عن وجود شخصية ملحدة في "مسلسل السرداب" له ارتباط بشخصية ابتهال الخطيب؟
رابط للخبر:
http://forum.fnkuwait.com/showthread.php?t=15531
اعزائي:
هذه مجرد ظنون غير مؤكدة وانا اعترف "ان بعض الظن اثم" لكن خوفي على المجتمع وحرصي على الناس جعلني ان أبوح بظنوني فربما سوف تساعد الآخرين في إدراك الامور التي تثير الجدل، ومنها موضوع صلاة ثنيان.
ملاحظة: كثير من الملحدين يقولون اذا كانت الصلاة علاقة مع الإله لماذا لاتؤدي الصلاة بمن يؤديها الى الالتزام بالمُثَل العليا الخيرة وتمنعه عن ظلم الاخرين؟ ولماذا الملحد الذي لايصلي يمتلك وازع اخلاقي يمنعه من ظلم الاخرين؟
اخيرا:
اتمنى ان تكون ظنوني خاطئة.. وعندها اتمنى ان يدعوا لي الجميع بالمغفرة.. والله من وراء القصد.