20-02-2011, 11:34 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,524
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | حرب لوس أنجلس... فيلم عام 2011 المرتقب
تدفع الاستديوهات الكبرى في هوليوود، سنويا بجداول اعمالها السينمائية، من اجل برمجها بوقت مبكر، كما تمنح النقاد فرصاً حقيقية لمشاهدة اعمالها او مشاهد منها، في مرحلة مبكرة، للاطلاع على كل ما هو جديد في صناعة الفن السابع، ومن جديد ستديوهات «كولومبيا» والذي يتم التحضير له، لان يكون في صالات العرض في جميع انحاء العالم يوم 11 مارس 2011 هو ذلك الفيلم المرتقب «حرب لوس انجلس» للمخرج جوناثان لينزمان.
ينطلق ذلك الفيلم الضخم المرتقب من كم من الابحاث والحقائق العلمية والاخبار الموثقة، تنشر هنا وهناك من انحاء العالم حول مشاهدة اجسام غريبة تظهر هنا او هناك في هذا البلد وذاك.
ونستطيع القول، انه لسنوات كانت هناك حالات موثقة لمشاهد الجسم الغريب، او الاجسام الغريبة، في جيمع انحاء العالم، وقد ظهرت صور ومعلومات تشير الى مشاهدة تلك الاجسام في بوينس ايرس وسيوول وفرنسا والمانيا والصين.
وفيما يأتتي فيلم «حرب لوس انجلس» فانه يقدم لنا ملحمة سينمائية، تجلعنا نعتقد بان ما نشاهده واقعاً مرعبا عندما تتعرض الكرة الارضية لهجوم غير معروف المصدر، وعندها تتساقط المدن الكبرى، مدينة بعد اخرى، حتى نصل في نهاية الامر، الى المحركة الاخيرة في لوس انجلس... وتلك المحركة اذا ما خسرها اهل الارض، فانها ستكون نهاية العالم، والامر متروك لرقيب اول البحرية (ارون ايكهارت) وفصيلته الجديدة في مواجهة الاعداء القادمين من العالم الخارجي، باشكالهم الغريبة، واجسامهم الفولاذية التي تدمر كل شيء.
الفيلم يشارك في بطولته ارون ايكهارت (مايكل) وميشيل رود ريغيز (الرقيب سانتوس) وبريدجيت مويناهان ومايكل بينا وغيرهم. استغرق التصوير في الفترة من سبتمبر 2009 حتى نهاية اكتوبر 2009 في شريغبورت وباتون روج بولاية لويزيانا، بالاضافة الى ولاية كاليفورنيا. وقد اعدت ستديوهات «كولومبيا» (مثلا) لتصوير المشاهد الاولى، التي صورت في شريغيبورت، حيث الطريق السريعة المليئة بالسيارات التي دمرت وانقلبت بها الشاحنات، وايضا تحطيم طائرة هيلكوبتر، كما تم رمي كرات كبيرة من النار، اذهلت المارة حينما كان يتم التصوير، وثم لاحقاً معالجة تلك المشاهد الحقيقية بواسطة الكمبيوتر والتقنيات السينمائية العالية الجودة. كما تم اعتماد فريق متخصص من اهم صناع المؤثرات المرئية، لتصميم المشاهد، كانت تصور في ذات الفترة التي انطلق بها التصوير في لويزيانا، كما تعاونت «كولومبيا» مع ستديوهات «سوني بكتشر» في استخدام عدد من المبدعين المتخصصين في عالم المؤثرات.
حيث تمكن الاخوان «ستراوس» (كريج وكولن ستراوس) من بناء مدينة لوس انجلس كما قام بتصميم مشاهد المواجهات والمعركة الفاصلة التي دارت رحاها في تلك المدينة في ولاية كاليفورنيا. ملحمة من التقنيات العالية المستوى، تجعلنا نفتح الباب على مصراعيه امام كم من الاسئلة، التي يأتي في مقدمتها، حول حقيقة ما نشاهد، وحقيقة الاحداث، وامكانية حصولها في اي لحظة. تبدأ احداث الفيلم، في سياق تقليدي، جنود يتدربون، شواطئ عامرة بالاجساد، صباح اعتيادي، ولكن سرعان ما تتغير الصورة، حينما تأتي الاخبار، عن هجوم تواجهه دول ومدن العالم، التي تسقط الواحدة تلو الاخرى، عبر دمار شامل، من جهات مجهولة، حتى يتم كشف النقاب، عن محتويات واجسام غريبة تداهم العالم وتهاجمه لتحوله الى دمار شامل، عبر قذائف وهموم وكرات من النار تأتي من الفضاء الخارجي لتحول ارضنا الى خراب. حتى تكون المواجهة الاخيرة.. وبقية الاحداث تبدو شبه معروفة.
ولكن اهم ما يميز هذه التجربة، التقنيات العالية، والمحاولات الذكية التي ابتكرها الكاتب كرسيتوفر بترتوليني، الذي فلح في فرج الوثيقة بالواقع، فامام مجموعة الوثائق والحقائق التي يقدمها، يدفع بنا الى الاعتقاد، بان ما نشاهد هو واقع.. وان هذه الحرب حقيقية، مشيرين بان بترتوليني، كتب من ذي قبل اعمالاً مثيرة للجدل، ومنها «ابنة الجنرال» وحروب مادسو، للتلفزيون».
اما المخرج جومانان ليزمان، فقد تعرفنا على اعماله من ذي قبل ومنها «غرفة القتل» و«حلول الظلام» وهو هنا يذهب بعيداً الى اجواء المغامرة، والدهشة.
لا اريد ان اطيل، لانني سأعود حتما ومن جديد لهذا الفيلم عند عرضه في الاسواق المحلية، لاننا امام فيلم يطرح من الاسئلة الكثير، ولعل اولها، حقيقة امكانية حدوث مثل تلك الاحداث المدمرة. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=256067 __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |