أحسنتَ أخي الأستاذ / محمد العيدان
الحمد لله رب العالمين .. أنا شخص لم ولن أجري وراء الدعوات الطائفية والحمد لله رب العالمين ردودي تشهد لي بذلك، وأنا كررتُ في أكثر من رد بأنه لا يحق لأحدنا أن يشكك في إسلام الآخر ويتهم الطرف اللآخر بالكفر والعياذ بالله، فكلنا مسلمون والمسلمون إخوة، الله هو الذي خلقنا وهو يحاسبنا في يوم تشخص فيه الأبصار، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فلتخلصوا أعمالكم لله وتكونوا في الله أخوة، لا تقولوا هذا سني وهذا شيعي وهذا إيراني وهذا عراقي وهذا هندي وهذا هولي وهذا وهذا، فلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، فلنتقِ الله ولنخلص له إسلامنا، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وأقول كلمة أخيرة ( يا أيها المسلمون .. اتحدوا اتحدوا )
الحمد لله بدءً وآخرا
|