عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2011, 07:21 PM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي هيفاء حسين: لا أريد فوازير مثل حليمة بولند.. أتمنى أن أكون مثل جوليا روبرتس


تحتل الفنانة البحرينية موقعها البارز اليوم على خارطة الدراما التلفزيونية في دول مجلس التعاون الخليجي ورب صدفة خير من ألف ميعاد.. كيف إذا كانت مع النجمة البحرينية المحبوبة هيفاء حسين والتي دخلت بيوت المشاهدين بكل لطف ومحبة واحترام.. في هذا الحوار الذى اجرته معها صحيفة «الرياض» نقتطف بعض الحوارات لنستعيد مع هيفاء تفاصيل دخولها عالم الدراما التلفزيونية قبل عشر سنوات خلت، مع مسلسل «نيران- 2001»، محتفين بالنجمة البحرينية وبنجاحاتها المتواصلة ولنتحدث معها أيضاً، حول أمنيتها خوض تجربة الفوازير الرمضانية، متوقفين مع بطلة «متلف الروح»، عند مسلسل «ليلى» الذي ستشارك في جزئه الثالث رغم ما قيل عن عدم نجاح الجزء الثاني. أما سينمائياً فلم تجد هيفاء حسين، ذلك العرض المغري لدخول مغامرة السينما مجدداً، وهي التي شاركت في أول فيلم روائي طويل في الإمارات بعنوان «عقاب» ولم تتردد في دعم الشباب، مشاركةً في الفيلم السعودي «مهمة طفل» مع المخرج ممدوح سالم وكذلك في فيلم بحريني قصير هو «عشاء». هيفاء حسين التي تصور حالياً مسلسل «وجع الانتصار» مع المخرج عامر الحمود، انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسلين هما «نوح الحمام» في الإمارات للمخرج مصطفى رشيد و«سماء ثانية» مع المخرج أحمد يعقوب المقلا ونص الكاتب أمين صالح، في مفارقة تتكرر بعد عشرة أعوام من دخولها الفن، وعبر هاتين الشخصيتين تحديداً، في مسلسل «نيران». لذا ليس لنا إلا أن نبدأ، من المربع الأول:

بعد عشرة أعوام من أول أعمالك «نيران».. ها أنت تعودين مع المخرج المقلا وسيناريو لأمين صالح عبر مسلسل «سماء ثانية».. ماذا تقولين عن هذه المفارقة؟

مفارقة جميلة بلاشك ولا تنسى أنني عملت مع الكاتب أمين صالح والمخرج أحمد يعقوب المقلا مسلسل «السديم» إلى جانب «نيران».

وماذا تتذكرين من «نيران» بعد هذه السنوات وكيف ولدت قصة البداية؟

ربما يعرف الكثيرون عن بداياتي ومشاركتي في مسلسل «نيران»، وهي جاءت عن طريق الصدفة، كنت وقتها اشتغلت مسرحيتين، الأولى في المسرح التجريبي مع المخرج ناصر السعدون، والأخرى مسرحية «هامور عذاري» للمخرج أحمد الصايغ في البحرين، وجاء المخرج احمد يعقوب المقلا والفنان جمعان الرويعي ومدير التصوير عبدالرحمن الملا.. وشاهدوني خلال عرض المسرحية، بترشيحٍ من مجموعة من الزملاء كياسر سيف وعبدالله ملك وأحمد مبارك ويوسف بوهلول. ولكن المخرج المقلا وجمعان والملا، لم يختاروني إلا بعد أن أجروا لي اختباراً، بعد أن دخلت «بروفة الطاولة» مع بقية الممثلين المشاركين في «نيران». وهكذا أصبحت بشكل يومي أحضر وعندما يأتي دوري، أؤدي مشهدي ببساطة ودون خبرة. ومع كثرة البروفات والاشتغال والمثابرة، استطعت أن اجتاز الاختبار. وهنا أتذكر مساعد المخرج حسن منصور وجمعان الرويعي، فكلاهما قرأ النص معي كثيراً، قبل التصوير إلى أن بدأ تصوير مسلسل «نيران» حتى ظهرت بشكل جيد. هنا أشير إلى أنني لم أمكث أكثر من ستة أشهر في المسرح ومن ثم دخلت إلى الدراما التلفزيونية.

يغلب على أدوارك الحالية تجسيد شخصية الفتاة الرومانسية، العاشقة.. ألم تفكري خوض تجارب ربما مغايرة (شريرة مثلاً).. ألا تخشي من «تنميط» الشخصية «الرومانسية» وتكرارها في كثير من أعمالك؟

سبق ودخلت في تجربتين، مسلسل «قلب أبيض» وحلقة من حلقات «الساكنات»، مجسدة في هذين الدورين شخصية قوية ومسيطرة وشريرة أيضاً، كما في «الساكنات». أما في «قلب ابيض» جسدت شخصية فتاة لا يهمها إلا نفسها وهي طموحة جداً، إلى درجة تقبل أن تتزوج أي شخص غني، المهم أن يخرجها من الفقر الذي تعيشه. بلا شك التنويع مطلوب وعلى الممثل أن لا «يحصر» نفسه في قالب معين، وهي فرصة أيضاً لأن يفجر الفنان إمكانياته وقدراته.

هنالك موجة سينمائية جديدة وشابة في الخليج، ألا تغري هيفاء حسين لعمل شيء جديد؟

هنالك تجارب، ومن وجهة نظري هي تجارب لأننا لازلنا في بدايتنا.. وإلى الآن لم أجد عرضاً يناسبني لدخول السينما مجدداً.

هل هنالك «كركتر» هو أشبه بحلم تتمنى هيفاء تجسيده؟

شاهدت فيلماً أجنبياً قديماً، وفيها شخصية «وايد حلوة».. مركبة ومشغول عليها فوق ما تتصور. فهي تدخل في حالات وتخرج من أخرى. أود حقاً أن أقدم هكذا دور وشخصية، تكون مكتوبة بنفس هذه التركيبة.

هكذا تأخذيني إلى السينما العالمية.. لأسال: بين نجمات هوليود من يأسر هيفاء حسين؟

جوليا روبرتس. تصمت مبتسمة ثم تضيف: جوليا روبرتس.. دراما. إنها حقاً تمثل وتقدم فناً في التمثيل وفي التعابير والأحاسيس.

وأنجلينا جولي؟

«أووه». بعض الزميلات يسمونني أنجلينا جولي، كي يرفعن معنوياتي (تبستم). هنالك أكيد أسماء كثيرة ولكن تبقى أجواؤنا السينمائية في العالم العربي مختلفة.

من النجمة التلفزيونية الخليجية التي كانت تشدك خلال الطفولة؟

كما ذكرت لك أنني دخلت الفن صدفة، والجميع يعرف أنني كنت أريد أن أغني وليس أمثل. لذا عندما كنت صغيرة.. لم أحلم أن أكون ممثلة.

حسناً من هي تلك المطربة التي استهوتك مبكراً؟

كنت أحب نوال الكويتية.

هل التقيتها؟

نعم.

وهل حكيت لها قصة إعجابك المبكر بها؟

لا، لم أقل لها شيئاً. نوال حقاً، تجسد الصوت الدافئ الرومانسي وهو ما أثر فيني.

مشروع هيفاء المطربة لماذا لم ينطلق؟

وجدت نفسي في التمثيل أفضل. سابقاً، كنت أحلم أن أكون مغنية، ولكن وجدت أن صوتي عادي وليس مؤهلاً لأن أكون مطربة.

ولو عرض عليك «فيلم استعراضي غنائي»؟

«ودي» بالعكس. ولا أخفيك أن هنالك فكرة طرحت ونحن الآن بصدد مناقشتها ليكون هنالك عمل درامي غنائي.

وهل اقترح عليك أحد عمل «فوازير رمضانية»؟

لم يقترح علي أحد. وإنما هنالك نقاشات حول الفكرة نفسها. ولكن إلى الآن لم نستقر على مشروع محدد وكما تعرف «الفوازير» عمل يحتاج وقتاً للتحضير وبالتالي لن أقدم «فوزاير» خلال رمضان هذا العام.

انظر، لقد شاهدت مجموعة فوزاير خليجية لـ«حليمة بولند» و«ميساء مغربي ومحمود بوشهري» و«شيماء علي ومشاري البلام».. ولكن ليس هذا الذي أريده. لا أريد أن استعرض مكياجاً أو «ستايلا» أو لبساً ورقصاً في فوازيري الرمضانية المقترحة. أريد أن أعرض فكرة وفكراً وحكايات بسيطة مستلهمة من الجو القديم والتراثي، أي «حدودات» تراثية، فهو يمس مجتمعنا الخليجي والناس تحبه وهو أيضاً فوازير.

ومن بطلات الفوازير المصرية من كنت تشاهدين وتعجبك؟

أكيد شريهان.. وأيضاً نيللي كانت متابعة ولكن بالنسبة لي.. كانت شريهان تعجبني أكثر.

تلفزيون البحرين في الثمانينيات كان يعرض فوازير علاء الدين لمصطفى رشيد؟

أجل كانت جميلة، كنت أشاهدها أيام الطفولة.

هل لديك طموح الخروج من الدراما الخليجية إلى العربية؟

أكيد لدي هذا الطموح، ولكن أريد أن أخرج إلى الدراما أو السينما العربية بثوبي، لا أريد أن أظهر وقد أخذت شخصية فتاة مصرية. المصريون ليسوا محتاجين لأن تأتي فنانة خليجية وتمثل بلهجتهم.

ولكن الأعمال البدوية قد تكون أقرب للهجة الخليجية؟

إذا عرض علي دور وناسبني، لم لا.

في أي مسلسل سيشاهدك الناس خلال شهر رمضان؟

المؤكد هو مسلسل «ليلى3» ومسلسل «نوح الحمام» في الإمارات.

وماذا عن مسلسل «وجع الانتصار»؟

يفترض أن يعرض في شهر أبريل المقبل، على قناة أبو ظبي.

حسبما أعرف أن الجزء الأول من ليلى «أوكيه عجب الناس»، ولكن الجزء الثاني لم يلق الصدى المطلوب.. فلماذا إذن جزء ثالث من «ليلى»؟

انظر، في النهاية، هذا ذوق.. وذوق الناس أقوى من أي شيء. الأمر الآخر، ربما لأن الجزء الأول كان التركيز فيه أكثر على «ليلى وبدر» ولكن يبدو أن الجزء الثاني تشعب قليلاً، علماً أني مع أن تفتح الكاتبة خطوط أخرى جديدة ولا أن يكون التركيز على شخصيتين لأن هذا سيكون مملاً بالنسبة للمشاهد. لذا رغم تعدد الخطوط والتنوع إلا أن الناس أحبت الجزء الأول أكثر. من هنا أعتقد أن السبب يعود إلى التركيز على الرومانسية والشفافية التي بين ليلى وبدر.

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=260996

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292