23-03-2011, 10:49 AM
|
#5 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| ليس غريباً على المسرح الشعبي دعم الشباب ومساندتهم ومنحهم الفرص للتعبير عن أنفسهم. وفي هذا السياق احتضنت الفرقة مجموعة كبيرة من الشباب هواة المسرح أقاموا ورشة فنية انتهت بعرض مسرحية «العاشق» تأليف وإخراج محمد سالمين وبمشاركة أكثر من ثلاثين شاباً وفتاة. «النهار» التقت سالمين في دردشة سريعة حول التجربة:
كيف جاءت فكرة الورشة؟
كنا مجموعة من الشباب المحب للمسرح نلتقي بصفة فردية كأصدقاء واقترحنا عمل ورشة لإعداد الممثل والاستعراض.. وبدأنا بشكل ذاتي جداً إلى أن التقينا الكاتب المسرحي بدر محارب فوجهنا الوجهة الصحيحة ونصحنا بالذهاب إلى فرقة المسرح الشعبي حتى تحظى التجربة بالرعاية الحقيقية.
وبماذا أفادتكم الفرقة؟
صراحة أعجز عن شكر الفرقة بكل نجومها ابتداء من الفنان القدير إبراهيم الصلال والقدير جاسم النبهان والنجم جمال الردهان وكذلك الفنانين أعضاء الفرقة الذين شاركوا في التدريب ومنهم عمر اليعقوب وعبد الله الشطي.. ووجدنا كل الدعم والمؤازرة حيث خصصوا لنا مسرح صالح الحمر في مقر الفرقة لإجراء البروفات برغم عددنا الكبير وبعض الأعضاء مازالوا في سن المراهقة لكنهم تحملونا وشجعونا واحتضنوا التجربة حتى النهاية.
هل اهتمامكم بالمسرح عن دراسة أم مجرد هواية؟
كل المجموعة تقريبا من هواة المسرح وبعضهم متخصص في مجالات أخرى أو مازال في المرحلة الثانوية ويخطط للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية.. واعتمدنا على مواهبنا وخبراتنا الذاتية والنصائح التي تلقيناها من أعضاء المسرح الشعبي.
وما الفكرة التي تدور حولها مسرحية «العاشق»؟
المسرحية تعالج قضية الوطن ونرمز له من خلال شخصية الأم التي أدتها وئام.. وهناك الوطن الذي يتعرض للتدمير والمشاكل ونرمز له من خلال شخaصية «المشعوذ» وأداها مشعل الزويد ومن الشخصيات الأخرى «العاشقة» أو الزوجة وأدتها دعاء.. إضافة إلى بطل المسرحية الأساسي «العاشق» ولعبه زميلي سعيد السعدون الذي عمل أيضا كمساعد مخرج ومصمم استعراضات.
هل تنوون تكرار التجربة؟
ـ الحمد لله بعد الصدى الجميل والتشجيع الذي حظينا به ننوي الاستمرار ونحضر بالفعل لعمل كوميدي وآخر للأطفال.
وكيف ستكون علاقتكم بالمسرح الشعبي؟
المسرح الشعبي فرقة مسرحية عريقة ورائدة ونتشرف بالانتماء إليها وبالفعل قدم بعضنا طلبا للانتماء إليها رسمياً ونحن كمجموعة شابة أطلقنا على أنفسنا اسم «أغصان الشعبي» باعتبارنا فرعاً من الفرقة الكبيرة. ونحن مجموعة كبيرة من الشباب من كل الأطياف والفئات ومن المواطنين والمقيمين من كل الجنسيات. http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=262091
|
| |