[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كتب ياسر العيلة:

«كبرت البنت الدلوعة وكلها أشهر قليلة وتصبح أماً فإحساس الأمومة شيء رائع لا يضاهيه أي إحساس آخر في الدنيا».. بهذه الكلمات حدثتنا الإعلامية المشهورة الجميلة حليمة بولند التي خصت «الوطن» - كعادتها دائماً – بآخر أخبارها الفنية والشخصية، إذ كشفت لنا عن حملها، وانها على موعد مع الأمومة بعد شهور قليلة لتحقق حلماً تمنت تحقيقه بعد زواج سبعة أعوام، كان حلم الأمومة مؤجلاً خلالها حتى لا تتأثر مسيرتها الإعلامية الناجحة، وخوفاً من أن تنحسرعنها أضواء النجومية والشهرة.
ولكن.. لماذا قررت الإعلامية «الدلوعة» أن تضحي بكل ذلك من أجل الأمومة؟ وماذا عن نوع الجنين؟ والاسم الذي اختارته له؟ كل هذا تكشفه السطور المقبلة التي تحمل تفاصيل حوارنا معها..

2011 الأجمل

< لماذا اتخذت قرار الحمل بعد سبع سنوات من الزواج؟
- كلما يمر يوم وراء يوم يزداد اشتياقي للأمومة وأنا أعتبر العام الحالي هو الأجمل في سنوات حياتي لأنني حققت فيه حلم عمري وهو «الأمومة» التي أعتبرها أسمى وأشرف شيء ممكن أن تناله المرأة في حياتها، وقد حققت الكثير من الإنجازات في مسيرتي الإعلامية، وحان الوقت لأحقق حلم الأمومة الذي أعتبره أهم شيء في حياتي، حتى مسيرتي الإعلامية التي حققت فيها النجاح والشهرة.

ابتعاد مؤقت

< هل كلامك هذا يعني ابتعادك عن الإعلام؟
- لا طبعاً وإنما هو ابتعاد مؤقت، خاصة ان الحمل الأول لأي امرأة متعب ومرهق للغاية، فأنا طوال الوقت أعاني الغثيان، واللوعة، والدوخة، وكثرة النوم، والطبيب أوصاني بالراحة التامة، وأنا أطلب من جمهوري أن يدعو لي أن «يثبت» الجنين وأن أنجبه بالسلامة، وبسبب تعبي هذا اعتذرت عن المشاركة في الكثير من الأنشطة الإعلامية والاستضافات التلفزيونية خارج الكويت، كما أن طبيبي منعني من السفر في الوقت الراهن، ومن الاستضافات التي اعتذرت عنها، مشاركتي في رحلة «أمريكا كروز» لقناة mbc التي جمعت نخبة كبيرة من النجوم العرب، أمثال أصالة، وأحلام، وراغب علامة، ومنى شداد، ونيشان، وآخرين، كما اعتذرت أيضاً عن برنامج «فاصل ونعود مع داود» الذي يصور في مصر ويقدمه النجم الكبير داود حسين.

شوكولاتة وسفرجل

< ما الذي «تتوحم» عليه حليمة بولند في حملها الأول؟
- «وحمي» صعب فأنا أتوحم على الشوكولاتة وآكل منها بشراهة، وهي سبب سمنتي الحالية، بالإضافة الى أنني أتوحم أيضاً على «السفرجل»، ولا تسألني «ليش السفرجل تحديداً»؟! ولك ان تتخيل ان فطوري وغذائي وعشائي شوكولاتة وسفرجل!!

دوامة الشهرة

< هل تفكيرك في الحمل كان خوفاً من أن يفوتك قطار الأمومة كما حدث مع نجمات كثيرات مثل نيللي ولبلبة ونبيلة عبيد وإلهام شاهين وأخريات خدعهن بريق الشهرة؟
- الحمد لله أنا مازلت صغيرة ولكن لا أخفيك سراً انني عندما اشاهد مقابلات لهؤلاء النجمات وهن تتحسرن وتندمن على عدم تحقيقهن حلم الأمومة في مسيرة حياة كل منهن، وضحين به من أجل الشهرة والأضواء والنجومية.. عندما أشاهد هذا أفكر ألف مرة وأنتبه حتى لا تسرقني دوامة النجومية والشهرة مثلهن، لأنني أرى أن تكون المرأة أماً فهذا أكبر نعمة ينعم بها الله عليها.

أنتظر المفاجأة

< هل أجريت أشعة «سونار» لمعرفة نوع الجنين؟ ومن تفضلين الولد أم البنت؟
- الى الآن لم أرغب في ذلك، وسأنتظر حتى موعد الولادة لتكون المفاجأة أحلى وأجمل، خاصة أنني راضية بكل ما يرزقني الله لذلك فلا يعنيني إلا أن يكون المولود في أتم الصحة والعافية.

محمد ولا مريم

< وهل استقررت على اختيار اسم لمولودك الأول؟
- بإذن الله لو كان «ولداً» سأطلق عليه اسم «محمد» تيمناً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولو كان بنتاً سأطلق عليها اسم «مريم» تيمناً بالسيدة مريم العذراء على الرغم من إلحاح زوجي علي ان نطلق عليها اسم «حليمة» من عشقه وحبه لي، وبعد ضحكة عالية قالت: «البيت لا يتحمل 2 حليمة».

أجمل الأسماء

< ولماذا لم تفكري أن تطلقي على المولود اسم أبيك أو أمك أو حماك أو حماتك كما هو شائع؟
- بصراحة الأسماء التي اخترتها هي أجمل أسماء فلا يوجد أجمل من اسم الرسول «صلى الله عليه وسلم» ولا من اسم السيدة «مريم» وأنا كنت متحيرة بين اسم مريم وفاطمة ابنة رسول الله «صلى الله عليه وسلم» وأنا عندي اقتناع أن الأبناء الذين يحملون أسماء الأنبياء وأمهات المؤمنين ربنا يبارك في أصحابها دائماً والله أعلم.

حليمة بارك

< هل هذا يعني أننا سنفتقدك على الشاشة حتى موعد الوضع والولادة؟
- هناك مفاجأة مقبلة في الطريق قريباً بعنوان «حليمة بارك» ولن أكشفع تفاصيلها أكثر من ذلك لتكون مفاجأة لجمهوري الحبيب.

مرعوبة

< لماذا أشعر بأنك خائفة من الولادة؟
- «خائفة» كلمة بسيطة أنا «مرعوبة» وخائفة أيضاً من المولود خاصة ان الطبيب أخبرني بأنني أعاني نقصاً في الكالسيوم، وأنا لا تهمني نفسي، إنما أهم شيء الجنين.

http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=98440#