[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عدنان الناصر:
• بعض الممثلين الكبار لا يساعدون الشباب عندما يخطئ أمام الكاميرا
• أرفض الاشتراك في أكثر من مسلسل حتى لا أفقد تركيزي
• تركي اليوسف فنان متميز وراقٍ فنياً
• الفنان عليه أن يجسد كافة الشخصيات وإن كانت تخالف طبيعته
عبير الخضر فنانة كويتية شابة برز نجمها سريعا وأصبحت حريصة على انتقاء أعمالها الفنية حتى تطل على الجمهور بصورة مميزة ولائقة، تعترف عبير لـ «الدار» بأنها جاملت كثيرا على حساب موهبتها، لكن بعد الآن لم يعد لديها مجال للمجاملة بل أقفلت هذا الباب نهائيا كي تتفرغ كليا لاعطاء نفسها مجالا كي تختار أعمالا تضيف إلى مشوارها الفني أسوة بزميلاتها الفنانات اللاتي بدأن بعدها وسبقنها في مراحل كثيرة.. وكان لـ«الدار» معها هذا الحوار:
• ما الانطباع الذي تجلى في داخلك بعد مسلسلي «ليلة العيد» و«الرهينة» ؟
- بصراحة ردة فعل الجمهور كانت غير طبيعة وفاجأتني وأشعرتني بنفس الوقت بالرهبة خاصة في مسلسل «ليلة العيد» وزاد فخري ان الجمهور ظل يناديني باسم الشخصية لحبهم لها وهذا بلاشك أفرحني كثيرا وزاد من مسؤوليتي.
• بما ان هذا أول عمل جمعك مع الفنانة القديرة حياة الفهد، بصراحة كيف كانت مشاعرك تجاه هذه التجربة ؟
- أعتبرها تجربة مثمرة أضافت لي الكثير وساهمت في إحداث نقلة نوعية في مشواري الفني لأن العمل مع العمالقة مفيد جدا.
• هل كان هناك وسيط هو من سهل هذا الاتفاق والتعاون بينكما ؟
- لا انسى فضل الكاتب حمد بدر فهو من لعب دورا رئيسيا لمشاركتي الأولى أمام الفنانة العملاقة حياة الفهد، ومن خلال «الدار» أوجه له كل الشكر والامتنان لانه منحني هذه التجربة الرائعة.
• يلاحظ عليك قلة المشاركات الفنية بشكل ملحوظ ؟
- نعم كلامك صحيح لأن الفترة الماضية كنت كثيرة السفر والترحال من أجل الخلود للراحة والهدوء، كذلك لا اخفي عليك ان أصبحت دقيقة في اختياراتي الفنية حتى لا افقد الجمهور من كثرة الظهور الفني، وأنا بطبعي أرفض كثرة التنقلات بين المسلسلات التلفزيونية بشكل مبالغ فيه.
• لكن بعض الفنانات يشاركن في عدد من الأعمال الفنية دفعة واحدة ؟
- كل فنانة تتصرف بما تراه مناسبا لها، فأنا مازلت أتذكر كلام المخرج الأردني حسن أبو شعيرة عندما قال لي أنت طاقة فنية مميزة وبحاجة إلى البحث عن أدوار تضيف لموهبتك وليس الهدف التواجد الفني فقط، حقيقة هذا الكلام أثر في كثيرا وبدأت أركز في اختياراتي الفنية، لدرجة أني رفضت أكثر من عمل فني لشعوري بأنه لن يضيف لي شيئا.
• ما الذي أغراك للمشاركة في المسلسل التلفزيوني «عبدالله وعذاري» مع المنتجة مونيا؟
- الدور حفزني للمشاركة حيث جسدت دور الزوجة الثانية للفنان السعودي تركي اليوسف، ولن أبالغ لو قلت لك إنها شخصية صعبة جدا لأنها فعلت أمورا كثيرة تسيء لزوجها وأنا من قسوة افعالها كرهتها.
• لماذا تغامرين وتجسدين هذه الأدوار؟
- لا أعرف السبب .. اصرار بعض المخرجين على حصري في أدوار الشر مع أني أعشق الأدوار الطيبة وملامحي لا توحي باني شريرة وشرسة.
• هل تضايقك نوعية مثل هذه الأدوار؟
- لا بالعكس لابد على الفنان أن يتلون مع طبيعة الشخصية وما يقدمه للمشاهد، لكن يفترض على الفنان أن يتجدد في اختياراته ولا يقدم نمطا واحدا في الشخصيات الدرامية.
• هل وجدت صعوبة في التعاون مع فنان سعودي مثل تركي اليوسف ؟
- بالعكس بعد أن تعرفت عليه جديا لمست تواضعه وتعامله الراقي مع أني بصراحة كنت متخوفة من التعامل معه لسبب مع الأسف انه بعض نجومنا الكويتيين عندما يمثلون مع فنان شاب ويخطئ في كلمة معينة أو مشهد ما يضحكون معه ولا يعطونه مجالا لتصحيح هذا الخطأ، وهذا التصرف يحز في النفس أما تركي اليوسف فكان قمة التواضع والتعاون وحبوبا، ويشعرك بأنه يعرفك منذ زمن وانا سعدت جدا بهذه التجربة.
• هل مازلت تجاملين في اختياراتك؟
بعد مشاركتي في مسلسل «عبدالله وعذاري» قررت أني لن أجامل مرة أخرى بل سأغلق هذا الباب نهائيا دون الرجوع له، لأني بدأت أهتم كثيرا بالدور وماذا سيضيف إلي مشواري الفني وليس الهدف كما قلت لك التواجد الفني وكثرة الظهور فقط.

http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...ticleID=141840