لن يستطيع أحد إفساد العلاقة بين السعودية وأحد دول مجلس التعاون وبالأخص الكويت ، فلنا فيهم قرابة ونسب وامتداد ديموغرافي وعمق استراتيجي، ليت وزارة الإعلام الكويتي تجدد قوانينها وتحدد معايير جديدة أكثر تحديدا ووضوحا لمستوى حرية التعبير، فليس فقط هذه القناة أو تلك الجريدة، طوال العام الماضي كانت تحدث تعبيرات جارحة من بعض صحفيي الكويت ويتم الاعتذار عنها في اليوم التالي. لذا اعتقد أن نموذج الحرية الإعلامية الكويتية رائدة ومكتسب خليجي جدير بالمحاكاة ونحن في الداخل السعودي كثيرا مانشير للنموذج الكويتي بوصفه رائد ومن الممكن أن يحتذى، ومع ذلك لابد من تجديد القوانين والتصاريح وإعادة مراجعتها ليظل الإعلام الكويتي نموذجا يحتذى.
|