[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نفى الفنان السوري عباس النوري ما تردد عن أن الأوضاع في بلاده سيئة إثر احتجاجات درعا جنوب البلاد. وقال إن الفنانين يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منتقدًا ما سمَّاه «التقليد الأعمى» على «فيس بوك» لعدوى الثورات العربية. وقال إن سورية لا تستحق ذلك، لأنها بلد أمن وأمان. وأوضح النوري أن ما يُنشر عبر «فيس بوك» عن سوء الأوضاع في سورية بعد الاحتجاجات ليس صحيحا. وقال إن البعض يرغب في نشر الفتنة في الدول العربية. وأضاف الفنان السوري أن بعض التظاهرات تقتصر فقط على منطقة درعا جنوب البلاد، مشيرًا إلى أن باقي أنحاء سورية مستقرة.وقال إن شباب «فيس بوك» يحاول بعضهم تقليد بعض في البلاد العربية لمجرد السير على نفس الخط الثوري. لكنه عاد وقال: «لو كان هناك بعض المطالبات في سورية، فإنها لا تستحق ثورة، لأن من السهل تحقيقها بمفاوضات بدلاً من أحداث شغب تؤثر في استقرار البلد». وأعرب عن أسفه لما تتعرَّض له شعوب بعض الدول العربية من أحداث عنف ودمار، متمنيًا أن تمر هذه الأزمة على خير، وأن يحقق كل شعب طموحاته ومتطلباته دون إراقة دماء. يُذكر أن النوري يدخل سباق رمضان القادم بمسلسل «العشق الحرام» من إخراج تامر إسحاق. ويجسِّد في المسلسل شخصية أستاذ جامعي يقع في مشكلات من العيار الثقيل، فهو يسعى إلى الاقتراب من الخطوط الحمراء في المجتمع، لكن دون تجاوزها أو تخطي عادات وتقاليد المجتمع العربي.

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=262271