29-03-2011, 11:28 PM
|
#4 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 12904 تاريخ التسجيل: 14/02/2011
المشاركات: 84
الـجــنــس: أنثى | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عـيدان
ماذا لو خيروك بين البقاء في وطنك تعاني الفقر و الشقاء و الظلم... وبين السفر خارج البلاد لتحظى بحياة كريمة لا ذل فيها ولا شقاء ولا ظلم كما ترى في بلد... أيهما تختار؟؟ و لماذا؟؟ | الفقر ليس مشكلة بحد ذاته، المشكلة إن ظُلمت في وطنك، والأطم إن إقترن الظلم بالفقر والعوز والشقاء ، حينها سأهاجر للعمل والنجاح وتكوين سُلطة ومال في بلد آخر ثم أعود لبلدي وقد رفعت عن نفسي الظلم وجلبت معي من الخارج الاحترام واستطعت أن أدفع الظلم عن نفسي وعن من هم مثلي
حدث لي ذلك لكن ليس على مستوى الوطن بل على مستوى الجامعة
ظُلمت في الجامعة التي حصلت منها على مرحلة البكالوريوس وقدموا عليّ غيري في شغل وظيفة معيد، درست في جامعة أخرى وأكملت درجة الماجستير وفي نفس الوقت ألفت 3 كتب اثنين منها حصل على جوائز على مستوى الوطن العربي وعقدت مؤتمرات وقدمت بحوث محكمة، ثم قدمت على نقل للجامعة التي ظلمتني وأنا الآن رئيسة قسم ، رئيسة على من ظلمني ، وكلهم الآن يحترمني بسبب نجاحي أو على الأقل لأني رئيسته.
لكن الغريب أن الحقد الذي شعرت به في قلبي تجاه الجامعة زال تماما وبدت أشعر بالشفقة تجاه أعدائي فقد تقدم بهم العمر وأصبحوا ضعاف، أما أنا ففي عز عنفواني ونجاحي، لكن الذي أدعو الله به أن لايظلم أحد في عهدي، والحمد لله أن الظلم الذي تعرضت له جعلني أنصف الطالبات على حساب الأساتذة ولا أبالي من غضبهم علي أو تآمرهم والله معي.
موضوعك رايق وكنا نحتاج مثله في هذا القسم
|
| |