[ميّ]

يقول بدر السياب في قصيدة "غريب على الخليج" حين كان منفيا في الكويت مريضًا ومشتاقًا لوطنه:
بالأمس حين مررت بالمقهى سمعتك ياعراق
وكنت دورة اسطوانة
هي دورة الأفلاك من عمري تُـكوّر لي زمانه

سمع بدر السياب وهو يمر بجوار المقهى الكويتي أغنية عراقية، وكذلك حدث مع ليلى عبد العزيز المطربة الكويتية سمعت مرة لطمية في عيد مولد سيدنا علي كرم الله وجهه تقول كلماتها:
الليلة ميلاده ضامن الجنة ضامن الجنة
وننادي باسم الرضا ومن الفرحه نهتف ياعلي
وبلهفة الأشواق يالرضا جينا
صوت الموالي يهتف يابن المعالي

وبقيت ألحان هذه اللطمية تدور في بال ليلى وهي التي لم تظن أن هذه اللطمية ستجعل منها ملحنة وشاعرة مهمة في الخليج، كتبت ليلى كلمات أغنية الأسمرانية الشهيرة التي مازالت تغنى اليوم بأصوات كبار المطربين ، واقتبست ألحان اللطمية لتصنع هذه الأعجوبة اللحنية التي تبدأ بلمس أول وتري العود في بدء الأغنية



وش علامك بالأسمرانية بالأسمرانية
ولاإله إلا الله تسمح النية ولو
ويامن عطيته من الصغر قلبي
قلبي صويب اليوم أرحم شويه ولو

سأترك لكم تفاصيل حوار سجلته مع داود حسين تلخص فيه كل شئ عنها و نلمح في حديثها مرارة بعدها من الكويت حيث عاشت بين مدينة جدة السعودية وبين باريس، وحسرة انقطاعها عن الحياة الفنية منذ 30 عام .
1



2




3


في المقطع الثالث سوالفها عن الطق في العروس اللي تروح لها بأمر وزاري ادهشني
فهي "طقاقة عروس" ساعة الأوامر الوزارية و"مذيعة مثقفة" تستضيف أساطين الفن والجاه، مثل أم كلثوم والأمبراطورة الإيرانية فرح ديبا ، و"ملحنة" مبتعثة لأم الدنيا مصر وأول أمرأة "مشجعة رياضية" تقف في ملاعب الكويت بين الرجال كرئيسة لرابطة المشجعين ، وأخيرًا هي "المبتعدة" عن الكويت ، بالرغم من انها مواليد الكويت.

صح الكبر شين لكن واضح أنها في شبابها كانت جميلة
أترككم مع مقاطع من رقص وزفن ليلى وغناءها.



فن يو دانه


البارحة ياسعود





بالرغم من أني هلالية لكن يستاهل النصر هذه الأغنية






في أغنية الأسمرانية ظهرت الفنانة سعاد عبد الله في "دراعة عادية" بين الحضور تردد وتصفق ، لكن أناقة ليلى كانت طاغية
لا أظن أحدًا في ذلك الزمان كان يلبس ملابس "شيك" زي ليلى، شوفوا الأناقة